أسباب قصور الغدة النخامية.. جراحة الدماغ أبرزها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هناك عدد من الأسباب لقصور الغدة النخامية، وأحد الأسباب الشائعة هو ورم الغدة النخامية، ومع نمو ورم الغدة النخامية ، يمكن أن يضغط على أنسجة الغدة النخامية ويتلفها، وهذا يعطل قدرة الغدة النخامية على إنتاج الهرمونات، ويمكن للورم أيضًا أن يضغط على الأعصاب البصرية ، مما يسبب مشاكل في الرؤية.
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لتلف الغدة النخامية والتي قد تؤدي إلى قصور الغدة النخامية ما يلي:
إصابات الرأس.
جراحة الدماغ.
العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.
قلة تدفق الدم إلى الدماغ أو الغدة النخامية ، والمعروفة باسم السكتة الدماغية ، أو النزيف ، ويسمى النزف ، في الدماغ أو الغدة النخامية.
بعض الأدوية ، مثل الأدوية المخدرة أو الستيرويدات بجرعات عالية أو أدوية معينة للسرطان تسمى مثبطات نقاط التفتيش.
تورم الغدة النخامية ، المعروف باسم الالتهاب ، الناجم عن استجابة غير عادية للجهاز المناعي ، تسمى التهاب الغدة النخامية.
التهابات الدماغ ، مثل التهاب السحايا ، أو الالتهابات التي يمكن أن تنتشر إلى الدماغ ، مثل السل أو الزهري.
الأمراض التي تصيب أكثر من جزء من الجسم. وتشمل هذه الأمراض الالتهابية التي تصيب أعضاء مختلفة تسمى الساركويد. مرض تسبب فيه الخلايا غير العادية تندب ، يسمى كثرة المنسجات لخلايا لانجرهانز ؛ ومرض يسبب الكثير من الحديد في الكبد والأنسجة الأخرى ، يسمى داء ترسب الأصبغة الدموية.
فقدان الدم بشكل كبير أثناء الولادة ، مما قد يؤدي إلى تلف الجزء الأمامي من الغدة النخامية. تُعرف هذه الحالة بمتلازمة شيهان أو نخر الغدة النخامية بعد الولادة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبرزها طريقة العطس.. أخطاء غير متوقعة تدمر الأعصاب
يعد الجهاز العصبي المتحكم فى الجسم كله فهو الذي يدير مختلف الأجهزة بداخله ويتحكم فى الأفكار والقرارات على المستوى المهنى والشخصي.
ووفقا لما جاء فى موقع “timesofindia” يُحذر الدكتور بينغ، طبيب الأعصاب، من أن بعض الأخطاء الشائعة تُسبب تلفًا عصبيًا خطيرًا مع مرور الوقت.
إليك ستة أشياء يجب عليك تجنبها تمامًا إذا كنت ترغب في حماية الجهاز العصبي.
الإفراط في المسكناتتجنب الإفراط في استخدام مسكنات الألم يعتمد الكثيرون على مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج الصداع وآلام الجسم، لكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
يحذر أن الإفراط في استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول يمكن أن يُسبب “صداعًا ارتداديًا” ويحدث هذا عندما يعتمد الجسم على الدواء، مما يؤدي إلى صداع أكثر تكرارًا وشدةً عند التوقف عن تناوله وبدلًا من ذلك، جرّب العلاجات الطبيعية مثل الترطيب، وتمارين التمدد، أو أساليب إدارة التوتر قبل اللجوء إلى الأدوية.
تجاهل تمارين التوازن قد يُضعف قدرة الجهاز العصبي على تنسيق الحركات و تمارين بسيطة كالوقوف على قدم واحدة، أو المشي من الكعب إلى أصابع القدم، أو ممارسة اليوجا، تُقوي الروابط العصبية وتُحسّن الثبات.
يقول أطباء الأعصاب إن ممارسة تمارين التوازن بانتظام تُحافظ على تناغم الدماغ والجسم، مما يُقلل من خطر السقوط وتلف الأعصاب.
الموبايل قبل النومتوقف عن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم خطأً فادحًا و يُبقي عقلك في حالة نشاط مفرط، مما يُصعّب عليك الاسترخاء والنوم كما يُعيق الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يُنظّم النوم.
قد تُؤدي قلة النوم إلى التهاب الأعصاب وتدهور الإدراك مع مرور الوقت لذا جرّب قراءة كتاب أو التأمل لمساعدة عقلك على الاسترخاء.
لا تستخدم مسدس التدليك على رقبتك أبدًا أصبحت مسدسات التدليك شائعة الاستخدام لتخفيف توتر العضلات، إلا أن استخدامها على الرقبة خطير للغاية.
يحذر أطباء الأعصاب من أن الضغط الشديد على الرقبة يمكن أن يؤدي إلى "تسلخ الشرايين" وهو تمزق في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ بالدم فإذا كنت تعاني من توتر في الرقبة، فاختر تمارين التمدد اللطيفة أو استشر أخصائي علاج طبيعي.
استخدم الهاند فريلا تضع سماعة الموسيقى في أذنيك خاصة عند سماع الأغاني الصاخبة وقد يُلحق الضرر بالخلايا العصبية الحساسة في الأذن حيث أن التعرض المطول للضوضاء الصاخبة يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر و يمكن للأعصاب السمعية، التي تُساعدك على معالجة الصوت، أن تتضرر بشكل دائم بسبب الضوضاء المفرطة.
لحماية السمع وصحة الدماغ والجهاز العصبي، حافظ على مستوى الصوت عند 60% وخذ فترات راحة أثناء استخدام سماعات الرأس.
يلجأ الكثيرون إلى كتم العطس لتجنب إصدار صوت خاصة فى الاماكن العامة، لكن هذا يعرض الجسم لمخاطر عديدة وعندما تكتم العطسة بقوة، قد يؤدي الضغط المتراكم إلى تلف الأعصاب الحساسة في رأسك، بل وقد يُسبب تمزقات صغيرة في الأوعية الدموية.
وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى إصابات في الأذن أو الحلق وبدلًا من ذلك دع العطس يخرج بشكل طبيعي فهو رد فعل وقائي يهدف إلى إزالة المهيجات من الجسم