"مهن المستقبل": نظرة واقعية على الوظائف المطلوبة في سوق العمل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع التقدم السريع في التكنولوجيا والتغيرات الكبيرة في الاقتصاد العالمي، من المتوقع أن يشهد سوق العمل تغييرات جذرية في العقود القادمة، سيكون هناك العديد من المهن الجديدة التي ستظهر وتصبح شائعة، بينما ستتلاشى أو تتغير مهن أخرى.
في هذا الموضوع، سنستعرض بعض المهن المستقبلية المحتملة، ونقدم نظرة على التوجهات المستقبلية في سوق العمل من خلال عرض لأبرز المهن الجديدة المتوقعه في المستقبل والعقود القادمة.
تشير التقارير الحديثة إلى أن هناك عدة مجالات يتوقع أن تشهد نمواً كبيراً في العقود القادمة:
1. الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلةيتوقع أن تزداد الحاجة إلى خبراء في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بشكل كبير، وسيكون هؤلاء المحترفون مسؤولين عن تطوير أنظمة ذكية تستطيع التعامل مع كميات كبيرة من البيانات واتخاذ القرارات بشكل مستقل.
2. الروبوتات والأتمتةمع تزايد استخدام الروبوتات في الصناعات المختلفة، ستكون هناك حاجة متزايدة لمهندسي الروبوتات وخبراء الأتمتة الذين يستطيعون تصميم وصيانة أنظمة الروبوتات.
3. الطاقة المتجددةمع تزايد الاهتمام بالطاقة النظيفة والمستدامة، ستكون هناك حاجة متزايدة لمهندسي الطاقة المتجددة الذين يستطيعون تطوير حلول مبتكرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة.
أبرز مهن المستقبلومع التطور التكنولوجي السريع والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، من المتوقع أن تشهد سوق العمل ظهور مهن جديدة وتزايد الطلب على بعض المهن الموجودة بالفعل.
وفيما يلي أبرز مهن المستقبل التي يُتوقع أن تكون شائعة ومطلوبة في العقود القادمة:
مع تزايد التقدم التكنولوجي وتغيرات السوق، تتطلب مهن المستقبل مزيجًا من المهارات التقنية والمعرفية، ينبغي للأفراد المهتمين بمواكبة هذه التغيرات السعي لتطوير مهاراتهم بشكل مستمر والاطلاع على التوجهات الجديدة في سوق العمل لضمان البقاء في مقدمة التطورات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الروبوتات مهن المستقبل الطاقة المتجددة المهارات المطلوبة الذکاء الاصطناعی الطاقة المتجددة تحلیل البیانات مهن المستقبل فی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
خصب- الرؤية
رعى رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، ورشة عمل بعنوان: "تحسين بيئة الأعمال: دور التعليم العالي في تنمية المهارات"، من تنظيم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع محافظة مسندم.
شارك في الورشة عدد من المسؤولين والمختصين في القطاعين العام والخاص وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال والمعنيين بتنمية الموارد البشرية في المحافظة.
وتأتي هذه الورشة ضمن الجهود المشتركة الهادفة إلى تعزيز المعرفة لدي بيئة الأعمال والمجتمع بشكل عام وتجسيد الشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاعات الاقتصادية، من خلال طرح مواضيع محورية للنقاش تتعلق بتحسين بيئة الأعمال وتنمية الاقتصاد المحلي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 واستراتيجيات تنمية المحافظات ويتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان.
وقدمت الورشة الدكتورة شيخة بنت هاشل الشيادية، رئيسة مركز الدراسات التحضيرية - جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم، حيث سلطت الضوء على أهمية موائمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، في ظل التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وتناولت الورشة بتحليل دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد كفاءات وطنية تمتلك المهارات اللازمة للاندماج في الحياة المهنية، بما يسهم في سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل وفي هذا السياق.
وقالت الدكتورة الشيادية "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية ربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، والتأكيد على أن دور المؤسسات الأكاديمية لم يعد يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد إلى بناء القدرات وتمكين الكفاءات العُمانية لتكون فاعلة في الاقتصاد الوطني، خصوصًا في محافظة مسندم التي تزخر بإمكانات تنموية واعدة."
كما تطرقت إلى أبرز المهارات التي يتطلبها سوق العمل في المستقبل، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة والتوجه نحو الاقتصاد الذكي، إضافة إلى استعراض عدد من التجارب الوطنية والدولية الرائدة في مجال تنمية المهارات. واختتمت الورشة بمناقشة مجموعة من الحلول المستدامة التي تعزز التكامل بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، مع تركيز خاص على محافظة مسندم وآفاق تفعيل الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية فيها.
وتُعد هذه الورشة امتداداً لجهود فرع الغرفة في تنمية البيئة الاستثمارية وتوفير منصات للحوار بين مختلف الجهات، دعماً لجهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في محافظة مسندم.