كينجستون فيوري تكشف عن ذاكرة وصول عشوائي مستوحاة من سباقات السيارات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت "كينجستون فيوري"، وحدة أعمال المنتجات عالية الأداء في شركة كينغستون تكنولوجي، الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، إطلاق إصدار خاص بكمية محدودة من أحدث ذاكراتها للوصول العشوائيKingston FURY Renegade DDR5 RGB والمستوحاة في تصميمها من شغف السيارات والسباقات، حيث تأتي هذه المجموعة بتصميم مميز ووظائف متقدمة لضمان أعلى مستويات الأداء لأجهزة الحاسوب.
وتم تزويد الإصدار الجديد من ذاكرة Kingston FURY™ Renegade DDR5 RGB Limited Edition بميزات وتقنيات متقدمة لتوفير أداء فعال بسرعات عالية إضافة إلى قدرات تحمل استثنائية. وسواء كنت من عشاق الألعاب الإلكترونية أو تقوم ببث محتواك عبر الإنترنت أو تعمل على تحرير مقاطع فيديو عالية الدقة، يمكنك الاستفادة من الإمكانيات الهائلة لهذه الذاكرة لتعزيز أداء جهازك وضمان أداء فعال وموثوق وتلبية احتياجات ومتطلبات الحوسبة. وتأتي الوحدات المنحنية في الذاكرة الجديدة متشابهة مع النمط المميز لتصميم سيارة السباق المفضلة لديك، حيث يمكن البدء باستخدام هذه الذكرة مع التأثيرات الافتراضية الجديدة والحصرية لأضواء 12 LED داخل شريط الأضواء، أو الاستمتاع بتاثيرات الأضواء الديناميكية الـ 18 القابلة للتخصيص باستخدام تطبيق FURY CTRL™ أو عبر تقنية المزامنة التلقائية Kingston FURY Infrared Sync Technology في كل مرة تجلس فيها على مقعد السائق أو كرسي الألعاب.
وقالت إيفونا زالوسكا، مديرة الأعمال بقسم ذواكر الوصول العشوائي الديناميكية بشركة “كينغستون” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: " يسرنا أن نقدم لعملائنا خياراً جديداً ومبتكراً من ذواكر الوصول العشوائي التي تمزج بين التصميم الأنيق والأداء العالي، حيث يتميز الإصدار المحدود من ذاكرات Kingston FURY Renegade DDR5 RGB ، بتصاميم فريدة مزودة بأحدث التقنيات بهدف تحقيق سرعة استجابة فائقة تبلغ 8000 مليون عملية نقل في الثانية، ما يعزز من سرعة الاستجابة ويحد من تأثر الأداء".
ويتوفر الإصدار المحدود من ذاكرة Kingston FURY Renegade DDR5 RGB كمجموعة سعة 48 جيجابايت مكونة من قطعتين، وهي متوافقة مع ملفات تعريف Intel® XMP 3.0 ومؤهلة من قبل موردي ومصنعي اللوحات الأم. وتم اختبار سرعة الاستجابة في الذاكرة بنسبة 100% وتأتي مدعومة بضمان مدى الحياة وموثوقية شركة كينغستون.
ميزات وخصائص "Kingston FURY Renegade DDR5 RGB LE"
- تصميم مستوحى من سيارات السباق: موزع حرارة جديد باللونين الأحمر والأسود مع عناصر متسلسلة يمنح المظهر الديناميكي الهوائي لسيارة سباق جاهزة لخوض تجارب استثنائية ومواجهة التحديات.
- أداء موثوق وفعال: يتميز الإصدار المحدود بأداء عالٍ وسرعة فائقة تبلغ 8000 مليون عملية نقل في الثانية إضافة إلى مزايا فريدة مدعومة بسرعة استجابة جرى اختبارها بنسبة 100%.
- مزامنة بتقنية Kingston FURY Infrared Sync Technology™: تضمن الانسجام والاتساق بين تأثيرات إضاءة نموذج الألوان الديناميكية RGB القابلة للتخصيص، كما يوفر تطبيق Kingston FURY CTRL إثارة أضواء البدايات إلى نظامك من خلال 18 تأثيراً محدداً مسبقاً.
- متوافقة مع ملفات تعريف Intel® XMP 3.0: تعمل تقنية ملفات تعريف Intel Extreme Memory Profile على تعزيز جودة الأداء من خلال توقيتات متقدمة ومحدثة مسبقاً وسرعات ومستويات جهد مصممة لتسهيل إنجاز عمليات نقل المعلومات والبيانات.
