مسيرات حاشدة بالضالع لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية ومقاومته الباسله
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات دمت والحشاء وجبن وقعطبة بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية في خمس ساحات استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، العلمين الفلسطيني واليمني، منددين باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا استمرار الثبات على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبية والتبرع دون كلل ولا ملل ولافتور.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وبمستوى التعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لإفشال مخططات محاولات اختراقه وتطويعه.
وبارك العمليات النوعية المتصاعدة لجبهات الإسناد من حزب الله في جنوب لبنان والعراق وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم ٢” وكذا الفرار المذل لحاملات الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
واستنكر البيان الحصار الخانق الذي شهدته وتشهده غزة رغم إعلان بعض الدول العربية والإسلامية تقديم المساعدات الغذائية مع الأسف لكيان العدو الصهيوني من بعض الدول العربية والإسلامية في موقف مخجل ومعيب تجاوز مرحلة الخذلان.
ودعا البيان وسائل الإعلام العربية الإسلامية إلى الاضطلاع بدورها ومسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو الصهيوني وداعميه الغربيين لما يحدث في غزة.
وجدد الدعوة لكافة الدول العربية والإسلامية للقيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وفي جميع المجالات المتاحة لهم، حاثاً الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة إلى اتخاذ موقف من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وكذا كافة دول وشعوب العالم إلى المقاطعة الشاملة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وطالب البيان بتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والبريطانية والصهيونية كسلاح قوي وفعال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
وخلال اللقاء، شدد شيوخ ووجهاء بني بحر على أن موقفهم ثابت في مواجهة العدوان، وأنهم لن يتراجعوا عن دعم جبهات العزة والصمود حتى تحقيق النصر. وأكدوا أن القبيلة ستظل درعاً وسنداً للمجاهدين في مختلف ميادين المواجهة.
وأجمع المشاركون على أن السلاح بيد القبيلة يمثل عهداً ومسؤولية للدفاع عن الأرض والكرامة، وأنه سيبقى حاضراً لصون السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أو محاولة للنيل من أمن البلاد.
كما شددت القبائل على أن أي مشروع فتنة أو استهداف لأمن اليمن سيواجَه بموقف حاسم لا يلين، مؤكدين أن الوعي القبلي بات اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على التصدي لكل المخططات المعادية.
وجددت قبائل بني بحر دعمها الكامل لخيارات القيادة الثورية والسياسية، معلنة استمرار التحشيد ورفع مستوى الجهوزية في مختلف مراحل المواجهة، وبما يعزز قوة الجبهة الداخلية ويثبت إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات.