وفد المملكة يشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار خلال رئاسة البرازيل لـ G20
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
شارك الوفد السعودي برئاسة سعادة وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية الأستاذ فريد بن سعيد العسلي، في الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التجارة والاستثمار (TIWG) والمنعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال الفترة 27-28 يونيو 2024م، وذلك في إطار رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لعام 2024م.
وناقشت الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين عدد من الأولويات لمجموعة عمل التجارة والاستثمار كالتجارة والتنمية المستدامة، ومشاركة المرأة في التجارة الدولية، والتنمية المستدامة في اتفاقيات الاستثمار، وإصلاح منظمة التجارة العالمية من خلال تعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف.
وعلى هامش الاجتماع، نظمت أمانة مجموعة عمل التجارة والاستثمار ورشة عمل بالتعاون مع مجموعة التواصل للأعمال (B20)، ومجموعة التواصل الفكر (T20) ضمن مبادرة التجارة والتنمية المستدامة، إذ سعت من خلالها لسد الفجوة بين عالم الأعمال والمجتمع الأكاديمي، حيث تم مناقشة التحديات والفرص للتكامل بين التجارة، وأهداف التنمية المستدامة، وطرح قصص نجاح حول الاستدامة في التجارة لتبادل المعرفة والأفكار.
وتسعى الرئاسة البرازيلية لمجموعة العمل للوصول إلى توافق الدول الأعضاء حول عدد من المخرجات، منها مبادئ مجموعة العشرين لتصميم وتنفيذ تدابير للتنمية المستدامة ذات الصلة بالتجارة، حيث تعقد مجموعة العمل عدد من الاجتماعات المتفاوتة فيما بين الاجتماعات الرسمية لمجموعة العشرين بهدف مناقشة تلك المبادئ وتبادل الخبرات والآراء للدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول المدعوة.
وتعمل هيئة التجارة الخارجية على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وتعزيز تواجدها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة العشرین عدد من
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.