الرئيس الإيراني بالإنابة: الحكومة ملتزمة بصون أصوات الشعب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الإيراني بالإنابة، محمد مخبر، إن الحكومة تلتزم بصون وحماية أصوات الشعب.
جاء ذلك في تصريح مقتضب لمخبر عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة، التي انطلقت صباح اليوم الجمعة.
فيما أدلى المرشد الأعلى الإيرانى علي خامنئي، بصوته في المركز الانتخابي بحسينية الإمام الخميني.
وقال مخبر - حسبما نقلت وكالة "إرنا" - "يمكن رؤية غياب الرئيس الراحل في كل مكان داخل البلاد، ولم نكن نتوقع بأننا سنرى مثل هذا اليوم، لكن هذا ما حدث.. وقد نجحنا في اجتياز هذه الأيام الصعبة".
وشدد على أنه من واجب الحكومة تهيئة الأرضية المناسبة لإنجاح الانتخابات، مشيرا إلى أن الظروف قد توفرت من أجل ذلك بجهود وزير الداخلية ومساعديه، والمحافظين على صعيد البلاد.
وتابع إنه من القضايا التي أكد عليها المرشد الأعلى الإيراني، موضوع صون وحماية أصوات الشعب، مشددا على أنه تم التخطيط جيدا لهذه المهمة والحكومة تلزم على نفسها بتنفيذ ذلك.. وأعرب عن تطلعه لإجراء انتخابات حماسية وتحقيق النتائج المرجوة، بما ينال رضا الشعب الإيراني.
وكانت الحكومة الإيرانية قد حددت - 28 يونيو - موعدا لانتخاب رئيس جديد لإيران عقب وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية وعدد آخر من المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحون، هم: حجة الإسلام مصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف؛ بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني بالإنابة محمد مخبر
إقرأ أيضاً:
وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
قال وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، إن هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى” دون وجود دولة فلسطينية، مؤكدًا معارضته الشديدة لذلك الطرح.
وفي مقابلة مع صحيفة “الغارديان”، وصف لامي اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين بأنها أعمال إجرامية غير قانونية، مشددًا على ضرورة إدانتها وفرض عقوبات بحق مرتكبيها، مضيفًا: “إطلاق النار على المدنيين وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أمر مقزز، وعلى إسرائيل محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى رغبته في زيارة قطاع غزة بمجرد السماح له بالدخول، معتبرًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورقة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة، مؤكدًا أن الوقت الراهن يجب أن يكرّس لوقف العنف.
واختتم لامي بالقول: “نؤمن بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، وأرفض أي مشروع يقوم على إسرائيل الكبرى دون دولة فلسطينية”.