الجديد برس:

أسِف المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور فينسلاند، للوضع الكارثي والمرعب في قطاع غزة. وأكد استخدام الاحتلال الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة، الأمر الذي أدى إلى تدمير أحياء بكاملها.

وألحقت الأسلحة الإسرائيلية المتفجرة أضراراً بالمستشفيات والبنية التحتية المدنية والمدارس والمساجد ومباني الأمم المتحدة، بحسب فينسلاند.

وقال إن الأعمال العدائية المستمرة في غزة “تؤدي إلى ازدياد عدم الاستقرار في المنطقة”، وخصوصاً “الأثر المدمر للأعمال القتالية على المدنيين، والأزمة الإنسانية غير المسبوقة”.

ودعا فينسلاند الى الاستجابة الإنسانية السريعة لما يعانيه القطاع، الذي “لا يوجد فيه مكان آمن”، بحسب توصيف فينسلاند، ومعالجة الظروف التي تهدد أكثر من 1.7 مليون نازح في غزة.

وحذّر من انخفاض مخزون السلع الأساسية، على نحو غير قادر على تلبية الاحتياجات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، التي تم السماح بدخولها غزة.

وفي هذا السياق، دعا فينسلاند جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات عاجلة فوراً لتهدئة الوضع، معتبراً أن التصعيد العسكري “لن يؤدي إلا الى المزيد من العواقب الكارثية المحتملة على المنطقة”. وعبّر عن قلقه إزاء “خطر التصعيد في المنطقة ولا سيما بين حزب الله وإسرائيل”.

وفيما يخص الضفة الغربية المحتلة، عبّر فينسلاند عن قلقه أيضاً من استمرار التوسع الاستيطاني فيها. وقال إن جميع المستوطنات في الضفة “ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

إعلان

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • المؤبد لـ4 متهمين باستعراض القوة وإحراز أسلحة نارية فى سوهاج
  • تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • حماس: الاحتلال يستخدم مراكز المساعدات كمصايد لاستدراج الجوعى
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • الشرق والجنوب على موعد مع أمطار متوسطة إلى غزيرة
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط