الشرارة التي ستشعل المنطقة.. إيران تحذر إسرائيل: «اجتياح لبنان يعني نشوب حرب مدمرة»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حذرت السلطات الإيرانية، من خطورة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان، معتبرةً أن مثل هذا العمل - في حال وقوعه - سيكون بمثابة الشرارة التي ستشعل المنطقة.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إنه «إذا شرعت إسرائيل في عدوان عسكري شامل على لبنان، فسوف تندلع حرب إبادة ومدمرة».
وأضافت البعثة الإيرانية، في بيان نشر على صفحتها الرسمية بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي، أنه إذا شرعت إسرائيل في عدوان عسكري شامل على لبنان فإن «كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لـ محور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة».
وتابعت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: «كل الخيارات ستكون مطروحة في حال حدث ذلك بما فيها مشاركة جميع جبهات محور المقاومة».
لبنان.. والوضع الأمني الخطرووفقًا للعربية سكاي نيوز، فإن السفارة الأميركية في بيروت، حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني الخطر، مشيرة إلى أن البيئة الأمنية تبقى معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة.
وكانت السفارة الروسية في بيروت قد أوصت مواطنيها أيضا بالامتناع عن السفر إلى لبنان حتى تهدأ الأوضاع في جنوب البلاد.
ويعكس التحذير الأميركي التباين في المواقف الصادرة من واشنطن فتارة، تؤكد دعمها لإسرائيل في حالة اندلاع الحرب وتتخذ خطوات فعلية في هذا الصدد، وتارة أخرى تواصل جهودها في أكثر من اتجاه لخفض التصعيد الأمر الذي يبعث رسائل متناقضة بشأن الوضع في لبنان.
اقرأ أيضاًانطلاق الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024.. و7 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس
في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل ولبنان إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد ترامب من فنزويلا؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الحشد العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي يخدم الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة، لافتا إلى أن الرئيس دونالد ترامب لا يمكنه إعلان الحرب بل الكونغرس هو المخول بفعل ذلك.
وجاء كلام العميد حنا، في تحليل عسكري للجزيرة تعليقا على التطورات التي تشهدها منطقة الكاريبي، إذ أعلن ترامب -في منشور على منصة تروث سوشيال- اليوم السبت أنه ينبغي اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا وبالقرب منها مغلقا.
وأوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن التشويش الكهرومغناطيسي في منطقة البحر الكاريبي هو جزء بسيط من تحضير أرض المعركة، ويؤثر نفسيا على القيادة في كراكاس، مشيرا إلى أن "فنزويلا قد تكون نقطة انطلاق للمرحلة القادمة بالنسبة للولايات المتحدة التي تسعى لاستعادة بنما وشراء غرينلاند".
وأشار إلى أن البحر الكاريبي هو ضمن ما يسمى المناطق العسكرية مثل المنطقة الوسطى في المنطقة العربية ومنطقة الخليج، وقال إن هناك ما يسمى المنطقة الجنوبية (القيادة الجنوبية)، التي تدخل فنزويلا ضمنها.
ولا يستبعد العميد حنا -في تحليله لتصاعد المشهد في فنزويلا- أن يكون هدف ترامب هو تغيير النظام في فنزويلا، ورجح أن تكون السيناريوهات هي ضرب قواعد معينة أساسية كمراكز ثقل أساسية داخل فنزويلا، أو القيام بعملية برية، رغم أنها تبقى الأكثر استبعادا، كما قال.
سيناريوهات
ومن السيناريوهات المطروحة -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- أن تقوم الولايات المتحدة بخلخلة التركيبة الداخلية لفنزويلا، والتي قال إنها تقوم على الجيش والاستخبارات، وأوضح أن فنزويلا كانت تتعاون مع كوبا، لكن الأخيرة ربما تخاف على نفسها في هذه المرحلة.
وباتت منطقة الكاريبي أمام مرحلة جديدة، بحسب العميد حنا، والذي أشار إلى أن التساؤلات تدور حول ما يريده الرئيس الأميركي: هل فعلا يهمه الموقع الجيوسياسي والإستراتيجي لفنزويلا؟ أم يريد إخراج الصين والتأثير الروسي من هذه المنطقة؟ أم يسعى للاستحواذ على احتياطي فنزويلا من النفط البالغ 303 مليارات برميل؟
إعلانورجح أن "ترامب يريد فعلا نصف الكرة الشمالي ضمن الهيمنة الأميركية ومنها ينطلق إلى مراحل بعيدة وقد يستهدف لاحقا البرازيل مثلا".
وعن بنك الأهداف الأميركية في حال بدأت عملية عسكرية في هذه المنطقة، تحدث العميد حنا عن أهداف مرجحة، وهي مصانع إنتاج المخدرات على سبيل المثال، ومواقع عسكرية على الشاطئ الفنزويلي، لكنه خلص إلى أن الأمر كله ربما يدخل في إطار التهديد والحرب النفسية.
يذكر أن واشنطن تؤكد أن الهدف من الانتشار العسكري في الكاريبي هو الحد من تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، لكن كراكاس ترى أنه يرمي إلى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو والاستيلاء على نفط فنزويلا.