اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكدت “الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة” أهمية الدور المحوري الفاعل للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يمتلكه من إمكانيات تشكل محركات للتحسين وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل ما يشهده العالم من تطورات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية عديدة ومتسارعة.
جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية نظمتها اللجنة بالتعاون مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات لتحديد الأولويات والمبادرات والمشاريع والأفكار التي سيتم عرضها خلال جلسات “منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة” في نيويورك المقرر عقده من 8 إلى 17 يوليو المقبل تحت شعار “تعزيز أجندة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة: التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة.
سلّطت الورشة الضوء على أهمية دور القطاع الخاص ومساهمته الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر (الهدف الأول)، القضاء على الجوع (الهدف الثاني)، العمل المناخي (الهدف الثالث عشر)، السلام والعدل والمؤسسات القوية (الهدف السادس عشر)، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (الهدف السابع عشر) إلى جانب الاحتفاء بأفضل الممارسات، وتبادل المعرفة وتقديم حلول بناءة وتوصيات لتحديات أهداف التنمية المستدامة.
شارك في الورشة كل من أنيتا لبيار، رئيسة إقليم الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وبيرنغير بويل، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات ، وعمر خان، رئيس مركز الدراسات والبحوث التجارية في غرفة تجارة دبي، والبروفيسور مارك إسبوزيتو، أستاذ السياسة العامة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومركز التنمية الدولية بجامعة هارفارد، وعدد من القيادات التنفيذية يمثلون أكثر من 80 شركة، من مختلف القطاعات، الذين تبادلوا الأفكار حول أفضل الخبرات والتجارب والممارسات المستدامة. وناقشوا الحلول المبتكرة لتحقيق الأهداف العالمية، مع التركيز على أهمية تبني ممارسات تجارية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن إعلان دولة الإمارات تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024 الجاري يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الممارسات المستدامة لتتحول إلى سلوك مجتمعي، ما يشكّل رافعة للجهود الوطنية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وحافزاً لمشاركة كل فئات المجتمع في تحقيقها.
وشدد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق تلك الأهداف، وأن تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص يشكل دعامة مهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع، مشيراً إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة هو حصيلة العمل الجماعي بروح الفريق الواحد بين مختلف القطاعات، ما يحتم الحرص على بناء الشراكات محلياً وعالمياً من أجل مستقبل مستدام للإنسان والمجتمعات وكوكب الأرض عموماً.
من جانبه أكد المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات أهمية الجلسات الحوارية في تأكيد الالتزام المشترك بين الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع تسليط الضوء على الدور الجوهري للتشاور مع القطاع الخاص في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إذ يعد محركا رئيسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعزز التغيير التحويلي من خلال الابتكار، وخلق فرص العمل، والممارسات المسؤولة. وقال : ” تتمتع الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة فريدة تؤهلها للقيادة بالنموذج الحسن، مما يدل على أن ممارسات الاستدامة في مجتمع الأعمال يمكن أن تدفع التقدم العالمي وتساهم في مستقبل مزدهر وشامل للجميع.
تضمنت الورشة، جلسات حوارية تخصصية أكد المشاركون فيها الدور الحيوي للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لبناء مستقبل أكثر استدامة، وناقشوا نتائج استطلاع الرأي الذي استهدف شركات القطاع الخاص في الدولة حول تبنيهم لأهداف التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات، والتجارب الناجحة، والمبادرات المبتكرة، وكيفية توسيع نطاق هذه الممارسات لتعزيز الاستدامة.
تعد هذه الورشة خطوة هامة في تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسهم بدورها في تقديم توصيات وحلول مبتكرة تسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار في العمليات التجارية، مما يعزز من قدرة الشركات على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تحقیق أهداف التنمیة المستدامة لأهداف التنمیة المستدامة للأمم المتحدة فی دولة الإمارات للقطاع الخاص الخاص فی فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تسير قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب وتعز
الثورة نت/..
سيرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، اليوم، قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب وتعز.
ضمّت القافلة أكثر من 60 رأس من الأغنام والفواكه والفرش السفري والملابس العيدية، دعماً للمرابطين في جبهات العزة والكرامة وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وخلال تسيير القافلة التي تقدمها رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم وعدد من أعضاء اللجنة،، تبادل الزائرون تهاني العيد مع المرابطين.. مشيدين بالمواقف البطولية للمجاهدين في التصدي لمؤأمرات مرتزقته العدوان.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى جئنا لزيارتكم في هذه الجبهات المقدسة للسلام عليكم ولنهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم بألف خير ونسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع المجاهدين في كل الجبهات والميادين وعلى أمتنا الإسلامية بالخير والبركات والنصر والتمكين والعزة والكرامة.
وأشاد بالإنتصارات العظيمة والمباركة التي حققها الله بأيدي المجاهدين العظماء على قوى الشر والطغيان وأئمة الكفر من الأمريكيين والإسرائيليين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار المرتضى إلى أن الإنتصارات التي أبهرت العالم وصدمت الأعداء وفاجئت الأصدقاء في البر والبحر هي بفضل من الله سبحانه وتعالى وهي نتيجة لثباتكم وصبركم وتضحياتكم العظيمة ورباطكم المقدس أنتم وإخوانكم في كل الجبهات والأقسام العسكرية.
وأكد رئيس لجنة شؤون الأسرى على أهمية الإرتباط بالله سبحانه وتعالى وشكره على الإنتصارات ليتمّ علينا نعمته ويزيدنا من فضله فهو القائل «ولئن شكرتم لأزيدنكم».
من جانبه أعتبر نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى مراد قاسم القافلة بأقل القليل تجاه تضحيات وصمود من يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدافع عن الوطن
بدورهم شكر المجاهدين المرابطين في جبهتي مأرب وتعز لجنة الأسرى على هذه اللفتة الكريمة.