وزارة المالية توضح حول دفع مرتبات قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاقا برس- نفت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ما أثير عن دفعها مرتبات قوات الدعم السريع.
وقالت الوزارة في توضيح: “تدور في الوسائط عدة شائعات تتحدث عن أن وزارة المالية تقوم بدفع رواتب قوات الدعم السريع بما فيها شهر يوليو ، و هو أمر لا يخلو من سذاجة و فبركة خاوية من أي منطق يتقبله العقل.
واضاف “الوزارة منذ إندلاع الحرب في ١٥ أبريل تعمل على توفير إلتزامات القوات المسلحة السودانية ، و هي وزارة فنية دورها لا يتعدى التعامل مع الإيرادات و بنود الصرف و التخطيط الإقتصادي ،ومن بين هذه البنود الصرف على القوات المسلحة السودانية ، و بما أنه قد تم حل قوات الدعم السريع من قبل القائد العام للقوات المسلحة السودانية ، فإن الوزارة لا تتعامل مع قوات الدعم السريع فيما يخص بنود الصرف”.
وقالت إن أولوياتها في الوقت الراهن هي الإيفاء بدفع مرتبات العاملين بالدولة.
واضافت “ومع مرور البلاد بتحديات الحرب اليومية والآثار المترتبة عليها تأخرت المرتبات لأسباب فنية معلومة للجميع وقد تم رفد وسائل الإعلام المختلفة من قبل بالأسباب التي تحول دون دفع المرتبات”.
وتابعت “وفي الأول من أغسطس الماضي أسفر إجتماع مجلس الوزراء الأخير عن توجيه لكل من وزارة المالية و بنك السودان بالتعاون مع وزارة الطاقة والتي ستقوم بإيداع إيرادات من عدة جهات تابعه لها لصالح بنك السودان و ذلك لتغذية حسابات الوحدات الحكومية المختلفة ومن ثم صرف رواتب العاملين”
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24