سواليف:
2025-07-12@13:47:14 GMT

خطر حقيقي يهدد الوجود الاسرائيلي

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

#سواليف

#خطر_حقيقي يهدد #الوجود_الاسرائيلي

الاستاذ #عقيل_العجالين
ان هذا الخطر يتمثل بالبنيه الداخليه الضعيفه والهشه للمجتمع الاسرائيلي ويبدو ذلك واضحا من خلال نص وعد بلفور وفقاً لما يلي:-
أن وعد بلفور قطعته الحكومه البريطانيه على نفسها بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وكان هذا الوعد في الثاني من نوفمبر من عام 1917 خلال الحرب العالميه الاولى وقبل نهايتها.


نص هذا الوعد على ان اقامةهذا الوطن القومي لن يؤثر على الحقوق المدنيه والسياسيه التي يتمتع بها اليهود في اوروبا وهذا واضح من خلال عبارات هذا الوعد التي ورد بها مايلي:-.
(تنظرحكومة جلالة الملك بعين العطف إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين……على ان يفهم جلياً إنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من…… الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر).
ان هذا الوعد يعني بوضوح ان لليهود الذين قدموا الى فلسطين بطريق الهجره أن يعودوا الى اوروبا بكامل الحقوق – وحتى السياسيه منها – ان لم يجدوا العيش الملائم لهم في فلسطين وهذا يعني ان اي مناغصات يتعرض لها او يشعر بها هؤلاء اليهود ستكون سببا كافيا لمغادرتهم الاراضي المحتله بلا رجعه وحتى لو كانت هذه المنغصات طفيفه او بسيطه حيث يوجد البديل الافضل من جهه ومن جهه اخرى شعورهم الداخلي بان وجودهم على هذه الارض هو وجود دخيل لا يرتكز الى مقومات الانتماء الوطني الحقيقي.
ان جميع ما ذكر يفسر التصريحات المتكرره لرئيس الحكومه الاسرائيليه بنيامين نتنياهو التي يرددها دوما وهي ضرورة المحافظه على وجود اسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس وحقها في الوجود.
ان هذه التصريحات التي تتردد مرارا وتكرارا في اليوم الواحد سببها ما سبق ذكره وما تضمنه الوعد البريطاني من ابقاء الباب مفتوحا لعودة اليهود من فلسطين الى بلدانهم الاصليه.
لقد غادر حوالي نصف مليون يهودي الاراضي الفلسطينيه منذ عملية السابع من اكتوبر وتناولت هذا الحدث وسائل الاعلام المختلفه كما اننا نرى اصوات كثيره تطلب من الاسرائيليين عدم المغادره
من خلال ما تقدم يتضح جليا بان الخطر الذي يهدد وجود اسرائيل هو عدم الانتماء الحقيقي من قبل الشعب الاسرائيلي للارض التي تم استباحتها والإقامة فيها بغير حق وان الشعب العربي في فلسطين الذي يسعى لإستعادة حقوقه المغتصبه ليس هو الخطر الحقيقي الذي يهدد اسرائيل في وجودها وانما الخطر الذي يهدد هذا الوجود هو عدم مشروعية الاساس الذي اقيمت عليه هذه الدوله وهذا الكيان حيث انه هو السبب الرئيسي الذي تتفرع منه باقي الاسباب الاخرى.
والله المستعان على هذا البلاء العظيم

مقالات ذات صلة استثمارات الجامعات في السليح يدعو للقلق! 2024/06/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطر حقيقي الوجود الاسرائيلي عقيل العجالين فی فلسطین هذا الوعد

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأميركية: الوجود العسكري الأميركي في الكويت قرار إستراتيجي

أكدت السفيرة الأميركية لدى الكويت كارين ساساهارا أن تجربتها في الكويت شكلت محطة ديبلوماسية متميزة، على الصعيدين المهني والشخصي، واصفة المجتمع الديبلوماسي في البلاد بأنه «من بين الأكثر تماسكا وحيوية» في المنطقة.وقالت ساساهارا خلال لقاء ختامي مع ممثلي عدد من الصحف المحلية بمناسبة انتهاء مهامها لدى البلاد، تعليقا على توصيف الكويت بأنها «أفضل بلد للديبلوماسيين»: «لا أختلف مع هذا التوصيف، ويعتمد ذلك على تعريفك لما يجعل بلدا ما الأفضل للديبلوماسية، من وجهة نظري، فإن الكويت تمتاز بمجتمع ديبلوماسي حيوي ومترابط بصورة استثنائية، رغم صغر حجم الدولة».

