الصحة الإسرائيلية: مقتل 7 وإصابة 81 بسبب تفشي فيروس غرب النيل
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن 81 شخصا ثبت إصابتهم بفيروس حمى غرب النيل، بينما توفي سبعة أشخاص في تفشي المرض المستمر داخل إسرائيل.
64 مريضا بالفيروس في المستشفياتبحسب البيان الذي نشره موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية، فإن 64 مصابا يعالجون في المستشفيات داخل دولة الاحتلال، و6 موصولون بأجهزة التنفس الصناعي، و20% من المصابين تظهر عليهم الأعراض، ويعانون من الحمى والصداع وآلام في الجسم، وأقل من 1% يعانون من مشاكل عصبية، وأن معظم المصابين يأتون من وسط إسرائيل.
بحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس غرب النيل يمكن أن يسبب أمراضًا عصبية ووفاة لدى البشر، حيث يوجد فيروس غرب النيل بشكل شائع في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا، يظل فيروس غرب النيل موجودًا في الطبيعة، في دورة تتضمن الانتقال بين الطيور والبعوض، ويمكن أن يصاب به البشر والخيول والثدييات الأخرى.
وأوضحت «الصحة العالمية»، أنه غالبًا ما تكون العدوى البشرية نتيجة لدغات البعوض المصاب، ويصاب البعوض بالعدوى عندما يتغذى على الطيور المصابة، التي تنقل الفيروس في دمها لبضعة أيام، ويدخل الفيروس في النهاية إلى الغدد اللعابية للبعوض، خلال وجبات الدم اللاحقة، وعندما يلدغ البعوض، قد يتم حقن الفيروس في البشر والحيوانات، حيث يمكن أن يتكاثر، وربما يسبب المرض الذي قد يؤدي للوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حمى غرب النيل غرب النيل فيروس غرب النيل إسرائيل فیروس غرب النیل
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
أدى قصف نفذته قوات الدعم السريع على مناطق في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور إلى مقتل وإصابة 35 شخصا وفق مصادر محلية.
وقال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني العقيد أحمد حسين مصطفى للجزيرة إن 14 شخصا قتلوا و21 جرحوا جراء قصف قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا الشعبي ومعسكر أبو شوك للنازحين في الفاشر.
من جهتها، دعت الأمانة العامة لحكومة ولاية شمال دارفور المواطنين في الفاشر إلى تجنب التجمعات بالساحات العامة خلال عطلة العيد حفاظا على أرواحهم.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من صدور تقرير جديد أعدته منظمة أطباء بلا حدود جاء فيه أن العنف والجوع يدمران حياة السودانيين في جنوب دارفور، مبينة أن المعاناة تتعاظم جراء انسحاب المنظمات الإنسانية من المنطقة.
وأوضحت المنظمة في التقرير الذي نشر أمس الأربعاء بعنوان "أصوات من جنوب دارفور" أنه رغم توقف المعارك البرية في المنطقة حاليا فإن انعدام الأمن لا يزال قائما، حيث يتعرض الناس "لعنف مروع على الطرقات وفي المزارع والأسواق وفي بيوتهم".
وأشارت المنظمة إلى تقارير عن اعتقالات تعسفية وسرقات ونهب، في حين تتواصل الغارات الجوية والضربات بالطائرات المسيرة على جنوب دارفور.
إعلانكما ذكر التقرير أن العنف الجنسي ينتشر على نطاق واسع، حيث قدّمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية وناجيا في الفترة من يناير/كانون الثاني 2024 إلى مارس/آذار 2025، مشيرا إلى أن 56% من الناجين تعرضوا للاعتداء على يد شخص غير مدني.
وأشار التقرير إلى أن جنوب دارفور شهد حرب مدن ضارية في 2023، مما أدى إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية الحيوية، ومع احتدام القتال "انهار حضور المنظمات الإنسانية، والذي كان كبيرا قبل اندلاع الحرب".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.