صحيفة صدى:
2025-12-08@14:06:41 GMT

عبدالله المسند يوضح … لماذا الحر يقتل في أوروبا

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

عبدالله المسند يوضح … لماذا الحر يقتل في أوروبا

الرياض

أوضح خبير الطقس والمناخ الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، السبب فى الوفيات جراء موجات الحر الأوروبية، على الرغم أن درجة الحرارة العظمى على أجزاء من أوروبا تبلغ أحياناً 40 ±1 درجة مئوية.

وقال المسند، أن الوفيات جراء موجات الحر في أوروبا تكون في كبار السن المرضى على وجه العموم، وبنسبة تصل إلى نحو 95% خاصة من تجاوز منهم عتبة 65 سنة، وأوروبا تحظى بشريحة واسعة من كبار السن، وبعضهم يسكن منفرداً دون رعاية.

وتابع،هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعود سبب كثرة الوفيات هناك إلى عدة عوامل منها،عدم تكيّف أجسام الأوروبيين مع درجات الحرارة العالية، ايضا عدم وجود مكيفات أو حتى مراوح في كثير من المنازل الأوروبية خاصة منازل كبار السن.

وأضاف، أن من ضمن ارتفاع الرطوبة الجوية في الهواء بسبب الغابات، والأنهار، والبحيرات فضلاً عن المدن القريبة من السواحل، أو كونها دولة جزرية كبريطانيا، فإذا ارتفعت درجة الرطوبة في الأجواء متزامنة مع ارتفاع درجة الحرارة يؤدي ذلك إلى أن تضعف أو تتوقف عملية تبريد الجسم الذاتية عبر عملية التعرق؛ بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، وعندما تتجاوز درجة حرارة الإنسان 37.5 درجة مئوية يصبح التعرق أقل فاعلية، عندها ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان، فيشعر بالضيق، والإرهاق، والضغط النفسي.

وأشار، أن صفاء سماء أوروبا من الشوائب والعوالق الغبارية التي تحد من قوة الإشعاع الشمسي، كما هي في منطقتنا العربية، سمك الغلاف الجوي في العروض العليا أقل من المناطق المدارية أو الاستوائية، وهذا العامل والذي قبله يعززان الشعور بلسعة الشمس، والإحساس بالحر صيفاً، مضيفا: طول فترة النهار مقارنة في مناطقنا العربية، فالنهار في أوروبا في فصل الصيف أطول من نهار وسط السعودية ـ على سبيل المثال ـ بنحو 2-3 ساعة تقريباً.

وأكمل، صُممت وبُنيت الغرف في أوروبا صغيرة في مساحتها؛ حتى تسهل تدفئتها في الشتاء القارس البرودة، وهذا يؤدي بالضرورة إلى أن تتعاظم درجة الحرارة المحصورة بالغرفة الصغيرة، مقارنة بحجم غرفة أكبر مساحة وأعلى سقفاً، حيث يولّد الإنسان وما حوله من أجهزة حرارة داخل الغرفة، علاوة على حرارة الحوائط والسقف فتجتمع تلك المصادر الحرارية في حيز ضيق، فترتفع الحرارة بسرعة في الغرف الصغيرة أكثر من الغرف الكبيرة.

وأختتم، قد تكون كل أو بعض تلك العوامل سبباً للوفيات جراء موجات الحر في أوروبا، من جهة أخرى ووفقاً للأبحاث العلمية فإن درجات الحرارة ستشهد في المستقبل المنظور ارتفاعاً أكثر على مستوى الكرة الأرضية، جراء انبعاثات غازات الدفيئة (التلوث) والتي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن ثم التغير المناخي، ومن ثم ستتعاظم موجات الحر شدة وتكراراً.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: موجات الحر فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

لماذا وقود الديزل أغلى من البنزين في أمريكا.. لكنه ليس كذلك في أوروبا؟

تختلف العلاقة السعرية بين وقود الديزل والبنزين بشكل جذري بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. 

