طبيعى أن يتظاهر عشرات الآلاف فى إسرائيل ضد نتنياهو وحكومته، بعد بحور الدم التى صنعوها فى كل شبر داخل الأراضى العربية فى غزة، والقطاع وهى الجرائم التى يعتبرها المجتمع الدولى جرائم حرب غير مبررة، جرائم ضد الانسانية، تعد من أكبر المذابح التى ارتكبت فى التاريخ الإنسانى ما يقرب من 38 ألف شهيد، بينهم 15694 شهيدًا من الاطفال، و10018 سيدة، 1049 مسنًا،150 صحفيًا،4700 مفقود من الاطفال والنساء و152 من موظفى الأونروا، 7000 مفقود، 246 كودار فنية، 498 كوادر طبية، 553 شهيدًا من الضفة.
هذه الأرقام تؤكد أن تلك الحكومة تعمل على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، وهو الأمر الذى يصعب من أى فرصة للسلام، وبالتالى فالأمر داخل إسرائيل سوف يزداد صعوبة، نتيجة عدم الأمان التى أصبح عليها الناس فى المدن التى يسكنها اليهود، حالة الهلع أثرت على مناحى الحياة، ما أدى إلى ما يشبه الانهيار فى الاقتصاد الإسرائيلى، وهو ما لا يمكن أن يتحمله أحد، ولا يوجد شعب فى الدنيا يستطيع أم يعيش فى حالة حرب شبه مستمرة، ما بين الجبهة فى غزة والضفة، والآن بدأت طبول الحرب تتجه صوب لبنان.
أزمة قادة إسرائيل إنهم لا يرون سوى انفسهم وهم لا يعرفون سوى لغة الدم والدمار، لا يسمعون صوت العقل، هم لا يعرفون سوى لغة البارود والقذائف والرصاص، هكذا هى العقيدة الإسرائيلية التى تقوم على العدوان.
هكذا يقول تاريخهم.
لكن مهما بلغت قدرة آلة الحرب الإسرائيلية من قوة لن تصمد كثيرًا، مهما كان الداعم لها حتى لو أمريكا التى بدأت تستشعر تراجع شعبيتها عالميًا بسبب دعمها لإسرائيل، وأوربا أيضًا باتت على وشك الانفجار لأن المواطن الأوروبى بدأ يشعر بالخطورة على نفسه من المد الذى قد يحدث بسبب اتساع رقعة الحرب فى ظل عالم يعانى اقتصاديًا وشعوب بدأت تئن من ارتفاع الأسعار وكذلك ارتفاع التضخم، إسرائيل لن تصمد طويلًا، وحالة العنف التى أصبح عليها قادتها ليس دليل قوة على الإطلاق بل دليل ضعف واستشعار خطورة موقفهم داخليًا وخارجيًا، لذلك هم يعملون على مد أمد الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمجد مصطفى الزاد عشرات الآلاف إسرائيل نتنياهو المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
بسبب حرارة الجو.. الطب البيطري يحذر من ثعابين الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التواجد في الأماكن المفتوحة، تزداد احتمالية ظهور الثعابين ولدغاتها المؤذية.
وحذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك الجميع أخذ الحيطة والحذر.
كما نصحت بأنه، إذا تعرض شخصا للدغة ثعبان فلا بد من اتباع الخطوات التالية فورًا:
ابقَ هادئًا لا داعي للذعر، السم لا يعمل بشكل فوري.
حاول تذكر شكل وحجم ولون الثعبان قدر المستطاع.
ثبت الجزء المصاب قدر الإمكان لمنع انتشار السم.
انزع أي مجوهرات أو ساعة من الطرف المصاب فورًا.
لا تخلع الملابس عن الجزء المصاب.
لا تحاول امتصاص السم ولا تجرّب طرقًا قديمة وخاطئة.
لا تحاول إخراج الدم أو جرح المكان.
لا تفرك الجرح ولا تضع عليه ثلجًا أو مواد كيميائية.
لا تربط الطرف المصاب بعصبة أو شريط ضغط.
اطلب المساعدة الطبية فورًا
واذهب لأقرب مستشفى لأخذ المصل المضاد للسم.
أعراض التسمم من لدغة الثعبان:
ألم وتورم في مكان اللدغة
انتشار الأعراض لأعلى الطرف (الذراع أو الساق)
قد تكون بعض اللدغات "جافة" بلا سم، ولكن لا تعتمد على الحظ!
نصائح طبية مهمة :
اذكر للطبيب شكل الثعبان ومكان العضة ووقتها.
لا تستخدم الأسبرين أو الأيبوبروفين لأنها تضعف تخثر الدم.
يمكن استخدام Tylenol لتخفيف الألم فقط.
التيتانوس خطر محتمل، حتى لو لم يكن السم موجودًا.
العلاج الطبي
يعتمد على نوع الثعبان وشدة السم، وقد يشمل:
الإسعافات الأولية
تحليل الدم
مراقبة الأعراض
إعطاء المصل المضاد إذا لزم الأمر
واخيرا :
في الحر الشديد، راقب أماكن جلوسك وخروجك، خاصة في المناطق الزراعية أو القريبة من الأشجار والصخور.