وتحدثت ساساهارا عن العلاقات الكويتية – الأميركية، مؤكدة أن هذه العلاقة تعود إلى ما قبل حرب التحرير عام 1991، «يعتقد البعض أن العلاقة بدأت بعد الغزو العراقي والتحرير، لكنها في الحقيقة أعمق من ذلك بكثير، وهناك أجيال من الكويتيين درسوا في الولايات المتحدة، وهناك شراكات طويلة الأمد في مجالات الأمن والتعليم والتكنولوجيا والتجارة».

وأشارت إلى أن «الوجود العسكري الأميركي في الكويت ليس تفصيلا عاديا، بل هو قرار استراتيجي يعكس مستوى الثقة والشراكة بين البلدين».

وردا على سؤال حول التوازن بين الدعم الأميركي لإسرائيل والتزام واشنطن بالاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان، قالت «نحن لا نخفي دعمنا لإسرائيل، لكن في الوقت نفسه نؤمن بأهمية تحقيق التوازن بين المصالح والمبادئ، فأي صراع في المنطقة يهدد الأمن والاستقرار ويؤثر سلبا على التجارة وحقوق الإنسان، ولهذا ندعم الحوار والتعاون بدلا من التصعيد».

وأردفت: «الدول الخليجية اليوم تركز على النمو الاقتصادي والتبادل التجاري، وليس على النزاعات، وهذا ما نؤمن به أيضا، الشراكة من أجل الازدهار، لا المواجهة».وأضافت «حتى المشاركات في الديوانيات كانت بالنسبة لي تجربة استثنائية، فهي ليست فقط مساحة اجتماعية، بل منصة سياسية وثقافية حقيقية، تعكس عمق المجتمع الكويتي وانفتاحه على النقاش والحوار».وحول موقف الولايات المتحدة من التوترات الأخيرة بين إيران ودول مجلس التعاون، قالت «لا نريد لهذا التوتر أن يتصاعد، وهناك تنسيق مستمر مع الكويت، والهجمات الأخيرة كانت مقلقة، لكن ردة الفعل الخليجية كانت موحدة وسريعة وهذا مشجع، ولا أحد يريد الانجرار نحو صراع، فالتهدئة مهمة للجميع».

وعند سؤالها عن تأثر بعض الطلبة بحرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي ورفض تأشيراتهم بسبب آرائهم بشأن الحرب على غزة، قالت «أفهم تماما مشاعر القلق ولكن منح التأشيرات يخضع لمعايير تضعها الإدارة الأميركية، وهي صاحبة القرار في هذا الشأن، والتعبير عن الرأي لا يعد جريمة، لكن الإجراءات تبنى وفق سياسات الهجرة الوطنية».

وأضافت «علينا أن نوازن بين فتح أبواب السفر المشروع وبين أولويات الأمن القومي، ونريد أن يأتي الطلبة للدراسة، لكن لا نريد أشخاصا لا يضمرون خيرا لبلادنا، عندما تملأ استمارة التأشيرة وتقول انك ذاهب للدراسة، فهذا ما ينبغي أن يكون شغلك الشاغل أثناء وجودك بأميركا، وعلى هذا فنحن ملتزمون باستقبال الطلاب وسنواصل ذلك، مع الاستمرار في تكييف معايير منح التأشيرات وفقا للظروف المتغيرة».

وأردفت: «لقد استأنفنا إجراء مقابلات إصدار تأشيرات F وM وJ الأسبوع الماضي، ونحن الآن نعمل بشكل طبيعي، صحيح أن هناك بعض المتطلبات الإضافية في الإجراءات، ولكننا كنا واضحين بشأنها منذ البداية، ونرحب بالطلبة الراغبين في الدراسة».

