قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ ثمة اهتمام كبير بالمصريين في الخارج بعد ثورة 30 يونيو، سواء في إطار الجاليات المصرية الموجودة في دول كثيرة حول العالم، أو العاملين بالخارج، خاصة في منطقة الخليج، والمصريين الموجودين في إطار الإقامة الدائمة.

اهتمام الدولة بالمصريين في الخارج

وأضاف «حليمة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلاميين رامي الحلواني وسمر الزهيري: «اهتمام كبير بالمصريين في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بالمجالين الثقافي والاجتماعي، والسياسي أيضا».

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «على سبيل المثال، يشارك الشباب المصريون الموجودن بالخارج في مؤتمرات الشباب بشكل إيجابي وبناء، كما تستفيد الدولة منهم في المجال العلمي والتقدم التكنولوجي، وبالتالي فإن الدولة المصرية تهتم بوجود رابطة قوية بالمواطنين المقيمين بالخارج كافة».

وأكد «حليمة»، أن تحويلات المصريين بالخارج أحد أهم البنود في الموازنة العامة للدولة، وهذا أمر له دور كبير جدا في دعم الحياة الاجتماعية في مصر بصفة عامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاح حليمة المصريين بالخارج 30 يونيو بالمصریین فی الخارج

إقرأ أيضاً:

ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية

ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية

صفاء الزين

جاءت ثورة ديسمبر تعبيرًا صادقًا عن معاناة الشعب السوداني وحلمه العميق في وطن يسوده العدل والحرية. جاءت الثورة استجابة لواقعٍ مثقل بالظلم والتهميش، وتجسيدًا لإرادة شعب قرر أن يستعيد كرامته وحقه في الحياة الكريمة. فقد خرج السودانيون من مختلف المدن والقرى شبابًا ونساءً وكبار سن يهتفون بصوت واحد: حرية، سلام، وعدالة.

عبرت ثورة ديسمبر عن وعيٍ جمعي متقدم تجاوز المطالب المعيشية الضيقة، واتجه نحو بناء دولة قائمة على أسس الحرية والعدالة والمساواة. فقد أدرك الشعب أن الخلاص الحقيقي يكمن في ترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية بوصفها الأساس الذي تُبنى عليه الحقوق والواجبات، دون أي تمييز بسبب العرق أو الدين أو الجهة أو الانتماء السياسي. فالدولة العادلة تقوم على احترام الإنسان وضمان كرامته وحقه في المشاركة الكاملة في الشأن العام.

قدّم الثوار تضحيات عظيمة وسقط شهداء وجرحى واعتُقل الآلاف، وكتب السودانيون بدمائهم صفحة مضيئة في تاريخ بلادهم، مؤكدين أن الحرية تُنتزع ولا تُمنح، وأن إرادة الشعوب قادرة على كسر حلقات الاستبداد مهما طال أمدها. ولم تكن تلك التضحيات من أجل تغيير وجوه أو استبدال سلطة بأخرى، وإنما من أجل تفكيك منظومة حكم قامت على الإقصاء والفساد وقمع الحريات.

وتظل ثورة ديسمبر ثورة حية ومتجددة في وجدان الشعب السوداني ووعيه السياسي، حاضرة في مواقفه ورافضة لأي محاولات لطمس أهدافها أو الالتفاف عليها. كما تؤكد الثورة رفضها القاطع لعودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهم المختلفة، باعتبارهم رمزًا لمرحلة ألحقت بالبلاد أضرارًا جسيمة تمثلت في تدمير مؤسسات الدولة وإشعال الحروب وتقويض العدالة الاجتماعية.

إن الرجوع إلى الوراء لم يعد خيارًا ممكنًا، فالشعب الذي خرج مطالبًا بالحرية والعدالة والسلام لن يقبل بإعادة إنتاج الاستبداد تحت أي مسمى. وستبقى ثورة ديسمبر شاهدًا على قوة الشعب حين يتوحد ودليلًا واضحًا على أن طريق الدولة المدنية الديمقراطية هو الطريق الوحيد نحو سودان يسع الجميع.

كما أن حماية مشروع ديسمبر تتطلب جبهة مدنية واسعة تُوحّد أولوياتها حول وقف الحرب وحماية المدنيين واستعادة المسار الديمقراطي، وتبني أدوات ضغط سلمية مستدامة تربط الشارع بالبرنامج، وتربط البرنامج بمراكز القرار، حتى يصبح المستقبل عقدًا يصنعه المجتمع بإرادته، لا تسوية تُفرض عليه بميزان القوة.

الوسومإعادة إنتاج الاستبداد الحرية والسلام والعدالة الشعب السوداني المسار الديمقراطي بناء الدولة ثورة ديسمبر صفاء الزين

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيس وزراء إسبانيا السابق
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • بحثا مجالات التعاون.. وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • وزير التموين يبحث آفاق الشراكة مع «علام جروب» في مشروع إنتاج لب الورق من مخلفات قصب السكر
  • وزير الخارجية يشدد على رفض مصر لأية إجراءات لتكريس الانفصال بين الضفة وغزة
  • ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية
  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة تصاعد عنف المستوطنين
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت لحماية سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي