أخبارنا المغربية- الرباط

أوضح راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال انعقاد الثانية من المناظرة الثانية لهيئة المهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، اليوم السبت في طنجة، أن المهندسين التجمعيين نجحوا سياسيا، ولم يقتصر دورهم فقط على القضايا التقنية، وذلك بفضل رئيس الحزب عزيز أخنوش.

وأبرز الطالبي العلمي أن "الأحرار" يشتغل بضوابط المهندسين في جميع القضايا والعمل السياسي، معتبرا في الوقت نفسه أن انخراط هذه الفئة في العمل السياسي يعد إضافة كبيرة لهذا الحقل، مشيرا إلى نجاحهم في قطاع التعليم وعلى صعيد تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية.

وأضاف القيادي التجمعي أن حزب التجمع الوطني للأحرار يشتغل بفضل مهندسيه وباقي الطاقات التي يمتلك في الميدان ولا يضيع الزمن التنموي، لافتا إلى أن حزب "الأحرار" حوّل الحماية الاجتماعية إلى أمر واقع بدل الاقتصار على الشعارات.

وشدد الطالبي العلمي على أن الحكومة تملك الشجاعة السياسية لمواجهة تحدي التشغيل الذي تضرر بسبب غياب المشاريع الاستثمارية في الولايات السابقة، لافتا إلى أن رهان الحكومة سيركز في الشوط الثاني من الولاية الحكومية على إحداث نقلة نوعية في قطاع التشغيل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الطالبی العلمی

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة يدعو إلى توسيع العرض الجامعي : لا يعقل تكون عندنا 12 جامعة

زنقة 20 ا الرباط

دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر

أخنوش، و خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع “إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد”، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.

و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.

و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.

من جهة أخرى ، نوه رئيس الحكومة، بانخراط الأساتذة في أهداف ومبادئ برنامج مدارس الريادة، مبرزا أن منهجية القرب والتجاوب السريع مع القيادة المركزية والجهوية للبرنامج ومع المفتشين التربويين، ساهمت بشكل واضح في تماسك المنظومة التربوية.

وأوضح أخنوش، أنه بهدف توفير كل شروط نجاح هذه التجربة قامت الوزارة المعنية بخلق آلية التيسير ومواكبة المؤسسات التعليمية المعنية، وهي آلية تضم أكثر من 200 ميسر ومنسق تغطي جميع المديريات الإقليمية.

وفي نفس السياق، سجل رئيس الحكومة قيام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإطلاق دورات تكوينية في “التعليم الصريح” لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل مؤسسات الريادة، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الكفايات اللازمة التي تشمل مجموعة من المقاربات وأساليب التدريس.

وأكد أخنوش أن هذه المقاربة ستمكن من كسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها باعتبارها مقاربة تنسجم مع أهداف مقاربة TARL وبالتالي استفادة جميع المتعلمين من الدرس التربوي.

مقالات مشابهة

  • المستشارين يسائل رئيس الحكومة حول الحماية الاجتماعية
  • رئيس الحكومة: تقرير مجلس التربية والتكوين يؤكد نجاعة مؤسسات الريادة
  • الطالبي العلمي ينوه بموقف غانا الداعم للوحدة الترابية للمملكة
  • فيديو. أخنوش: جعلنا من إصلاح المنظومة التعليمية اختيارا سياسيا يتجاوز منطق التدبير القطاعي
  • رئيس الحكومة يدعو إلى توسيع العرض الجامعي : لا يعقل تكون عندنا 12 جامعة
  • رئيس الحكومة: الجامعة المغربية تعرف تحولاً نوعياً و تواكب الأوراش الوطنية الكبرى
  • أخنوش: الحكومة عبأت 85 مليار درهم لإصلاح المنظومة التعليمية في قانون المالية 2025
  • أخنوش يؤكد استمرار الحكومة في معركتها ضد الفقر والبطالة والتفاوتات الاجتماعية
  • مهيدات يفتتح المؤتمر العلمي حول آليات تسجيل مستحضرات التقنية الحيوية
  • الأسيرة السابقة أربيل يهود تنتقد الحكومة الإسرائيلية: نُستخدم كورقة لبقاء نتنياهو سياسيا