وعن تقييمها لجهود ترامب فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وفرص نجاحه، أجابت «الرئيس مركز جدا على هذا الملف، وقد تحدث عنه في 23 يونيو، ويتابعه بنفسه. الهدف هو وقف إطلاق النار، وهذا ما دعا إليه ترامب ونحن نؤمن بأن التوصل إليه هو الطريق الصحيح. ليس الهدف فقط المكاسب الاقتصادية، بل أيضا الوفاء بالتعهدات الإنسانية. هناك مبعوث خاص، ستيف ويتكوف، يتنقل باستمرار ويتابع الملف».وبالنسبة للوضع الإقليمي عبرت عن رأيها بأن الوضع لا يحتمل المزيد من المفاجآت فالجميع بحاجة إلى الأمن القومي، مشيرة إلى أن «المنظمات كجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تلعب دورا في إجراء حوار إقليمي في المنطقة»، مستشهدة برفع الولايات المتحدة للعقوبات عن سورية لتوفير الغذاء والدواء، وزيارة الرئيس اللبناني الجديد للكويت اللذين اعتبرتهما «مؤشرين إيجابيين»، مشددة على أهمية دعم الاستقرار في المنطقة عبر هذه الأطر.

وأكدت السفيرة متانة العلاقات الأميركية – الكويتية، قائلة «الكويت شريك استراتيجي قديم للولايات المتحدة، وهناك وجود عسكري أميركي كبير هنا، والتعاون والتواصل والتنسيق بيننا يتم بشكل يومي، سواء على المستوى العسكري أو المدني، ووجود مركز الناتو في الكويت منذ عام 2017 يعكس هذا التعاون الوثيق»، لافتة إلى أن «ما جرى الأسبوع الماضي (إطلاق الصواريخ على قاعدة العديد الأميركية في قطر) مثال واضح على التنسيق الوثيق. نحن بحاجة كشركاء لمعرفة ما يجري. إيران ليست بعيدة. كنا على تواصل مستمر مع القيادة الكويتية العسكرية والمدنية لتبادل المعلومات وتقدير الموقف. والحمد لله، لم تقع إصابات، لكن الحدث كان مهما».

وأكدت أن الجدول الزمني لتعيين السفراء يخضع لاعتبارات داخلية في الولايات المتحدة، ويتأثر بالعطل الصيفية وسير الجلسات في الكونغرس.

وعن توقيت وصول السفير الجديد، قالت: «هناك جدول زمني بشأن الترشيحات، والمرشح الجديد لا يزال في واشنطن، وسيتم الإعلان عن وصوله في الوقت المناسب ضمن القنوات الرسمية».

وفي ردها على سؤال حول واقع الصحافة وحرية الإعلام في الكويت، أعربت ساساهارا عن إعجابها بالتنوع الإعلامي في البلاد، مضيفة: «ان الإعلام الكويتي نشط ومتنوع وشفاف، ومن اللافت أن يكون لدى دولة صغيرة هذا العدد الكبير من الصحف، لكن ذلك يعكس تنوعا غنيا في الآراء، وهذا ما يميز الساحة الكويتية».وأضافت «من تجربتي الشخصية، الصحف هنا لا تخفي شيئا، من يقرأها بتمعن يمكنه أن يعرف ما يجري فعلا. لكن لفهم الصورة الكاملة، يجب معرفة البلاد والناس المؤثرين فيها». وأكدت ساساهارا أنها لاتزال تعتمد على الصحافة المطبوعة «التقليدية» كمصدر رئيسي للمعلومات وأكثر «مصداقية» و«شفافية» من وسائل التواصل.

الأنباء الكويتية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري:أمريكا لا تدافع عن العراق
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا ويكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • "إعلان فيينا".. عندما ينطق اليهود بكلمة الحق
  • بعمق 800 متر.. الجيش الاسرائيلي ينفذ عملية تسلل في لبنان
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • في استمرار للعدوان الاسرائيلي..52 شهيد في غزة
  • السفيرة الأميركية: الوجود العسكري الأميركي في الكويت قرار إستراتيجي
  • شاهد | استهداف وإغراق السفينة (ETERNITY C) التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة