الدفاع الروسية: تزايد نشاط المسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود يورط واشنطن في الصراع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن تزايد نشاط الطائرات الأمريكية دون طيار فوق البحر الأسود، وتنفيذها عمليات استطلاع لمساعدة قوات كييف في ضرب أهداف روسية يورط واشنطن وحلفاءها في الناتو أكثر في الصراع بأوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: “تلاحظ وزارة الدفاع الروسية زيادة كثافة رحلات الطائرات الإستراتيجية الأمريكية دون طيار فوق البحر الأسود، والتي تقوم بالاستطلاع وتحديد الأهداف للأسلحة عالية الدقة التي تزود بها الدول الغربية القوات المسلحة الأوكرانية
لضرب أهداف روسية.
وأضافت: إن “مثل هذه الرحلات الجوية تزيد بشكل خطير من احتمال وقوع حوادث في المجال الجوي مع طائرات القوات الروسية، ما يزيد من خطر المواجهة المباشرة بين التحالف وروسيا”، مؤكدة أن “دول الناتو ستكون مسؤولة عن ذلك”.
وتابع البيان: إن “وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أصدر تعليماته إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية باتخاذ إجراءات الرد السريع على الاستفزازات الأمريكية”.
وفي وقت سابق، أكد نائب مجلس الدوما عن جمهورية القرم اللواء الاحتياطي ليونيد إيفليف أن طائرات الاستطلاع الأمريكية دون طيار في البحر الأسود تشكل تهديدا لأمن جنوب روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
قبيل الضربات الأمريكية.. ناسا ترصد نشاطًا حراريًا غير معتاد قرب منشأة نووية إيرانية
رصد نظام المراقبة التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" انبعاثًا حراريًا قويًا في محيط منشأة فوردو النووية الإيرانية، وذلك قبل نحو 30 دقيقة من إعلان الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف نووية داخل إيران، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظام المتخصص في تتبع الإشارات الحرارية عادة ما يرصد مثل هذه الانبعاثات في مواقع تتعرض لغارات جوية أو تشهد حرائق كبيرة، موضحة أن منطقة فوردو لم تسجل أي نشاط حراري مماثل خلال الشهر الماضي، ما يعزز فرضية ارتباط الانبعاث الأخير بالضربة الجوية.
وفي أعقاب الهجوم، طالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، ووصفت في رسالة رسمية الهجوم بأنه "عدوان سافر وغير قانوني"، داعية المجلس إلى إدانته واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وجاء التحرك الإيراني بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية شنت "هجومًا ناجحًا للغاية" استهدف منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، بهدف "شل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترامب أن "فوردو، درة تاج البرنامج النووي الإيراني، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي خلفته الضربات على المنشأة التي تقع جنوبي العاصمة طهران.
وخلال كلمة متلفزة، وجّه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية قائلاً: "إما السلام أو مأساة أعظم مما شهدته إيران خلال الأيام الثمانية الماضية"، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الناجحة تُعد رسالة واضحة بقدرة الولايات المتحدة على تنفيذ هجمات دقيقة في عمق الأراضي الإيرانية دون المساس بسلامة قواتها.
وأكد ترامب أن "جميع الطائرات عادت إلى قواعدها بسلام"، موجّهًا الشكر إلى القوات الأمريكية على "تنفيذ مهمة معقدة بكفاءة عالية".