الرئيس المصري: العلاقات مع الاتحاد الأوروبي تشهد تطورا إيجابيا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
القاهرة- أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت29يونيو2024، أن "العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورا إيجابيا في شتى المجالات".
جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي يعقد اليوم وغدا بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين.
وقال الرئيس المصري: "تشهد العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تطورا إيجابيا في شتى مجالات التعاون وتم تتويج هذا التطور بالتوقيع على الإعلان السياسي، لترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس (آذار) الماضي".
وأضاف: "نحن نجتمع معا للمرة الثانية في فترة وجيزة لنشهد انعقاد مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي 2024".
واعتبر السيسي، أن المؤتمر "يُمثل أولى الخطوات التنفيذية لمسار ترفيع العلاقات ويعكس أيضا التزام مصر والاتحاد الأوروبي بتخطي مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ".
وشملت الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بحسب الرئيس المصري "ستة محاور يأتي على رأسها محور الاستثمار".
ولفت إلى أنه "من المنتظر أن تحشد استثمارات أوروبية تقدر بنحو 5 مليارات يورو.. إلى جانب ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو للقطاع الخاص بما يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. وتمكين مجتمع الأعمال الأوروبي من الاستفادة من الإمكانات الاستثمارية المتاحة في مصر".
وأوضح أن ذلك "يعزز في الوقت ذاته، من مكانة الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك التجاري والاستثماري الأبرز للاقتصاد المصري".
ولفت الرئيس المصري، إلى أن "انعقاد مؤتمر الاستثمار يأتي في وقت شديد الدقة في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة ألقت بظلال شديدة السلبية وتحديات متعددة وأعباء اقتصادية".
وأشار إلى أن "هذا الأمر يتطلب دعما وتنسيقا مستمرا بين مصر وشركائها في أوروبا من أجل المعالجة المستدامة لهذه التحديات خاصة بعدما أثبتت مصر أنها شريك يُمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المُشتركة وبما يحقق الأمن والاستقرار في جوارنا الإقليمي".
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه سيقدم حزمة تمويل لمصر قدرها 7.4 مليارات يورو (8.06 مليارات دولار) في الفترة من 2024 إلى 2027، فيما بلغ إجمالي التمويلات الأوروبية التي تلقتها مصر في آخر 4 سنوات نحو 12.8 مليار دولار.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.