فبينما ظل الديزل في الولايات المتحدة أغلى من البنزين لما يقرب من عقدين من الزمان، نجد أن معظم الدول الأوروبية تعكس هذا الاتجاه، حيث يكون الديزل أرخص من البنزين للمستهلكين. ويعود هذا الاختلاف إلى ثلاثة عوامل رئيسية: تكلفة التكرير، والطلب الموسمي، والأهم من ذلك، السياسات الضريبية الحكومية.

التكلفة في أمريكا: التنظيم البيئي وضرائب الطرق

في الولايات المتحدة، ارتفعت تكلفة إنتاج الديزل بشكل دائم منذ عام 2006 بسبب تطبيق القواعد الجديدة المتعلقة بـ الديزل النظيف، والتي تتطلب حداً أدنى لمحتوى الكبريت (15 جزء في المليون). 

أجبر هذا التنظيم مصافي التكرير على تشغيل عمليات معالجة إضافية، واستهلاك المزيد من الطاقة، وتحديث معداتها، مما رفع التكلفة الإجمالية لصناعة الديزل.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب الضرائب الفيدرالية والمحلية دورًا حاسمًا. 

يفرض على الديزل ضريبة فيدرالية أعلى (24.3 سنتًا للغالون) مقارنة بالبنزين (18.3 سنتًا)، وذلك لتمويل صيانة الطرق السريعة التي تتأثر بشكل أكبر بالشاحنات الثقيلة والحافلات التي تستخدم الديزل. 

هذا المعدل الضريبي المرتفع يضمن بقاء الديزل أغلى عند المضخة.

السبب الأوروبي: الهندسة الضريبية لدعم الديزل

يعود السبب الرئيسي وراء انخفاض سعر الديزل مقارنة بالبنزين في معظم الدول الأوروبية إلى نظام الضرائب العكسي. 

تاريخيًا، سعت الحكومات الأوروبية إلى تحفيز السائقين ومشغلي الشحن على استخدام وقود الديزل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن الديزل يحرق طاقة أقل لكل لتر مقارنة بالبنزين.

ولتحقيق ذلك، فرضت الحكومات الأوروبية ضرائب أثقل على البنزين وضرائب أخف على الديزل. 

ووفقًا للبيانات، يفرض البنزين في أوروبا متوسط ضريبي أعلى بكثير مقارنة بالديزل، حيث يبلغ متوسط الضريبة على البنزين حوالي 0.548 يورو للتر، بينما تبلغ على الديزل حوالي 0.445 يورو للتر. 

نظرًا لأن الضرائب تشكل جزءًا كبيرًا من سعر الوقود النهائي، فإن هذا الفرق الضريبي يخلق خصمًا داخليًا على الديزل لا وجود له في النظام الأمريكي.

الطلب والتقلبات العالمية

تساهم عوامل الطلب في اتساع الفجوة السعرية في الولايات المتحدة الأمريكية. 

ينتج برميل النفط الخام كمية بنزين أكبر بكثير من الديزل، بينما يظل الطلب على الديزل مرتفعًا بشكل مستمر للاستخدامات الصناعية مثل الشحن، والبناء، والزراعة، والمولدات، والتدفئة المنزلية. 

عندما يرتفع الطلب الموسمي (خاصة في الشتاء)، يزداد الضغط على إمدادات الديزل، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره بوتيرة أسرع من البنزين، وتزيد الاضطرابات الأخيرة (مثل فقدان واردات الديزل الروسية) من حدة هذه التقلبات.

طباعة شارك البنزين أسعار البنزين وقود الديزل أسعار وقود الديزل سيارات

مقالات مشابهة

  • قتيل ودمار جراء نار تستعر في غابات أستراليا
  • لماذا وقود الديزل أغلى من البنزين في أمريكا.. لكنه ليس كذلك في أوروبا؟
  • منطقة ركنة بمدينة العين تسجل أقل درجة حرارة في الإمارات
  • الموقع الجغرافي يعرض المنطقة لمزيج معقد من الظروف المناخية.. ماذا يحدث فى الشرق الأوسط؟
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وينبع الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • حالة الطقس اليوم.. الأرصاد تكشف سر الإحساس بالبرودة وتعلن أقل درجات الحرارة في القاهرة
  • مدينة أميركية تتجمّد… وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ34 مئوية.. والسودة الأدنى
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة