افتتاح مشروع الإيواء للتجمعات الحيوانية في ولاية صور
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
العمانية: افتتح اليوم مشروع تطوير نظم "الإيواء" للتجمعات الحيوانية بولاية صور، وبتمويل ما يقارب 300 ألف ريال عماني من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، ويمتد المشروع على مساحة تزيد على 73 ألف متر مربع.
وصاحب الافتتاح تدشين الهوية البصرية "إيواء" الخاص بالمشروع، بتنسيق بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني؛ لتخصيص مواقع لتربية الثروة الحيوانية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية.
وسيسهم المشروع الذي يستهدف 78 مربيا للماعز والأغنام والأبقار في تطوير تربية الحيوانات بالطرق الحديثة، وتقديم الخدمات البيطرية، لزيادة إنتاجية قطاع اللحوم الحمراء بالمحافظة وتنظيم وتطوير نظم الإيواء للثروة الحيوانية، وتعزيز الأمن الغذائي.
وعملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على توفير الخدمات اللوجستية من خلال استخدام التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة حيث تم تزويد المشروع بنظام الطاقة الشمسية، وعيادة بيطرية، وموقع لبيع الأعلاف الحيوانية، وإنشاء مسلخ متكامل بأحدث المواصفات بالتنسيق مع البلديات، وتوفير حاويات للمخلفات بالتنسيق مع شركة بيئة، ومعالجة مخالفات الحظائر التي تشمل الأسمدة والمخلفات للاستفادة منها.
ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة الزراعية والرفاهية المجتمعية في ولاية صور، ويعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المستدامة في القطاعين الزراعي والحيواني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعز.. مظاهرة نسوية تنديدا بتفاقم أزمة المياه وتردي الخدمات وانهيار العملة
شهدت مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، مظاهرة نسوية نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة لافتات تندد باستمرار أزمتي الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية.
ونددت المحتجات اللاتي تجمعن أمام مبنى محافظة تعز، بتفاقم أزمة المياه مؤخرا، وغياب أي دور رسمي للجهات المعنية لمعالجة معاناة أهالي مدينة تعز فيما يتعلق بالمياه.
وتعيش مدينة تعز، أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها غياب الكهرباء الحكومية، وندرة المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.