شركة ملابس تركية بارزة عالميا تقترب من الإفلاس
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إن شركة الملابس العملاقة “ناف ناف Naf Naf” التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، والتي استحوذ عليها مستثمرون أتراك، تعاني من صعوبات مالية تجعلها على وشك الإفلاس.
الشركة التي تمتلك 215 فرعاً، عُلم أنها ستغلق جميع فروعها في المستقبل القريب.
وفي عام 2020، استحوذت شركة SY Corporate، التي أسسها مستثمرون أتراك في عام 1973، على شركة Naf Naf العملاقة في مجال النسيج والتي بدأت نشاطها من فرنسا.
وقد واجهت “ناف ناف”، التي سرّعت من جهودها التوسعية الدولية في السنوات الأخيرة، صعوبات مالية، ومنذ أكتوبر 2023، بدأت شائعات الإفلاس في الانتشار بعد أنباء عن تدهور الوضع المالي للشركة.
وتستعد شركة SY Corporate، التي استحوزت على Naf Naf، الآن لتقديم طلب إشهار إفلاسها.
وسيخسر 1200 شخص يعملون في فروع ناف ناف حول العالم، وخاصة في فرنسا، وظائفهم.
وتمتلك Naf Naf حالياً 215 نقطة بيع ويبلغ إجمالي مبيعاتها حوالي 165 مليون يورو. حققت الشركة إيرادات بقيمة 141 مليون يورو من السوق الفرنسية في عام 2022. ومع ذلك، فإن التغييرات في السياسات الاقتصادية بعد الجائحة والانكماش في السوق أثرت سلباً على مبيعات العلامة التجارية وإيراداتها.
وصرحت إدارة Naf Naf أنها تواجه صعوبات بسبب انخفاض المبيعات وزيادة عبء الديون، في حين أن التكاليف الهيكلية لم تنخفض.
Tags: Naf Nafأزمة اقتصاديةإفلاستركيافرنساملابسناف نافنسيج
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمة اقتصادية إفلاس تركيا فرنسا ملابس ناف ناف نسيج ناف ناف
إقرأ أيضاً:
الأقصر تترقب خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان
يشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
وأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية. وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.