خبير تربوي: نقلة نوعية في التعليم الجامعي بعد ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور حسن شحاتة خبير تربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إنّ مصر تشهد نقلة نوعية في التعليم نتيجة لتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ثورة 30 يونيو، حيث أكد على بناء الإنسان المصري.
وأضاف «شحاتة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في ظل بناء الإنسان، لابد من وجود مؤسسات تعليمية جامعية وما قبل جامعية جديدة تخرج وتعد هذا الإنسان الجديد».
وتابع: «مصر شهدت نقلة نوعية في التعليم الجامعي، فهناك التعليم التكنولوجي وتعليم الجامعات الأهلية، وهي جامعات دولية على أرض مصرية بها برامج جديدة مرتبطة بسوق العمل العالمية وسوق العمل الجديدة».
وأكد، أن الجامعات في كل محافظة أصبحت تلتحم مع المؤسسات الإنتاجية والخدمية لتطوير العملية الإنتاجية بحيث تكون على أسس وتوجهات علمية، ونتج عن ذلك الطفرة التي تحققت في التعليم الجامعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم الجامعي بوابة الوفد الوفد السيسي ثورة 30 يونيو نقلة نوعیة فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الغش يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته قضية معقدة تتداخل فيها عوامل تربوية واجتماعية ونفسية، وهو ما يجعل مواجهتها أمرًا بالغ الصعوبة ولا يمكن تحقيقه من خلال جهود فردية.
وقال «حجازي» إن توجيهات الرئيس بتشديد إجراءات مكافحة الغش تضع جميع الجهات التعليمية أمام مسؤولية مشتركة لصياغة استراتيجية شاملة تتكامل فيها الأدوار لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها. وأوضح أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الإطار، من بينها:
تأهيل المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات واختيارهم وفق معايير واضحة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية.
تشديد العقوبات على أي فرد يشارك في أعمال الغش، مع فرض غرامات رادعة على أسر الطلاب المتورطين لضمان ردع الظاهرة.
إطلاق حملة قومية لمناهضة الغش تضم الرموز الدينية والإعلامية، ووزارات الشباب والثقافة والتعليم، إضافة إلى الشخصيات العامة.
تحسين المناخ المدرسي وتطوير جودة الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتقليل أسباب اللجوء للغش.
استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مراقبة الامتحانات ورصد محاولات الغش.
تعزيز التربية الدينية والأخلاقية وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة بين الطلاب.
تشديد إجراءات دخول اللجان للطلاب والمعلمين، وتطبيق ضوابط صارمة في نقل وتداول أوراق الأسئلة والإجابات.
تطوير نظام الأسئلة بما يقلل فرص الغش ويعتمد على قياس الفهم بدلًا من الحفظ.
وأضاف «حجازي» أن الحل الأمثل للقضاء على الغش بشكل نهائي يتمثل في إعداد بنوك أسئلة متكاملة وفق المعايير العلمية، تتيح إنتاج نماذج متعددة متكافئة تمامًا للامتحان، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتداول أو التسريب.
واختتم مؤكدًا أن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية المدرسة أو الوزارة، بل قضية مجتمعية تتطلب تعاونًا كاملًا لحماية جودة التعليم ومستقبل الطلاب.