تحديات التغيرات المناخية وندرة المياه وتحقيق التنمية.. البحوث الزراعية ينظم المؤتمر العلمي الأول
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية فعاليات المؤتمر الأول لقسم بحوث الفاكهة تحت عنوان زراعة وتربية أشجار الفاكهة في مصر التحديات والفرص من أجل مستقبل مستدام بحضور نخبة من الباحثين بالمركز واساتذة الجامعات ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ا. علاء فاروق .
وقد اشاد رئيس المركز بالجهود التي تبذل من أجل دفع عجلة الصادرات المصرية الزراعية واكد عبد العظيم علي أهمية تضافر الجهود البحثية لإيجاد حلول واقعية للمشكلات التي تواجه المحاصيل البستانية في ظل تحديات التغيرات المناخية وندرة المياة وتحقيق التنمية الزراعية ودعم الأمن الغذائي وتعزيز فرص التصدير.
ومن جانب آخر أكد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس المركز للانتاج علي أهمية دعم الدولة للبحث العلمي الزراعي و أهمية التنسيق بين الاقسام والمعاهد البحثية من أجل الوصول إلي منظومة متكاملة لإنتاج المحاصيل البستانية .
واشارت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس المركز للبحوث ان المؤتمر يعد ركيزة هامة لتفعيل آلية التواصل بين المزارعين والقطاع الخاص لتحقيق تنمية زراعية مستدامة .
واضاف الدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين ان هذا المؤتمر يعد وسيلة للتواصل بين الباحثين في مختلف التخصصات البحثية وان المؤتمر يطرح أجندة هامة تشمل استنباط أصناف وهجن تحت الظروف الغير مواتيه .
واضافت الدكتورة اجلال محمد سيد رئيس قسم بحوث تربية الفاكهة والأشجار الخشبية ان القسم يعمل بشكل مستمر علي تطوير برامج التربية والتحسين الوراثي لاشجار الفاكهة بما يتطلب مع المواصفات السوقية وان المؤتمر يشمل العديد من الجلسات النقاشية ،وعرض نتائج الأبحاث التطبيقية والخروج بتوصيات هامة حول النهوض بزراعة الفاكهة في مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل عبد العظيم البحوث الزراعية الفاكهة أشجار الفاكهة وزير الزراعة البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تأمين الطاقة محور رئيسي لاستقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة
قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعزيز أمن الطاقة تعكس إدراك القيادة لأهمية قطاع الطاقة في دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقراره في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأوضحت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تأمين الطاقة لا يقتصر فقط على ضمان توفر الوقود اللازم لتشغيل المصانع والمنشآت الحيوية، بل يتعداه إلى تطوير البنية التحتية للطاقة وتحسين قدرات الاستيراد والتخزين، مشيرة إلى أن مصر تعمل على ربط ثلاث سفن غاز طبيعي مسال بالشبكة القومية للغاز مع وصول سفينة رابعة قريبًا، وهو ما يعزز القدرة على تغطية احتياجات السوق المحلية ويقلل الاعتماد على مصادر غير مستقرة.
وأضافت أن هذا التوجه يأتي في إطار خطة شاملة لتحديث قطاع الطاقة بما يتناسب مع متطلبات التنمية المستدامة، حيث تسهم هذه الإجراءات في خلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، كما تضمن استمرار الأعمال الصناعية والخدمية دون انقطاع، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على معدلات النمو الاقتصادي وفرص العمل.
وأشارت عضو لجنة الصناعة إلى أن الدولة تدرك أن أمن الطاقة عنصر لا غنى عنه لتحقيق السيادة الاقتصادية والاجتماعية، ولهذا فإن الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية للطاقة تعتبر خطوة استراتيجية لضمان استمرار الإمدادات وحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية.
وختمت متي تصريحها بالتأكيد على أن متابعة البرلمان لتنفيذ هذه التوجيهات الرئاسية تأتي ضمن جهود الدولة المتكاملة لتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني ودعم جهود التنمية الشاملة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.