احتجاز الجثامين في المستشفيات ظاهرة تتسع في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
انتشرت ظاهرة جديدة في المستشفيات بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تتمثل في احتجاز جثامين المرضى بعد وفاتهم، على خلفية مبالغ مالية للمستشفيات من تكاليف رقود وفحوصات، في ظل تدهور القطاع الصحي نتيجة فشل المليشيا في إدارة مؤسسات الدولة.
مصادر طبية ومحلية أكدت لوكالة خبر، أن عدداً كبيراً من المستشفيات الخاصة في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظات أخرى تخضع لسيطرة المليشيا الحوثية، تقوم باحتجاز جثامين مرضى الذين فارقوا الحياة أثناء تواجدهم في تلك المستشفيات.
وطبقاً للمصادر، فإن المستشفيات تحتجز الجثامين على خلفية مبالغ مالية متبقية عليهم، وترفض تسليمها لأهاليهم إلا بعد دفع تلك المبالغ، كما أنها لا تقبل أي ضمانات أو إيداع ممتلكات مثل سيارة أو وثيقة امتلاك أرض أو منزل، لكي يتم السماح بتسليم الجثة وإبقاء الممتلكات بحوزة المستشفى حتى يتم تسديد المبلغ.
وبحسب المصادر، فقد شهدت صنعاء ومحافظات إب وحجة وعمران وذمار أكثر الحالات في احتجاز الجثث لمرضى سابقين فارقوا الحياة في المستشفيات، ورغم المناشدات إلا أنه لا تجاوب مع أي مناشدة، مهما كان الوضع الاقتصادي للأسر، والتي أغلبها متدهور، حتى إنه لا يوجد أي تخفيضات من المستشفيات.
تلك الحوادث تأتي لتكشف حجم التدهور الكبير في القطاع الصحي، نتيجة سوء إدارة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي كان لها السبق في احتجاز جثث المرضى في المستشفيات التي أنشأتها المليشيا، إضافة إلى استحداثها لصيدليات ومستشفيات خاصة بها، وحولت القطاع الصحي الحكومي إلى قطاع خاص لجني المزيد من الإيرادات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی المستشفیات
إقرأ أيضاً:
تصاعد قصف الاحتلال بغزة والمجازر تطال المدنيين والقطاع الصحي ينهار.. تفاصيل
قال مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، يوسف أبو كويك، إن القطاع يشهد منذ فجر اليوم، الأحد، تصعيدًا غير مسبوق في القصف الإسرائيلي، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد نحو 125 فلسطينيًا، من بينهم خمسة من الصحفيين الذين قضوا جراء استهداف منازل مدنية في خان يونس وشمال القطاع، ومن بين الشهداء أيضًا شقيق قائد حماس يحيى السنوار، والبروفيسور زكريا السنوار، وثلاثة من أبنائه، إثر قصف استهدف خيمتهم بمخيم النصيرات.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة على الهواء مع حبيبة عمر، أن المصادر الطبية أكدت أن شمال القطاع يعاني من انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وتعرض المستشفيين الإندونيسي والعودة لحصار ناري من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، وفي ظل هذا الوضع، اضطرت الطواقم إلى إخلاء الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الشفاء بغزة، الذي ناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ حياة العشرات من المصابين.
وشهدت محافظتا الوسطى وخان يونس مجازر دامية، حيث قُتل نحو 20 شخصًا في الزوايدة ودير البلح، فيما انتشلت جثث متفحمة من خيام استُهدفت غرب خان يونس، كما أن نحو 40 شهيدًا سقطوا نتيجة قصف مباشر على خيام للنازحين، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية وسط مجاعة تلوح في الأفق ونقص حاد في المساعدات.
وعن الأوضاع الصحية، أوضح يوسف أبو كويك أن القطاع يعيش حالة طوارئ منذ بدء العدوان، حيث خرج أكثر من 30 مستشفى عن الخدمة، ودُمّر نحو 80 مركزًا صحيًا، كما لم يُسمح بدخول أي مستلزمات طبية منذ أكثر من 11 أسبوعًا، ما أدى إلى نفاد 80% من الأدوية و60% من المستهلكات الطبية، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.