سجلت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي ارتفاعا ملحوظا في التعاملات الأوروبية مع زيادة الطلب على الغاز في مناطق أخرى من العالم مما يزيد المخاوف من اشتداد التنافس على السلعة في السوق العالمية.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر العقود الآجلة القياسية للغاز في أوروبا ارتفع بنسبة 9ر2% لتصل الزيادة التراكمية منذ أول أبريل الماضي إلى نحو 25%.

وأشارت بلومبرج إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الحالية في مناطق من آسيا بينها اليابان وكوريا الجنوبية يمكن ان يؤدي إلى زيادة الطلب على الغاز المسال خلال الشهور المقبلة وهو ما يهدد بجذب شحنات منه بعيدا عن أوروبا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تويوتا تودع سيارتها الكهربائية الجديدة بسبب ارتفاع الطلب على البنزين

لطالما تبنت تويوتا نهجًا متعدد المصادر للطاقة، حيث تطرح في صالات عرضها سيارات كهربائية، وأخرى هجينة، بالإضافة إلى مركبات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين ومحركات احتراق داخلي تقليدية. 

ورغم التزامها بهذا التنوع، فإن الطلب الهائل على سيارة SUV بمحرك تقليدي دفع الشركة إلى اتخاذ قرار لافت: تأجيل إنتاج سيارة كهربائية جديدة لإفساح المجال أمام إنتاج المزيد من السيارة الناجحة Grand Highlander.

تأجيل سيارة الدفع الرباعي الكهربائية إلى 2028

بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد قررت تويوتا تأجيل إنتاج سيارتها الكهربائية الجديدة من عام 2027 إلى عام 2028. 

وكان من المقرر أن يتم تصنيع هذه السيارة في مصنعها بولاية إنديانا، لكن تم نقل خط الإنتاج إلى مصنع آخر في جورج تاون بولاية كنتاكي، حيث سيبدأ إنتاج طراز كهربائي مختلف في أواخر عام 2026، متأخرًا عن الموعد الأصلي بحوالي 6 أشهر.

قرار التأجيل لا يعني بالضرورة تراجعًا عن التوجه الكهربائي، لكنه يُظهر استجابة مباشرة لطلب السوق، خاصة على سيارة تويوتا جراند هايلاندر، التي تتوفر بنسخ هجينة وأخرى تعمل بالبنزين. 

حقق هذا الطراز نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة، مما دفع الشركة لإعادة ترتيب أولويات الإنتاج لتلبية الطلب المرتفع.

مبيعات الكهرباء لا تواكب التوقعات

ورغم أن تويوتا شهدت أداءً جيدًا في الربع الأول من العام مع طرازها الكهربائي bZ4X، إلا أن نمو سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة تباطأ مقارنة بالسنوات الماضية. 

الأمر لا يخص تويوتا وحدها، بل يطال معظم شركات السيارات العالمية التي توقعت تسارعًا أكبر في التحول نحو الكهرباء.

في المقابل، تستمر السيارات الهجينة والبنزينية في جذب شرائح كبيرة من المشترين. لا سيما سيارات SUV الكبيرة، مثل جراند هايلاندر، التي تجمع بين المساحة والعملية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعائلات الأميركية. 

وتظهر هذه التوجهات أن المستهلك لا يزال يفضل حلولًا انتقالية مثل المحركات الهجينة، على حساب السيارات الكهربائية البحتة، في الوقت الحالي على الأقل.

خطوة تويوتا تعكس مرونة في الاستجابة للطلب الواقعي في الأسواق، مع الاستمرار في الاستثمار بالمستقبل الكهربائي. 

ومع دخول عام 2026، قد نشهد بداية تغير جديد في ملامح السوق، لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن السيارات التقليدية ما زالت تفرض نفسها بقوة.

طباعة شارك تويوتا تويوتا 4Runner تويوتا هايلاندر تويوتا الكهربائية

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعزز دورها كمصدر رئيسي للغاز في أوروبا.. صفقة ضخمة مع «إيني» الإيطالية
  • الخرطوم .. زيادة عدد الصيدليات لتغطية الطلب المتزايد
  • مصر تبدأ حفر 11 بئراً جديدة للغاز لتعزيز الإنتاج
  • الأردن.. تزايد طلب الدينار مع ارتفاع تحويلات المغتربين
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد تصريحات ترامب حول الرسوم الجمركية
  • النفط يتراجع 1.6% بعد زيادة إنتاج “أوبك+” وسط مخاوف بشأن الطلب
  • خبير طاقة: زيادة إنتاج "أوبك بلس" من النفط "مخاطرة محسوبة" تواكب ارتفاع الطلب الموسمي
  • وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية.. وخام برنت يسجل 68 دولارًا للبرميل
  • تويوتا تودع سيارتها الكهربائية الجديدة بسبب ارتفاع الطلب على البنزين