تركيا.. قتيلان و 35 جريحا باصطدام حافلتين تقل إحداهما عمال محطة "أقويو" للطاقة النووية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
لقي شخصان أحدهما مواطنة روسية مصرعهما وأصيب 35 آخرون في حادث اصدام حافلتين إحداهما تقل عمالا في محطة "أقويو" التركية للطاقة النووية.
وذكرت مواقع إعلامية تركية أن الحادث وقع في مدينة مرسين بعد عبور الحافلة التي تقل عمال محطة "أقويو" المسار المقابل واصطدامها بحافلة أخرى تقل عمالا وسيارة بها مشرفون متخصصون.
وكان المتوفى الثاني في الحادث المروري الرقيب التركي الذي يعمل في المحطة النووية أيضا، بيريش جولشيشيك. وتفيد الأنباء بأن الروسية المتوفاة تحمل اسم عائلة "إسماعيلوفا" وتبلغ من العمر 38 عاما وكانت تستقل إحدى الحافلتين المتصادمتين.
ووقع الحادث على الطريق السريعة مرسين - أنطاليا D-400، داخل حدود إيشكلي التابعة لمنطقة سيليفكي.
وحسب المعلومات الواردة، كان على متن الحافلة عمال محطة "أقويو" للطاقة النووية. وخرجت إلى المسار المقابل نتيجة فقدان سائقها السيطرة على عجلة القيادة أثناء سيرها باتجاه مرسين.
إقرأ المزيدوتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصلت الفرق الصحية والشرطة وعناصر الإطفاء إلى مكان الحادث.
وفي 24 يونيو الجاري، أعلنت محطة "أقويو" للطاقة النووية في تركيا أن مؤسسة "روساتوم" الروسية سلمتها جهاز محاكاة سيستخدم في تدريب موظفي ورشة الكهرباء بالمحطة على العمل مع المعدات الكهربائية الموجودة فيها.
المصدر:
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة روساتوم موسكو وفيات الجيش التركي شركات مواقع التواصل الإجتماعي نساء للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 وإصابة 51 في حادث مروري شمال كوت ديفوار
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 51 آخرون بجروح متفاوتة، أمس الأحد، إثر حادث تصادم بين حافلة نقل ركاب وشاحنة مزودة برافعة، في منطقة تقع شمال كوت ديفوار، وفق ما أعلنت وزارة النقل.
وأفاد بيان رسمي أن الحافلة كانت في طريقها من مدينة سان بيدرو الساحلية، الواقعة جنوب غرب البلاد، إلى عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، حين وقع الحادث، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وسلط الحادث الضوء مجددا على التحديات المرتبطة بسلامة النقل البري في البلاد، في ظل استمرار تسجيل حوادث مميتة، تعزى غالبا إلى تردي البنية التحتية، وغياب الصيانة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة وسلوكيات القيادة الخطرة، بحسب تقديرات عدد من المراقبين.
وتشهد كوت ديفوار، كما هو الحال في عدة دول أفريقية، حوادث سير متكررة، وسط مطالبات متزايدة من جهات مدنية ورسمية بتعزيز إجراءات السلامة المرورية وتحسين جودة الطرق.