حلايب وشلاتين على خارطة السودان بشوارع القاهرة تثير انتقادات (ِشاهد)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أثارت صورة علقها سوداني على سيارته في مصر، تضم خريطة لبلاده، ومن ضمنها منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها، انتقادات واسعة، خاصة وأن أحد مواطنيه جرى ترحيله قبل أيام للسبب ذاته.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة في أحد شوارع القاهرة، لسيارة ألصق صاحبها خريطة للسودان على زجاجها الخلفي، تحمل نفس تفاصيل الخريطة التي قام صاحب محل بتعليقها سابقا وأثارت حالة من الجدل والغضب وتم ترحيله.
وأثارت الخريطة موجة غضب بين المصريين الذين تساءلوا عن "كيفية نشر صاحب السيارة السوداني لخريطة بلاده تتضمن أرضا مصرية بهذا الشكل، وعدم احترام الدولة المضيفة له".
هذا وصرح مصدر مسؤول في مصر بأن جهات إنفاذ القانون، تلتزم بالإطار القانوني والتشريعي في تعاملها مع ملف اللاجئين.
كما أفادت وسائل إعلام مصرية بأن الأجهزة المختصة رحّلت صاحب محل إلى السودان بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين المصرية.
وعلى إثر عدم حل النزاع بين السودان ومصر، حول المنطقة، خرج رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قبل أعوام، وأعلن أن لدى السودان تفاهما جيدا مع مصر حول منطقة حلايب.
وقال في حينه: "لا نريدها أن تكون شوكة في خاصرة العلاقات بين البلدين".
وجاء ذلك على الرغم من تجديد السلطات السودانية، الشكوى المقدمة في مجلس الأمن الدولي، ضد مصر بشأن مثلث "حلايب وشلاتين" المتنازع عليه بين البلدين.
وأضاف: "نسعى إلى حلحلة موضوع حلايب والفشقة بالطرق السلمية وليست لدينا نوايا أن نستخدم العنف".
ومنطقة حلايب الحدودية تتسبب بين الحين والآخر في توتر العلاقات بين الجارين السودان ومصر.
وتحول خط عرض 22 شمالا، الذي شكّل قاعدة مثلث "حلايب وشلاتين وأبو رماد"، إلى بؤرة نزاع على السيادة بين مصر والسودان على مدار ستة عقود.
انا ماعارفة وين المشكلة! الاراضي رسميا اراضيهم والشعب اللي فيها حامل للجواز المصري ومرتاح اكتر مننا وغالبا حامدين ربهم انهم ماسودانين .. دا ابدا ماوقت امور زي دي نركز في مصيبتنا الاكبر من كدا ,الشعب كلوو خلا السودان كلووو ومسك في حلايب وشلاتين.. ياغريب كن اديب https://t.co/L8WjzGuvye — MA. (@miiiiz49) June 29, 2024
وهو أساساً ميعرفش حلايب وشلاتين جوا مصر ولا جوا السودان — اكرم (@krm00872859) June 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر حلايب وشلاتين السوداني مصر السودان حلايب وشلاتين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلایب وشلاتین
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
كشفت صحيفة معاريف، في استطلاع رأي أجرته بالتعاون مع مركز "لازار للأبحاث"، عن استمرار تراجع حزب "أزرق أبيض" وخروج رئيسه بيني غانتس من المنافسة، في وقت يحافظ فيه الائتلاف الحاكم على 49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لكتلة المعارضة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أُجري يومي 30 و31 تموز/ يوليو بمشاركة 511 شخصًا يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين، وبهامش خطأ 4.4 بالمئة، فإن خريطة توزيع المقاعد ستكون 25 مقعدا لحزب الليكود، و23 لحزب جديد بقيادة نفيتالي بينيت، بينما يحصل الديمقراطيون على 10 مقاعد، وحزبي إسرائيل بيتنا وشاس على 9 لكل منها.
ويصحل حزب "يهدوت هتوراة" على مقاعد، حزب جديد بقيادة آيزنكوت على 8، وحزب يش عتيد على 7 مقاعد، وحزب عوتسما يهوديت على 7، إضافة إلى 6 مقاعد لحزب راعم، بينما يحصل أزرق أبيض وحداش-تاعل على 4 مقاعد فقط، بينما لم يتمكن حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والصهيونية الدينية من تجاوز نسبة الحسم.
وأشار الاستطلاع إلى سيناريو إضافي يتمثل في ظهور حزب جديد يمثل "الجمهور المثقل بالأعباء"، في إشارة إلى "تزايد استنزاف المقاتلين ومطالبات بتوزيع أكثر عدالة للخدمة العسكرية".
وفي هذا السيناريو، يحصد الحزب المفترض 13 مقعدًا، ليصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد الليكود (21 مقعدًا) وبينيت (18 مقعدًا)، ويستقطب أصواتًا من كتلة المعارضة والناخبين المترددين، إلى جانب بعض أصوات الليكود، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد مقاعد المعارضة إلى 66 مقابل تراجع الائتلاف إلى 44 مقعدًا فقط.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في غزة، كشف الاستطلاع أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المجاعة في القطاع "خدعة من حماس"، بينما يرى 41 بالمئة أن هناك أزمة إنسانية حقيقية، منهم 23 بالمئة أعربوا عن اهتمامهم بالأزمة، في حين قال 18 بالمئة إنهم لا يكترثون.
أما في موضوع "معاداة السامية"، فقد أفاد 61 بالمئة من المستطلعين بأنهم يخشون التعرض للأذى عند السفر إلى الدول الأوروبية، بينما قال 31 بالمئة إنهم لا يشعرون بالخوف، وأجاب 8 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
يأتي هذا الاستطلاع في ظل جمود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وتزايد الانتقادات الدولية لـ"إسرائيل" والتطورات الميدانية في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والحزبي داخل الدولة العبرية.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.