تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية حول امتحاني التاريخ والفيزياء
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم مشهدًا مُعبّرًا عن مزيج من المشاعر المتباينة بين طلاب وطالبات الثانوية العامة، وذلك عقب خروجهم من امتحاني مادتي الفيزياء للشعبة العلمية، والتاريخ للشعبة الأدبية. حيث عبّر بعض الطلاب عن صعوبة امتحان الفيزياء، بينما عبر آخرون عن سعادتهم بامتحان التاريخ، مما أثار جدلًا واسعًا بين أوساط الطلاب و أولياء الأمور.
أثار امتحان مادة الفيزياء موجة من الاستياء بين طلاب الشعبة العلمية، حيث اعتبره الكثيرون صعبًا للغاية، وتضمن العديد من الأسئلة والتي لم تكن مشروحة بشكل كافٍ في المقرر الدراسي وعبّر الطلاب عن قلقهم من صعوبة الامتحان وتأثيره على نتائجهم النهائية.
ولم يقتصر الاستياء على الطلاب فقط، بل امتد إلى أولياء الأمور الذين عبّروا عن غضبهم من صعوبة الامتحان، مطالبين وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في الامتحانات وتخفيف حدتها واعتبر بعض أولياء الأمور أن الامتحان لم يراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وأنّه كان بمثابة عبء إضافي على الطلاب في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يمرون بها خلال فترة الامتحانات.
في المقابل، لاقى امتحان مادة التاريخ استحسان طلاب الشعبة الأدبية، حيث جاء في مستوى الطالب المتوسط، وتضمن أسئلة واضحة ومباشرة. وأعرب الطلاب عن سعادتهم لسهولة الامتحان مقارنة بامتحان الفيزياء، ممّا منحهم شعورًا بالارتياح والثقة بالنفس ومع ذلك، فقد أشار بعض الطلاب إلى وجود بعض الأسئلة في امتحان التاريخ بشكل نقدي، ممّا قد يمثل صعوبة لبعض الطلاب. لكن بشكل عام، اعتبر الطلاب امتحان التاريخ جيدًا ومناسبًا لمستوى الطالب المتوسط.
والجدير بالذكر أن مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية أعلنت برئاسة الدكتور عربي ابوزيد وكيل الوزارة إن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ بلغ 54 ألف و 502 طالب منهم 17 ألف و 455 طالب للشعبة الأدبية و 24 ألف و 280 طالب لشعبة العلوم و 10 آلاف و 565 طالب لشعبة الرياضيات و 2، 202 طالب للدولي يؤدون امتحاناتهم أمام 140 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع، كما تم تجهيز 34 استراحة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية منها 25 استراحة للرجال و 9 استراحات للسيدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية امتحانات الثانوية العامة مديرية التربية والتعليم امتحان الفيزياء و التاريخ
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يُكرّم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والفنية وذوي الهمم
شهدت محافظة بني سويف، اليوم، احتفالية كبرى لتكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية وطلاب الدمج والتربية الخاصة، بحضور الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الذي حرص على تهنئة المتفوقين وأسرهم، موجّهًا لهم التحية على جهودهم وتفانيهم، ومؤكدًا أن هذا النجاح ثمرة التزام ومثابرة وعمل جماعي بين الطالب وأسرته ومعلّميه.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المحافظة بقاعة ديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني والإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية.
شارك في الاحتفالية بلال حبش نائب المحافظ، والدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور أحمد مكي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية، وعدد من القيادات التعليمية والتنفيذية، ورؤساء المدن، إلى جانب أولياء الأمور وذوي الطلاب.
وفي كلمته، هنّأ المحافظ الطلاب المتفوقين، وحثّهم على مواصلة التميز والاجتهاد، قائلًا: "أنتم مستقبل الوطن، وبلدكم ينتظر منكم الكثير، فحافظوا على هذا المستوى من العطاء والالتزام".
كما وجّه الشكر لأولياء الأمور على دعمهم وتوفير بيئة مناسبة لأبنائهم، وأثنى على المعلمين والقيادات التعليمية لدورهم المحوري في بناء أجيال ناجحة.
شمل التكريم أوائل الثانوية العامة (علمي علوم - علمي رياضة - أدبي)، الثانوية الأزهرية (علمي - أدبي - مكفوفين)، مدارس المتفوقين STEM، الدبلومات الفنية (صناعي - تجاري - زراعي - مياه شرب وصرف صحي)، طلاب الدمج، التلمذة الصناعية، والمكفوفين، الشهادة الإعدادية العامة والأزهرية.
وجاء أبرز المكرمين من أوائل الجمهورية: يوسف سامي علي - أول الجمهورية علمي علوم - مدرسة الشهيد سيد عبد الحفيظ - الواسطى
وسام بكري حسن - أول الجمهورية "دمج" علمي علوم - مدرسة دلاص الثانوية - ناصر
منة الله مصطفى شحاتة - سابع الجمهورية أزهري علمي - معهد فتيات إهناسيا
وفي أجواء بهجة وفخر، حرص محافظ بني سويف على التقاط صور جماعية مع الطلاب المتفوقين وأسرهم، مؤكدًا أن المحافظة تولي التعليم أهمية قصوى باعتباره ركيزة أساسية للتنمية.