مراجعة خطة العمل الوطنية للأمراض غير السارية وتحديثها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
العُمانية: عقدت اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها اليوم اجتماعها الرابع برئاسة صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد بحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، وذلك في مبنى وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
ناقش الاجتماع قضايا حيوية ووضع خططا لمراجعة خطة العمل الوطنية للأمراض غير السارية وتحديثها والتي تعد خطة متعددة القطاعات أطلقت مع السياسة الوطنية للأمراض غير السارية في عام 2018، وتشمل أنشطة متعلقة بالوقاية من عوامل الخطر السلوكية والتحكم فيها، مثل استخدام التبغ، واستهلاك النظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني، كما تتضمن خطة العمل الوطنية خطط عمل للسيطرة على الأمراض التي تؤدي إلى أعلى معدلات الوفيات، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة.
كما شهد الاجتماع تقديم توصيات رئيسة ومناقشتها قدمها مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية في مجال التغذية، استضافتهم وزارة الصحة في منتصف شهر يونيو لتعزيز جهود الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية بتحسين الأنظمة الغذائية وتعزيز الوعي بأهمية التغذية السليمة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة الوطنية بالتعاون مع القطاعات المختلفة لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الصحة والوقاية من الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية
في خطوة استراتيجية تعكس رؤية مصر الريادية في دمج الصحة العامة والطب البيطري ضمن منظومة الصحة الواحدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية دعمها الكامل لإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية التي أطلقها المجلس الصحي المصري اليوم، مشيدة بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة لصحة الإنسان والحيوان معًا.
وأكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال الاحتفالية الرسمية لإطلاق الدلائل، أن هذه الخطوة تُعد انعكاسًا حقيقيًا لالتزام مصر بـ"المعايير الصالحة لصحة الإنسان"، معتبرًا أن المبادرة المصرية في هذا المجال تمثل نموذجًا يُحتذى به دوليًا في ظل تزايد التهديدات الصحية ذات الأصل الحيواني.
وقال عابد، أن "75% من الأمراض التي ظهرت حديثًا على مستوى العالم تعود إلى مصدر حيواني، وهي إحصائية مدعومة بأحدث أبحاث منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية مثل OIE وFAO"، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تبرز أهمية تطوير آليات تشخيص وعلاج تستند إلى دلائل إرشادية علمية تضمن التكامل بين القطاعات الصحية والبيطرية.
وأكد خلال الفاعلية الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، أن هذه الأدلة ستسهم بشكل فعال في مكافحة الأمراض المشتركة، وتقليل استخدام المضادات بشكل عشوائي، وتعزيز ممارسات السلامة الحيوية، وهو ما يتماشى مع أحدث التوصيات الصادرة عن مؤتمر الصحة العالمية لعام 2024 حول مقاومة الميكروبات.
ويأتي هذا الإطلاق في وقت تؤكد فيه الدراسات الحديثة، مثل تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2023 حول الأمراض الحيوانية المنشأ، أن الاستثمار في البنية التحتية للطب البيطري والوقاية يمثل أحد أهم مفاتيح الأمن الصحي العالمي، خصوصًا في ظل المخاوف من الأوبئة الجديدة.
ونوه إلى أن الدلائل الإرشادية التي أعدها المجلس بالتعاون مع لجنة علمية متخصصة تضم نخبة من أساتذة البيطريين، تعد خطوة متقدمة نحو تعزيز صحة الحيوان وأمن الغذاء وسلامة الإنسان، مما يدعم مكانة مصر كقوة إقليمية في الصحة الوقائية والتكامل الصحي متعدد القطاعات.
وأضاف أنه بهذه المبادرة، تضع مصر نفسها في صدارة الدول الساعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالصحة (الهدف الثالث من أجندة 2030)، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من حظائر الحيوانات لتنتهي بحماية الإنسان والمجتمع.
اقرأ أيضاً«حشد» تشيد بقرار منظمة الصحة العالمية وتدعو لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة
منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة