طرح شقق تعاونيات البناء والإسكان في 5 مدن جديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الإسكان عن خطوة جديدة في تعزيز الإسكان من خلال طرح شقق تعاونيات البناء والإسكان في خمس مدن رئيسية بمصر، وهي بدر، العاشر من رمضان، أكتوبر، القاهرة الجديدة، والسويس الجديدة.
بداية عملية الحجز
مصادر في هيئة تعاونيات البناء والإسكان كشفت أن عملية الحجز ستبدأ باستخراج كراسات الشروط اعتبارًا من 10 يوليو المقبل بنظام القرعة العلنية.
يمكن للمهتمين بالاطلاع على تفاصيل كراسة شروط شقق تعاونيات البناء والإسكان من خلال هذا الرابط.
الوحدات السكنية بنظام التمويل العقارياكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، اللواء مهندس وليد البارودي، أن شهر يوليو سيشهد طرح وحدات سكنية بنظام التمويل العقاري بفائدة 3% في مدينة العاشر من رمضان وعدد من المدن الأخرى.
شروط التقديم والتقسيط
البارودي أشار إلى أن الهيئة ستطرح كراسات التقديم على الوحدات السكنية الجديدة في يوليو، موضحًا أن التقسيط سيتراوح بين 3 و7 سنوات، مع إمكانية التمديد حتى 30 سنة، وأن المقدم المطلوب سيكون بين 40% و50%.
الوحدات السكنية ستكون نصف تشطيب لتمكين المواطنين من اختيار الألوان والتصميم المناسب لهم وفقًا لذوقهم الشخصي وإمكانياتهم.
كما أكد البارودي حق المواطنين في التقدم للحصول على الوحدات السكنية دون أية قيود أو شروط مسبقة، حتى في حال استفادتهم من وحدات سكنية مدعمة من الدولة سابقًا.
الشراكة مع بنك الإسكان والتعميروأوضح أن الهيئة بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع بنك الإسكان والتعمير لتمويل الفائزين بالوحدات السكنية في مدينة العاشر من رمضان، بفائدة تصل إلى 3% وتسهيلات في السداد تصل إلى 30 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكان شقق الاسكان البناء والاسكان شقق تعاونيات الاسكان تعاونیات البناء والإسکان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لتقديم ورقة شروط جديدة لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الجمعة، عن استعداد واشنطن لتقديم ورقة شروط جديدة إلى طهران تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، في خطوة تعكس تشددًا متزايدًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: "واشنطن تجهز لتقديم ورقة شروط لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وإذا لم تقبل إيران الشروط فلن يكون يوما جيدا لها"، في تهديد مبطن بإمكانية التصعيد.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، أن البيت الأبيض يأمل أن تُسهم بنود الاتفاق المقترح في تهدئة مخاوف إسرائيل الأمنية من البرنامج النووي الإيراني، كما يسعى لإقناع تل أبيب بتأجيل أي هجوم عسكري محتمل على إيران.
وفي هذا السياق، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع تأكيده أن إسرائيل كانت قد وضعت خطة لهجوم على منشآت إيرانية خلال العام الجاري، لكنها وافقت على إرجاء التنفيذ بعد طلب مباشر من إدارة ترامب.
وأضافت الصحيفة أن العمل العسكري، إن حدث، قد يؤخر المشروع النووي الإيراني لمدة لا تقل عن عام، لكن مسؤولين غربيين وإسرائيليين عبروا عن شكوكهم في مدى فعالية مثل هذا الهجوم في إنهاء البرنامج بشكل كامل.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في تصريح سابق إن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بأي نوع من تخصيب اليورانيوم ولو بنسبة 1%"، في تأكيد على تشدد واشنطن في التعامل مع هذا الملف الحساس.
وفي الوقت ذاته، تستمر المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، حيث جرت مؤخرا جولة رابعة من التفاوض في إحدى الدول الأوروبية، وسط تحذيرات من مسؤولين أمريكيين بأن فشل التفاهم مع طهران قد يدفع الأمور إلى مواجهة عسكرية في المنطقة.
على الجانب الآخر، نفت إيران عبر مسؤولين رسميين صحة التقارير التي تتحدث عن استعدادها لتعليق التخصيب، مؤكدين أن البرنامج النووي السلمي يمثل "مبدأ لا جدال فيه"، وأن تخصيب اليورانيوم هو "حق سيادي غير قابل للمساومة".
ووفق ما أكدته مصادر دبلوماسية للصحيفة الأمريكية، فإن ورقة الشروط الأمريكية لم تُعلن رسميًا حتى الآن، لكنها تنص على وقف التخصيب مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية، وتقديم حزمة من الضمانات التجارية والاستثمارية لطهران.