السفير محمد حجازي يكشف سبب تزايد الصراعات العالمية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أرجع السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، نشوب 56 صراعا في جميع أنحاء العالم لعدم الالتزام بقواعد الشرعية الدولية وعدم الالتزام بالقواعد الحاكمة لعمل الأجهزة المعنية بحفظ السلم والأمن الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن غزة على سبيل المثال كمنطقة صراع، تغييب دور مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالسلم والأمن الدوليين كمجلس الأمن والجمعية العامة وعدم امتثال الدول ومنها إسرائيل بالقرارات الصادرة عن هذه المؤسسات وتقاعس الدول الكبرى عن القيام بدورها في التواصل من قدر تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي يزيد من استمرار مدة هذه المواجهات والحروب، ويتجاهل أعمال قواعد القانون الدولي بل والمقررات الدولية الصادرة عن هذه المؤسسات.
وتابع: "كم من قرار أصدره مجلس الأمن بشأن الوضع في غزة وأهملته إسرائيل ولم تسع القوة الدولية لتنفيذه.. كم مرة تواطأت دول أوروبا والعديد من الدول والولايات المتحدة على رأسها للحيلولة دون وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية".
غياب الشرعية الدوليةوأوضح أن هذا النموذج يعد دليلًا على أن غياب الشرعية الدولية وعدم الالتزام بما تصدره مؤسسات معنية بالسلم والأمن الدوليين وغياب الحوار القائم بين القوى الكبرى واستمرار النزاع الأوكراني الروسي يأتي في ظل غياب من الغرب والولايات المتحدة بروسيا واستدراجها إلى حالة من الاستنزاف المستمر على الأراضي الأوكرانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صراع الوفد بوابة الوفد حرب غزة السفير محمد حجازي
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاما من القطيعة.. المبعوث الأمريكي يفتتح دار السفير بدمشق
وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى العاصمة دمشق، الخميس، في زيارة رسمية هي الأولي بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، وبدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن المبعوث الأمريكي باراك، الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأمريكي لدى تركيا، افتتح برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، دار السكن الخاصة بالسفير الأمريكي في دمشق، في إشارة واضحة إلى استئناف النشاط الدبلوماسي الأمريكي داخل الأراضي السورية.
ورفع الوزيران العلم الأمريكي مجددا داخل حرم المنزل الواقع في حي أبو رمانة وسط العاصمة، وذلك تحت إجراءات أمنية مشددة، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وجاءت زيارة باراك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً تعيينه مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، حيث قال في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر منصة "إكس" إن "توم يدرك الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف وتحسين العلاقات وتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم أكثر أماناً".
وجاء التحول الأمريكي جاء بعد لقاء جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع منتصف الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، حيث أُعلن خلال اللقاء رفع العقوبات التي كانت مفروضة على النظام السوري المخلوع بقيادة بشار الأسد، ويعد هذا اللقاء تتويجًا لتحولات متسارعة بدأت منذ سقوط الأسد في ديسمبر الماضي وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة الشرع.
وكان باراك قد التقى الرئيس الشرع ووزير الخارجية الشيباني قبل أيام في إسطنبول، على هامش زيارة رسمية للوفد السوري إلى تركيا، في إطار ما وصفته الرئاسة السورية بأنه "جهود لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة.
وشهت العلاقات بين دمشق وواشنطن انهيارا تاما عقب اندلاع الثورة السورية في أذار/ مارس 2011، عندما اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بقمع المتظاهرين وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
في تموز / يوليو من العام نفسه، زار السفير الأمريكي آنذاك روبرت فورد مدينة حماة التي كانت تحت حصار عسكري، حيث استقبله المتظاهرون بالورود، في مشهد أثار غضب النظام الذي اعتبره تدخلاً سافراً، قبل أن يُعلن فورد شخصاً غير مرغوب فيه، ويغادر سوريا بعد أشهر لأسباب أمنية.
ومنذ ذلك الحين، قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وفرضت سلسلة من العقوبات المشددة، كان أبرزها "قانون قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020، وشمل مئات المسؤولين السوريين والكيانات الاقتصادية المرتبطة بالنظام.
لكن التطورات الأخيرة، وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية بعد سقوط الأسد، دفعت واشنطن إلى مراجعة موقفها، ويُنظر إلى الرئيس الجديد أحمد الشرع كشخصية توافقية تحظى بدعم إقليمي ودولي، وهو ما فتح الباب أمام استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين الطرفين.
وأثارت الزيارة الأمريكية أثار تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، بين من رحب بها بوصفها بداية لإعادة الإعمار والاستقرار، ومن عبّر عن مخاوف من عودة النفوذ الأميركي إلى سوريا تحت غطاء التعاون الدبلوماسي.