فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن الاحتباس الحراري، أصبح العالم بيئة خصبة للفيروسات التي تنشط في المناخ الحار، وضمنها فيروس زيكا الذي أصيب به بضعة أشخاص في عدد من الولايات الهندية.
بحسب صحيفة «ذا إنديان إكسبريس» الهندية، أصاب فيروس زيكا عددا من المواطنين في الجزء الغربي من الهند، خاصة في مدينة بيون التي تسجل لأول مرة في هذا العام حالات إصابة بفيروس زيكا.
فيروس زيكا ظهر لأول مرة في غابة زيكا بأوغندا عام 1947، وظل غامضاً حتى تفشى في عام 2015 لأول مرة في أمريكا الشمالية والجنوبية، وكان للبرازيل النصيب الأكبر من تفشي الفيروس.
خلال الفترة التي تفشى فيها فيروس زيكا في البرازيل، ظهرت العديد من التحذيرات بشأن خطورة المرض على الصحة العامة، لا سيما بعد أن نتج عنه حالات تشوهات للأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بالمرض أثناء الحمل.
ويمكن أن تؤدي العدوى بفيروس زيكا أثناء الحمل إلى عيوب خلقية للطفل، مثل صغر الرأس، بالإضافة إلى اضطرابات عصبية أخرى لدى الطفل، والتي قد يظهر بعضها مع نمو الطفل بحسب ما ذكرته «الصحة العالمية».
كيف ينتقل فيروس زيكا؟ينتقل فيروس زيكا عن طريق بعوضة «الزاعجة المصرية» التي تتكاثر في المياه الراكدة وتلدغ خلال النهار.
كما تساهم الأحوال الجوية السيئة وزيادة درجات الحرارة والرطوبة في انتشار فيروس زيكا، إذ إنه في ظل هذا المناخ تتوفر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض المسؤول عن المرض.
وبعض أن يصاب شخص بفيروس زيكا، تصبح هناك إمكانية لنقل الفيروس إلى البشر خاصة عن طريق التواصل الجنسي، وتنقل السيدات الحوامل المرض إلى أجنتها أيضا عن طريق المشيمة، وهو ما يسبب تشوهات للطفل وفقا لـ«الصحة العالمية».
أعراض انتقال فيروس زيكا إلى البشر80% من الذين أصابهم فيروس زيكا لم يعانوا من أي أعراض، فيما أصيب البعض بأعراض خفيفة مثل الحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل والعضلات والصداع والتهاب الملتحمة.
تظهر هذه الأعراض خلال أسبوع من التعرض للدغة بعوضة، تحمل فيروس زيكا ويمكن أن تستمر من أيام إلى أسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس زيكا عن طریق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النمو الاقتصادي في الهند بنسبة 8.2 % في الربع الثالث للعام 2025
الثورة نت /..
حقق الاقتصاد الهندي نموا تجاوز التوقعات خلال الربع الثالث من عام 2025، بنسبة بلغت 8.2 بالمئة، وهو أسرع معدل خلال أكثر من عام.
وأوضحت وزارة الإحصاء الهندية، في بيانات نشرتها اليوم الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 8,2% على أساس سنوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين، مقابل نسبة 7,8% المسجلة في الربع السابق، متجاوزا توقعات المحللين المقدرة بـ7.4 %.
ونوهت الوزارة بمساهمة ارتفاع الطلب الاستهلاكي، والنمو القوي في قطاع التصنيع، إضافة إلى عوامل إحصائية في هذه النتائج.
وذكرت أن هذه المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد الهندي يعد أسرع الاقتصادات الكبرى نموا، ويمثل خير دعم لجهود تدارك ضعف العملة المحلية “الروبية” وانخفاض الصادرات والتقليص من واردات النفط الروسي.
وفي أول ردود الفعل على هذه البيانات، وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، النسبة بأنها “مشجعة للغاية”، مشيدا في منشور على منصة “إكس” بـ”السياسات والإصلاحات الداعمة للنمو” التي تنتهجها حكومته.
في المقابل، توقع عدد من الخبراء أن يفقد الاقتصاد الهندي زخمه في الفصول المقبلة، وأن تتباطأ وتيرة النمو نتيجة التأثير السلبي المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية والهامش المحدود للإنفاق الحكومي في البلاد، بالرغم من إشارة وسائل الإعلام الهندية إلى اتفاق تجاري وشيك مع الولايات المتحدة، لم يعلن أي من الجانبين رسميا عن تحقيق تقدم في الملف.
إلى ذلك خفّض صندوق النقد الدولي مؤخرا توقعاته لنمو الهند في السنة المالية المقبلة من 6,4% إلى 6,2%، مشيرا إلى أن تقديره مبني على “افتراض أساسي يتمثل في استمرار فرض تعرفات جمركية أميركية بنسبة 50%”.