- مؤهلة من قبل كبار مصنعي اللوحات الأم: خضعت الذاكرة الجديدة لتجارب مكثفة لضمان استفادتك من أفضل أداء ممكن للوحة الأم التي تستخدمها.
- • السعات: طقم عدد 2 - 48 جيجابايت
• السرعة: 8000 مليون عملية نقل في الثانية
• زمن الاستجابة: CL36
• الجهد الكهربائي: 1.45 فولت
• درجة حرارة التشغيل: °C0 إلى °C85
• الأبعاد: 113.35 ملم × 45.8 ملم × 8.26 ملم
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وصفي التل رجل بحجم وطن .. ورمز لا يزول من الذاكرة
صراحة نيوز-اللواء المتقاعد طارق الحباشنة
«إن استذكار وصفي التل هو استحضارٌ لقيمٍ رسَّخت أساس الدولة، ولنهجٍ وطنيٍّ لا تسقط رايته بتعاقب السنين.»
في هذه الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد وصفي التل، تستيقظ الذاكرة الأردنية على رجلٍ من طرازٍ نادر؛ قائدٍ لم يكن يشبه إلا نفسه، ورمزٍ ما يزال حضوره ممتدًا في الضمير الوطني رغم مرور السنين. فما إن يُذكر اسم وصفي التل حتى تستحضر الأجيال صورة رجلٍ صلب الإرادة، شديد الانتماء، عاش للأردن بكل ما يملك، وقدم للوطن ما لا يقدمه إلا من وُلد وقلبه معقود بعشق الأرض والناس.
لقد كان وصفي التل رجل دولةٍ بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ قائدًا يرى المستقبل بعين ثابتة، ويقرأ المعادلات الوطنية والإقليمية بفكرٍ عميق ورؤيةٍ استراتيجية سبقت عصرها. وفي الطريقة التي أدار بها شؤون الدولة، تجلّى إدراكه العميق لمفهوم السيادة والكرامة الوطنية، فكان مثالًا للمسؤول الذي لا يهادن في الحق، ولا يساوم على مصالح الوطن، ولا يعرف طريقًا غير طريق الشرف.
كان يؤمن بأن الدولة تُبنى بالعمل لا بالشعارات، وبالصدق لا بالمجاملة، وبأن ثقة الشعب هي أساس القوة الحقيقية لأي حكومة. ولذلك، كانت إدارته تتسم بالوضوح والصرامة والانضباط، وبتكامل الفكر مع التنفيذ، وبقربه الدائم من الناس وهمومهم. لم يكن يرفع بينه وبين المواطن أي حواجز، ولم يرَ في المنصب مظلة للنفوذ، بل مسؤولية تُؤدّى بضميرٍ حيّ، وقد كان ضميره هو القانون الذي حكم به نفسه قبل أن يحكم الآخرين.
وعُرف وصفي التل بنزاهته المطلقة، وبانشغاله المتواصل بقضايا الإصلاح ومحاربة الفساد، وبحرصه على ترسيخ قيم الشفافية والعدل والعمل العام الشريف. كان شديد الحساسية تجاه المال العام، رافضًا لأي مظهر من مظاهر الامتياز أو الاستغلال، وكان يتعامل مع مقدرات الدولة كما يتعامل مع ممتلكاته الخاصة: بغيرةٍ وحمايةٍ ومسؤولية. وقد تركت هذه المواقف أثرًا لا يمحى في ذاكرة الأردنيين الذين وجدوا فيه نموذجًا للقائد الذي يشبههم ويشبه أحلامهم.
وكانت وطنيته حجر الأساس في شخصيته؛ عاش للأردن ولأجل كرامته وسيادته، واتخذ مواقف تاريخية تجسد إخلاصه وانحيازه الثابت لمصلحة الدولة العليا. ورغم أن بصماته في بناء مؤسسات الدولة كثيرة، فإن أثره الحقيقي يكمن في النهج الذي رسّخه، وفي الروح الوطنية التي بثها في مؤسسات الدولة وقلوب الأردنيين.
سيظل وصفي التل، في كل ذكرى، وفي كل يوم، صفحةً ناصعة في تاريخ الأردن الحديث، ورمزًا للقائد الذي عاش كبيرًا ورحل كبيرًا، وترك إرثًا من المبادئ لا يزال يبني عليه الأردنيون جيلاً بعد جيل.
رحم الله الشهيد وصفي التل، الرجل الذي أحبّ الأردن فبادله الأردنيون حبًا لا يزول.