تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو المجيدة.

واشار السلاموني الى أن ثورة 30 يونيو حققت آمال الشعب المصري وطموحاته، وحافظت على أمن الوطن واستقراره كما أنها تجسد ملحمة شعبية التفت حول الجيش المصري وقيادته الرشيدة.


 
وأضاف: ثورة 30 يونيو ساهمت في التوسع في المشروعات القومية للبلاد وتحقيق العديد من الإنجازات في كافة قطاعات الدولة المختلفة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  وأن ما تحقق من إنجازات وتنمية في مختلف المجالات منذ ثورة يونيو في ظل القيادة الوطنية المخلصة  قد مكن الدولة المصرية من مواجهة أزمات اقتصادية عالمية؛ واستكمال مسيرة التنمية والتحديث والتطوير في مختلف المجالات حيث تم تطبيق منظومة جديدة للدعم من خلال صرف الخبز بالبطاقات الذكية وتخصيص 5 أرغفة يوميا لكل مواطن، ما أدى إلى القضاء على طوابير الخبز التي ظلت على مدار عشرات السنوات وكانت تتسبب فى المشاجرات وسقوط ضحايا باستمرار ونجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية  فى تطبيق منظومة تحفظ للمواطن كرامته في الحصول على الخبز المدعم ويستفيد من منظومة دعم الخبز ما يقرب من 71 مليون مواطن من خلال البطاقات التموينية، وارتفع الدعم المخصص للخبز إلى ما يقرب من 125 مليار جنيه بعدما كان لا يتجاوز 25 مليارا و 30 مليار جنيه إضافة إلى صرف الخبز والسلع للفئات الأولى بالرعاية و محدودى الدخل وأسر تكافل وكرامة وأسر الضمان الاجتماعى، فى إطار الحرص على تخفيف العبء عن هذه الفئات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 
وأشار “السلامونى” إلى أنه تم وضع خطة طموحة من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية  للانتقال بنشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر نقلة حضارية متميزة للحفاظ على المخزون والوصول لاقل نسبة فاقد ممكنة و احتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية لتصل إلى 5.3 مليون طن بعدما كانت 1.2 مليون طن عام 2014  والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد و التالف ، بالإضافة الى وجود أكثر من مليون طن سعة تخزينية للقمح  لدى صوامع القطاع الخاص  بجانب حرص الدولة على استصلاح أراض جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأقماح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الامر الذي ادى الى زيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية في المتوسط الى 6 أشهر كما أن التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الاقماح وأيضا المحاصيل المنتجة لزيوت الطعام سيحد من فجوة الاستيراد من الخارج وبالتالي سيساهم في تخفيض الضغط على العملة الأجنبية، مما سينعكس بشكل إيجابي على السعر النهائي للمنتجات لصالح المستهلك، كما تساهم أيضا في زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية الصناعية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة صناعة الحبوب ذكرى ثورة 30 يونيو أمن الوطن واستقراره

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل

شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية  الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة،  الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.

افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها  الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.

في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.

وأكد الدكتور أحمد  رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.

وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.

كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.

مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميز

شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.

وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن  مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.

وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.

جاءت كلمة  الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.

وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.

بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.

مقالات مشابهة

  • ثورة صناعية وتنموية.. «مدبولي»: مساحة الدلتا الجديدة تصل لـ 2 ونصف مليون فدان
  • المنيا تقدم 102 مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة وتوفر آلاف فرص العمل
  • «مجلس الوزراء» يستعرض إنجازات الدولة في تطوير التعليم الجامعي والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية
  • عمرو فاروق: ثورة 30 يونيو أجهضت مشروع تقسيم المنطقة العربية
  • ماهر فرغلي: ثورة 30 يونيو أنقذت أغلب شعوب المنطقة
  • زيارة وفد طلابي من أسيوط للعاصمة الإدارية الجديدة للتعرف على المشروعات القومية
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • خلال ساعات| صرف معاشات يونيو لـ13 مليون مستفيد.. والزيادة في هذا الموعد
  • انفوجراف.. تنفيذ 7 مشروعات للشباب في البحيرة بتكلفة 11.7 مليون جنيه
  • نتائج الحملة القومية خلال 2025 لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية