أحمد عثمان يطالب باتخاذ قرارات حاسمة تحل أزمة الكهرباء.. "الأيادي المرتعشة لا تصلح"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد عثمان، مدير تحرير جريدة الوفد، إن إظهار الشفافية من الحكومة مطلب جماهيري من أجل الوصول إلى الحلول المنطقية التي تريح المواطنين، مضيفًا أنه يجب مراعاة البُعد النفسي للشعب الذي تحمل الكثير من الصعاب.
وطالب خلال لقائه ببرنامج “مباشر من مصر”، المذاع عبر قناة “الفضائية المصرية”، بترشيد الكهرباء وجعله أسلوبًا ونمطًا وثقافة في الحياة، مشيدًا ببيان “الوطنية للإعلام” والمؤسسات بانتهاج خطة لترشيد الكهرباء داخل مقراتها.
وأشار إلى أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة أمور خارجة عن سيطرة الجميع، لكنه شدد في السياق ذاته على ضرورة تفعيل المبادرات المجتمعية للإسهام في نهضة المجتمع، مرحبًا بمبادرة المؤسسات والأبنية الدينية في الإسكندرية بفتح مقراتها المكيفة لطلاب الثانوية العامة لاستذكار دروسهم والاستعداد للامتحانات.
وعن ثورة 30 يونيو التي يحتفل الشعب بذكراها الـ 11 خلال أيام، قال إنها ثورة مجيدة أعقبها العديد من الإنجازات والتطوير والنهضة العمرانية في ربوع مصر بأكملها، من شبكات طرق ومبادرات للنهضة بكرامة المواطن أبرزها "حياة كريمة"، مواصلًا: “نشهد الفترة المقبلة افتتاح المتحف المصري الكبير”.
وأكد أن الشهور المقبلة تستلزم بأن يكون المسئولين على قدر التحدي وأن تواكب أفكارهم وهمتهم أفكار الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى يتحقق الإنجاز المثالي الذي يتمناه المواطن، مردفًا: “الفترة الحالية تستلزم الابتعاد عن الأيادي المرتعشة واتخاذ القرارات السريعة والحاسمة لحل أزمة الكهرباء والمشاكل الطارئة بما يفيد الشعب ويخفف عنه المعاناة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريدة الوفد أحمد عثمان مطلب جماهيري الفضائية المصرية ترشيد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: تدخلات الرئيس في القضايا الملحّة تؤكد انحيازه للمواطن ومكافحة الفساد
أكد الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد بحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضايا التي تمس حياة المواطن المصري؛ يعكس التزاماً واضحاً من القيادة السياسية بالانحياز إلى الشعب، ومساندته في مواجهة التحديات اليومية.
التخفيف من الأعباء المعيشيةقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية، إن قرارات الرئيس التي تهدف إلى التخفيف من الأعباء المعيشية ليست جديدة على توجهات الدولة، لكنها تؤكد مجدداً أن المواطن البسيط يظل في صدارة أولويات صانع القرار.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس بشأن حل أزمة قانون الإيجار القديم؛ تعبّر عن رؤية متوازنة تراعي حقوق جميع الأطراف، سواء الملاك أو المستأجرين، بما يحقق العدالة الاجتماعية دون الإضرار بأي طرف.
وأضاف أن تدخل الرئيس الحاسم لمتابعة أزمة البنزين ومحاسبة المتورطين في أي تقصير أو فساد، يعكس أيضاً جدية الدولة في التعامل مع أي خلل يمس الخدمات الأساسية للمواطن، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تعزز من ثقة الشارع في مؤسسات الدولة، وتؤكد أن لا أحد فوق المساءلة.
أوضح القيادي بالحزب أن مثل هذه التحركات المباشرة من الرئيس لا تُعبّر فقط عن متابعة دقيقة للواقع، بل تؤكد كذلك وجود إرادة سياسية حقيقية لإصلاح ما يمكن إصلاحه ومواجهة أي محاولات لتعطيل مصالح المواطنين أو الضغط عليهم.
واختتم عبد الصمد تصريحاته بالتأكيد أن حزب الشعب الجمهوري يثمّن هذه المواقف الوطنية، ويعتبرها ترجمة عملية لمبدأ “الدولة في خدمة المواطن”، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود كل مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة.