رئيس مستوطنة المطلة: حكومتنا تخلت عن الجليل.. وجيشنا” لن يصمد أمام حزب الله
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذر رئيس مستوطنة “المطلة”، ديفيد أزولاي، شمالي فلسطين المحتلة، من أي “مغامرة” يقوم بها الاحتلال ضد حزب الله، مؤكداً أن الجيش الاسرائيلي والمستوطنين “غير قادرين على الصمود في مغامرة كهذه”.
وقال أزولاي إن الدعوات، التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون لغزو لبنان وتدمير حزب الله، تشبه “الشعارات الانتخابية الفارغة”.
وأضاف: “أشك في أن الذين يدعون إلى الحرب على حزب الله يفهمون ما هي هذه المنظمة، وما تنطوي عليه مثل هذه المواجهة”.
وبشأن الوضع في مستوطنات الشمال، قال أزولاي إن الوضع اليوم، بعد تسعة أشهر من الحرب، “أسوأ كثيراً” مما كان عليه يوم الـ7 من أكتوبر، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية “قررت التخلي عن الجليل”.
وأفاد أزولاي، خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، بأن 40% من منازل المستوطنين تضررت، كما أشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية إلى أن أكثر من 200 منزل دُمرت في المستوطنة، وبقي عدد قليل من السكان فيها.
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مديرية “أفق شمالي”، التابعة لوزارة دفاع الاحتلال، تقريراً أشارت فيه إلى أن “المطلة” هي من أكثر المستوطنات تضرراً من عمليات حزب الله، تليها “المنارة” و”كريات شمونة” و”شتولا” و”زرعيت” و”أفيفيم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستوطني الحدود الشمالية يستقرون في أماكن أخرى، ويسجلون أطفالهم في أطر تعليمية أخرى، ويكتشفون راحة الحياة في أماكن أخرى، مع تضاؤل فرص عودة الكثيرين منهم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن المنسق العسكري في “المطلة”، يوسي لفيت، أن نصف السكان لن يعودوا إلى المستوطنة إذا لم يكن هناك اتفاق يُبعد حزب الله على الأقل 15 كلم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تهم بالخيانة والتخابر.. ياسر أبو شباب أمام القضاء الثوري في غزة
غزة – الوكالات
أمهلت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية بقطاع غزة المتهم ياسر أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه للجهات المختصة، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، الموافق 2 يوليو/تموز 2025، تمهيدًا لمحاكمته أمام القضاء العسكري.
وقالت المحكمة في بيان رسمي إن القرار يأتي وفقًا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لعام 1960، وقانون الإجراءات الثوري لعام 1979، مشيرة إلى أن المتهم يواجه ثلاث تهم جنائية خطيرة، هي: الخيانة والتخابر مع جهات معادية (المادة 131)، وتشكيل عصابة مسلحة (المادة 176)، والعصيان المسلح (المادة 168).
وأكدت المحكمة أنه في حال عدم استجابة أبو شباب للمهلة المحددة، فسيُعتبر فارًا من وجه العدالة، وتتم محاكمته غيابيًا. كما دعت المواطنين إلى الإبلاغ عن مكان تواجده، محذرة من أن التستر عليه يُعد مشاركة في الجريمة.
خلفية أمنية واتهامات خطيرة
وتلاحق الأجهزة الأمنية في غزة المتهم ياسر أبو شباب -المولود بتاريخ 27 فبراير/شباط 1990- منذ أواخر العام الماضي، بتهمة قيادة عصابة مسلحة تتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتنشط داخل المناطق الشرقية لمحافظة رفح جنوب القطاع.
وتشير التحقيقات إلى أن العصابة متورطة في عمليات اغتيال بحق المواطنين الفلسطينيين، واستهداف عناصر المقاومة بتوجيه مباشر من الاحتلال، إضافة إلى الاستيلاء على المساعدات الإنسانية فور دخولها القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
وتعتبر السلطات في غزة هذه الممارسات امتدادًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي ضرب الأمن والاستقرار الداخلي عبر دعم عصابات مسلحة، واستغلالها في تنفيذ أجندات تتعلق بالتجويع والتخريب داخل القطاع المحاصر.