نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا مطولا أكدت من خلاله أن ممولي الحزب الديمقراطي الأمريكي يريدون استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح في الانتخابات الرئاسية بـ"القوة".

إقرأ المزيد ترامب يدعو بايدن إلى الخضوع لـ"اختبار إدراكي"

وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر: "المتبرعون للحزب الديمقراطي يشعرون بالتوتر باستمرار، يوم الجمعة بعد المناظرة الرئاسية أعرب بعض أغنياء أمريكا عن تعاطفهم مع أداء بايدن الضعيف في المناظرة وتساءلوا حول كيفية تغيير مسار السباق الانتخابي".

وبحسب الصحيفة، يأمل بعض الداعمين في أن ينسحب بايدن طواعية من الانتخابات.

ويقترح آخرون الاتصال بالسيدة الأولى جيل بايدن لإقناع الرئيس بالانسحاب من سباق الانتخابات.

وستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، المنافسون الرئيسيون في السباق الانتخابي هم الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب.

يذكر أنه يوم الخميس الماضي، جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة.

 

المصدر: نيويورك تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد

14 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي توتراً متزايداً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول منصب رئاسة الجمهورية، في ظل مشاورات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي.

ويعتمد توزيع المناصب السيادية على الاستحقاقات الانتخابية والعرف السياسي السائد منذ عام 2005، حيث احتكر الاتحاد الوطني الكردستاني هذا المنصب تقليدياً، مقابل سيطرة الحزب الديمقراطي على رئاسة إقليم كردستان.

من جانب آخر، يسود الحذر والتوتر بين الحزبين بشأن المناصب السيادية في الحكومة الاتحادية، خاصة مع تفوق الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات الأخيرة بحصوله على أكثر من ثلاثين مقعداً، مقارنة بثمانية عشر للاتحاد الوطني، مما يعزز مطالبته بإعادة النظر في التقاسم التقليدي.

بالإضافة إلى ذلك، يغيب التواصل المباشر بين الحزبين حول تشكيل حكومة إقليم كردستان، التي ما زالت معلقة منذ أكثر من عام، وكذلك بشأن المشاركة في الحكومة الاتحادية الجديدة، مما يعمق الانقسامات الداخلية في البيت الكردي.

في الوقت نفسه، تسعى الأحزاب الكردية المعارضة، مثل حركة الجيل الجديد وغيرها، إلى الحصول على حصة من المكاسب السياسية، مستفيدة من الخلافات بين العملاقين الكرديين لتعزيز نفوذها في المفاوضات.

علاوة على ذلك، تضغط التوقيتات الدستورية على القوى السياسية، إذ صادقت المحكمة الاتحادية مؤخراً على نتائج الانتخابات، مما يفتح الباب أمام عقد البرلمان جلساته الأولى وانتخاب الرئاسات الثلاث، مع مهل زمنية محدودة قد تؤدي إلى فراغ دستوري إذا طال الخلاف.

وتبرز إشكالية الاتفاق على شخصية واحدة لمنصب رئيس الجمهورية كعقدة رئيسية، حيث يتمسك الاتحاد الوطني باستحقاقه التاريخي، بينما يرى الحزب الديمقراطي أن تفوقه الانتخابي يمنحه الحق في المطالبة بالمنصب، مما قد يطيل أمد المفاوضات ويؤثر على استقرار العملية السياسية برمتها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي واستراتيجية «عانق بيبي»
  • المزاج الانتخابي يتغير.. لماذا يخسر ترامب جزءًا من مؤيديه؟
  • نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”
  • رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • الرئيس التنفيذي لـإنفيديا شخصية عام 2025 في فايننشال تايمز: من هو جنسن هوانغ؟
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها
  • هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟
  • السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها