ترامب يتعمد إحراج بايدن ويكرر "تدفق 2 مليون إرهابى استولوا على أموال الدولة"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تعمّد المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى المناظرة التى عقدت بينه وبين الرئيس دو بايدن منذ ساعات تكرار مقولة “إدخال المهاجرين الإرهابيين، وأرباب السجون والمرضى العقليين الى الولايات المتحدة أثناء ولاية الرئيس الديمقراطى الحالى جو بايدن” على مسامع الجمهور الأمريكى الذى شاهد المناظرة تحت إدارة شبكة سى إن إن فى أتلانتا بولاية جورجيا.
وأكد ترامب على أن أحوال الأمريكيين من أصول إفريقية وإسبانية قد ساءت وتراجعت أثناء فترة رئاسة بايدن بسبب السماح بدخول 2 مليون مهاجر غير شرعى الى البلاد، ورعاية الدولة لهم وتوفير فرص العمل التى كان من الأولى ان يحصل عليها السود والإسبان من الأمريكيين الذين يشعرون بالتهميش مع المحاربين القدامى، بينما يقيم المهاجرون فى أفخم الفنادق وتتحمل خزينة الدولة الإنفاق عليهم فى الوقت الذى يعانى منه المحاربين القدامى دفع ما يضمن لهم حياة كريمة وأسرهم مدعيا إنتشارهم فى شوارع المدن يستجدون الأموال التى حرموا منها وأخذها منهم المهاجرين، بالإضافة الى حصول هؤلاء المهاجرون على الرعاية الصحية فى المستشفيات.
وأجاد ترامب إستغلال ملف الهجرة لصالحه أثناء المناظرة حيث ربطه بزيادة إنتشار جرائم الكراهية والإغتصاب وربطها بقضية الإجهاض وقال أن تعرض الفتيات والسيدات لكثير من جرائم الإغتصاب ناتجا عن دخول العناصر الإجرامية من المهاجرين الى البلاد، كما أن إنتشار حتى المخدرات والمدمنين والسيدات من السود المدانين قانونيا فى السجون زادت أعدادهم، إنما يعود الى دخول المخدرات عبر الحدود وعدم قدرة سيطرة إدارة بايدن عليها وفشله فى تفعيل القانون الذى سعى طوال فترته الحصول على موافقة الحزبين على إصداره، بينما أشاد ترامب بأن الولايات المتحدة طان لديها أكثر الحدود امنا فى العالم أثناء ولايته وكررها عدة مرات وهو الإجراء الذى كان محل إعجاب وتقدير من العالم وقادته، بينما إتهمه بايدن بتمزيقه لعائلات المهاجرين وفصل الأطفال عن أمهاتهم مما أضر بسمعة الولايات المتحدة كدولة تحترم حقوق الإنسان فى العالم، وأوضح بايدن أن طلبات اللجوء زادت جدا فى عهده مما تطلب الأمر الترتيب والتنسيق مع الجانب المكسيكى.
وتناول ترامب إتهاما بتدفق الإرهابيين من الشرق الأوسط من بينهم حماس وإرتكابهم للجرائم والعنف عند دخولهم الى الأراضى الأمريكية، إلا أن الرئيس بايدن رد وقال أنه لا يوجد إرهابيين دخلوا البلاد سوى 3 أشخاص لم يكونوا ينتمون الى حماس ولكن كانوا 3 أشخاص فقط تم التعامل معهم وقتلهم وهنا إتهم المرشح الديمقراطى منافسه الجمهورى بالكذب الذى تكرر أكثر من 10 مرات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب المناظرة أزمة الهجرة غير الشرعية المكسيك الشرق الأوسط أحد الإرهابيين
إقرأ أيضاً:
“هاكرز” يهددون بنشر رسائل بريد استولوا عليها من دائرة مقربة من ترامب
#سواليف
هدد #قراصنة_إنترنت، بالكشف عن رسائل بريد إلكتروني، استولوا عليها من دائرة الرئيس الأمريكي #دونالد ترامب.
وقال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من #رسائل_البريد الإلكتروني من حسابات كبار موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، ومستشار ترامب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز.
وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني بحسب رويترز.
مقالات ذات صلة المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات / شاهد 2025/07/01ووصفت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي الاختراق بأنه هجوم إلكتروني غير معقول.
ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل، قال فيه إنه سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون.
وقالت وكالة أمن الإنترنت في منشور على إكس: هذا الذي يسمى بهجوم إلكتروني ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترامب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز.
وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز.
ووزع القراصنة رسائل بريد إلكتروني مسربة على الصحفيين، قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية بأمريكا.
وقالت رويترز، إنها تحققت في وقت سابق، من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني، بدا أنها توثق ترتيبا ماليا بين ترامب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي جونيور الذي يشغل حاليا منصب وزير الصحة في حكومة ترامب.
وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترامب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز.
وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية، العام الماضي، إلا أنها لم تغير بشكل جوهري مجرى السباق الرئاسي الذي فاز به ترامب.
وزعمت وزارة العدل الأمريكية، في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر/أيلول 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت.
وبعد انتخاب ترامب، قالت مجموعة المتسللين إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي أيار/مايو الماضي، قالت المجموعة إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوما هذا الشهر بين الاحتلال وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أمريكي للمواقع النووية الإيرانية.
وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة.