ستظهر سياسته خلال أيام.. إسرائيل تتحدث عن بديل لحماس في غزة والحركة تنتقد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الثلاثاء، أن بديلا لحماس في قطاع غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.
وقال هنغبي، في كلمة له خلال مؤتمر هرتسليا الأمني في جامعة رايخمان بتل أبيب، إنه لا يمكن القضاء على حماس كفكرة، وإن إسرائيل بحاجة إلى فكرة بديلة، وليس مجرد تدمير القدرات العسكرية لحماس، وفي الأيام المقبلة ستظهر سياسة هذا البديل إلى النور، وذلك -على حد قوله- دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل في هذا الشأن.
وأضاف أن إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة، وفق تعبيره.
وأقر هنغبي بأن إسرائيل تمر بواحدة من أكثر الأوقات صعوبة على الإطلاق، وأنه يمكن للمرء أن يناقش كيف وصلنا إلى هنا (هذا الوضع)؟ وعلى من يقع اللوم؟
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن وزير الدفاع يوآف غالانت التقى مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقر وزارة الخارجية بواشنطن، وبحث معه -ضمن ملفات أخرى- إيجاد بديل لحكم "حماس" في قطاع غزة.
وأضافت "ناقش غالانت ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على حماس، من أجل ضمان عودة الرهائن المحتجزين في غزة، كما ناقش أهمية تعزيز بديل لها لحكم قطاع غزة".
حماس ترفض
وتعليقا على تصريحات هنغبي، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، رفضها خطط إسرائيل بشأن مصير قطاع غزة بعد الحرب، وشددت على أن مستقبله سيقرره الشعب الفلسطيني.
وانتقدت حماس، في بيان لها، حديث هنغبي حول "اليوم التالي للحرب الإجرامية على قطاع غزة، والمستقبل السياسي لشعبنا الفلسطيني، وإعلانه خططا تناقشها حكومته مع الإدارة الأميركية وأطراف أخرى".
واعتبرت أن ذلك يمثل "إصرارا من هذه الحكومة الفاشية على سلوك مسار الفشل والخيبة"، مشددة على أن "هذه الخطط الخبيثة لن تجد طريقا للتنفيذ، أمام صمود وإرادة شعبنا".
كما أكدت أن "مصير شعبنا الفلسطيني، ومستقبل قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الإجرامي، يقررهما شعبنا الفلسطيني، ولا أحد سواه".
وأعلنت حماس مرارا رفضها أي خطط بشأن ما تسميه إسرائيل اليوم التالي لانتهاء الحرب، وشددت على أن مستقبل غزة يقرره الشعب الفلسطيني دون أي تدخل خارجي.
ورغم مرور أكثر من 8 أشهر على بدء عدوانها على قطاع غزة، تعجز إسرائيل عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة الأسرى الإسرائيليين والقضاء على قدرات حماس.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة، خلفت نحو 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غزة.. بريطانيا تدعو إلى وقف إطلاق النار والأمم المتحدة تنتقد قلة المساعدات
أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن قلقه البالغ تجاه التصعيد العسكري في قطاع غزة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يشكل ضرورة عاجلة لتحقيق التهدئة وتسهيل الإفراج عن الرهائن.
وأكد ستارمر، في كلمة ألقاها أمام البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء، أهمية تنسيق الجهود الدولية لوضع حد للحرب المستمرة، التي وصفها بأنها طالت أكثر مما ينبغي، مجددًا موقف حكومته الرافض لسياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، مع دعوة واضحة لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها المدنيون في غزة.
وقال: "نكرر رفضنا للتوسع الاستيطاني، وندعو إلى مضاعفة الدعم الإنساني لغزة بشكل عاجل"، مشددًا على ضرورة وجود تحرك دولي منسق لوقف النزاع وإيجاد مخرج سياسي مستدام.
دعت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى السماح بوصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن مواد الإغاثة المسموح بها غير كافية أبدًا لتلبية الاحتياجات.
أخبار متعلقة اللجنة الوزارية بشأن غزة ترفض عسكرة المساعدات وتدين خطط التهجيرسوريا: رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي إنجاز تاريخي جديد#فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي غير المسبوق لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه
للمزيد | https://t.co/cQguvcUh8T#غزة | #اليوم pic.twitter.com/zb4CJY6Wor— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2025
وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية، والسماح بالحصول على التصريحات اللازمة لتسليم المساعدات والأغذية للأطفال والإمدادات الطبية.