الأمم المتحدة-سانا

جدد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ التأكيد على ضرورة احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها، داعياً الدول الكبرى إلى المساعدة في تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلام الدائم.

وقال قنغ في إفادة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سورية: “إن الصين تعرب عن قلقها العميق بشأن استمرار الهجمات الإسرائيلية على سورية والتي تشكل انتهاكاً لسيادتها وسلامة أراضيها”، مؤكداً التزام بلاده بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية عبر عملية يقودها السوريون ويمسكون بزمامها.

وأشار قنغ إلى أن الإرهاب يشكل تهديداً طويل الأجل لاستقرار الأوضاع في سورية، مؤكداً دعم الصين الثابت لجهود الحكومة السورية في مكافحته، ومطالباً المجتمع الدولي بالالتزام بالقانون الدولي ورفض المعايير المزدوجة في مكافحة هذه الآفة.

وتطرق قنغ إلى التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه سورية، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون بشكل أوثق والوفاء بالتزاماته المالية لاستمرار المساعدات الإنسانية ودعم التعافي الاقتصادي والتنمية فيها دون تأخير، ومشدداً على أن التعافي الاقتصادي والتنمية طريق أساسي لسورية للتغلب على أزمتها الإنسانية.

وحث نائب المندوب الصيني على إنهاء العقوبات الأحادية والاستغلال غير القانوني للموارد السورية، مشيراً إلى الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب على الوضع الإنساني في هذا البلد.

كما دعا قنغ إلى إنهاء الوجود العسكري غير القانوني للقوات الأجنبية في سورية، مؤكداً على موقف الصين إزاء احترام السيادة الوطنية وسلامة الأراضي السورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی سوریة

إقرأ أيضاً:

“مبدأ سيادة القانون في سوريا الجديدة”… ندوة حوارية في ثقافي حمص

حمص-سانا
ركزت الندوة الحوارية التي نظمتها نقابة المحامين في حمص ورابطة الحقوقيين السوريين الأحرار ومركز حرمون للدراسات المعاصرة على أهمية إعادة البناء القضائي والقانوني القائم على مبادئ العدالة والمساواة وحماية حقوق الإنسان
كأساس لأي مستقبل مستقر لسوريا الجديدة حيث ترك النظام البائد خلفه
قضاء فاسداً ولا بد من تصحيح هذا المسار بقانون، وقضاء يحترم حقوق الإنسان.

الندوة التي جاءت بعنوان “مبدأ سيادة القانون في سوريا الجديدة.. الضرورات والتحديات.. ودور نقابة المحامين ومنظمات المجتمع المدني” سلطت الضوء أيضاً على التحديات القانونية والسياسية والاجتماعية التي تعترض البناء القضائي إلى جانب الدور المحوري لنقابة المحامين، ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز العدالة الانتقالية، وضمان مشاركة الجميع.

وتطرق المحاضرون إلى تشخيص الواقع الحالي للقضاء السوري ومدى تماشيه مع معايير سيادة القانون الدولي، وآليات تعزيز استقلالية القضاء وحياديته في مرحلة الانتقال السياسي، واستكمال أدوار فاعلية نقابة المحامين في إصلاح التشريعات، وتأهيل الكوادر القانونية.

وأشار المحاضرون إلى أن دور منظمات المجتمع المدني في رصد الانتهاكات، وبناء الوعي القانوني، إضافة إلى اقتراح حلول عملية لمواجهة تحديات الفساد القضائي في زمن النظام البائد.

شارك في الندوة عضو مجلس فرع نقابة المحامين في حمص المحامي عمار عز الدين، ومدير مكتب الدوحة في مركز حرمون الباحث عمر إدلبي، وعضو رابطة الحقوقيين السوريين الأحرار المحامي أسيد موسى، وأدارتها الناشطة أميرة الخضر.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • يد الامتنان.. حركة محمد بن سلمان تتحول إلى أيقونة سورية
  • في اليوم العالمي للتمريض.. رئيس جامعة المنصورة يُشيد بعطائهم الإنساني ودورهم المحوري في دعم المنظومة الصحية
  • الدبيبة: المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة
  • من واقعة هنداوي إلى قانون قيصر، ما هو تاريخ العقوبات على سورية؟
  • الصين تجدد موقفها الداعم لليمن وحرصها على أمن البحر الأحمر
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلة
  • “مبدأ سيادة القانون في سوريا الجديدة”… ندوة حوارية في ثقافي حمص
  • فيدان: سنقدم الدعم لسوريا على جميع الصعد، ونرفض التوغل الإسرائيلي في أراضيها لأنه يزعزع الأمن والاستقرار ويهدد مستقبلها
  • لص يتراجع عن السرقة احترامًا لرجلَي دين في البرازيل.. فيديو
  • وزارة الصحة بالحكومة الليبية تبحث وضع رؤية متكاملة لتنظيم خدمات العلاج الطبيعي