هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعلن نتائج الدورة الثانية من برنامج “إتقان”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص نتائج الدورة الثانية من برنامج “إتقان”، للعام الدراسي الحالي (2023 – 2024)، والذي يستهدف تطوير وتحسين جودة التعليم في المدارس الخاصة بالإمارة وتحقيق رؤية الهيئة (تعليم متميز)، حيث جرى تقييم أداء 63 مدرسة خاصة تمثل 9 مناهج دراسية مختلفة من أصل 129 مدرسة خاصة في الإمارة، تضم 78638 طالبًا وطالبة.
وكانت نتائج البرنامج قد أظهرت في دورتيه الأولى والثانية للعامين الدراسيين 2022-2023 و2023-2024 تحسناً نوعياً وملحوظاً في أداء المدارس بنسبة تصل إلى 80% مقارنةً مع نتائج التقييم السابقة التي أُجريت في عامي 2018 و2019 حيث أثبتت النتائج أن 100% من المدارس الخاصة في الإمارة تقدم تعليماً “مقبولاً” أو أفضل، وتقدم 68% من المدارس تعليماً “جيداً “أو أفضل مما يعني أن 117 مدرسة في الإمارة تُقدم تعليماً “مقبولاً” أو أفضل، منها 79 مدرسة تُقدم تعليماً “جيداً” أو أفضل.
وشملت النتائج النهائية حصول مدرسة واحدة على تقدير” متميز“و9 مدارس على مستوى “جيد جداً”، و69 مدرسة على مستوى “جيد”، و38 مدرسة على مستوى” مقبول” بينما لم تحصل أي مدرسة في الإمارة على مستوى “ضعيف” أو “ضعيف جداً” مما يعكس مستوى الخدمات التعليمية الرفيعة في غالبية المدارس الخاصة بالإمارة.
وأظهرت مقارنة النتائج الحالية مع نتائج التقييم في عامي 2018 و2019 تحسناً ملموساً في مستوى التعليم بالإمارة، حيث أن كافة المدارس الخاصة تقدم الان تعليما “مقبولاً” أو أفضل وأن المدارس التي تقدم تعليماً “جيداً” أو أفضل ارتفع عددها من 8 مدارس فقط إلى 79 مدرسة والذي انعكس بدوره على الطلبة، حيث ارتفع عدد الطلبة الذين يتلقون تعليماً “جيداً” أو أفضل من 25,351 إلى 145,042 بينما انخفض عدد الطلبة الذين يتلقون تعليماً “مقبولاً” أو أقل من 146,539 إلى 44,550 ما يعكس الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف في الميدان التربوي، وفرق هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم.
وبينت مخرجات البرنامج أن حوالي 145,042 طالباً وطالبة من أصل 189,592 أي ما يعادل 76% من طلبة المدارس الخاصة في الإمارة يتلقون تعليماً “جيداً” أو أفضل بينما يتلقى كافة الطلبة في المدارس المستهدفة ويبلغ عددهم نحو 189,592 طالباً وطالبة تعليماً “مقبولاً” أو أفضل.
يأتي هذا الإعلان بعد إجراء مراجعة شاملة لجودة الأداء في 63 مدرسة خاصة من أصل 129 مدرسة خاصة في الإمارة، تشمل 78638 طالبًا وطالبة، حيث تم التركيز في هذه الدورة على المدارس التي لم يتم مراجعتها سابقًا والمدارس التي حصلت على مستوى “مقبول” فما دون في الدورة الأولى لبرنامج “إتقان” لعام 2023، وصولا إلى تعزيز معايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة ضمن سياق رؤية الهيئة لتحقيق “تعليم متميز” بحلول عام 2025، وتم تنفيذه على مدار العام الدراسي الحالي – من يناير وحتى شهر مارس الماضي-.
وأعربت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن فخرهم بنتائج برنامج “إتقان” وما تشهده مسيرة التعليم في مدارس الشارقة الخاصة من تطور مستمر في ظل دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، ورؤيته الثاقبة وتوجيهاته الحكيمة والمستمرة التي تعد المحرك الأساسي وراء النجاحات التي نحرزها.
وقالت إن ما تحقق يعكس رؤية الهيئة الاستراتيجية وخطتها الرامية إلى تحسين جودة التعليم وتطوير أدواته في المدارس الخاصة بالشارقة، مشيرة الى أن طريق التميز يتطلب جهدًا مشتركًا من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك فرق عمل الهيئة، وإدارات المدارس، وأولياء الأمور، معبرة في هذا السياق عن شكرهم العميق لكل من ساهم في هذا النجاح وجعل التحسن الملحوظ في جودة التعليم يتخذ خطوات متسارعة تعكسها نتائج التقييم للعام الجاري مقارنة بالدورتين السابقتين.
وأضافت رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أنهم مستمرون في تعزيز جهودهم التطويرية وتقديم كافة أوجه الدعم للميدان التربوي، مشيدة بما بذلته المدارس من جهد مثمر وتعاون مع فرق التقييم للارتقاء بالأداء في مختلف معايير التقييم، مؤكدة تطلعهم إلى مواصلة مسيرة العطاء، لتحقيق المزيد من الإنجازات.
من جانبه عبر سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن فخرهم بالتقدم الذي أحرزته مدارس الإمارة الخاصة في إطار برنامج ‘إتقان’ ، مشيرا إلى أن التحسين المستمر في جودة التعليم يعد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الهيئة واستراتيجيتها في توفير تعليم متميز لجميع الطلبة في إمارة الشارقة، مؤكدا مواصلة الدعم للمدارس لتحقيق المزيد من التقدم والتميز، وذكر أن الإعلان عن نتائج التقييم يأتي في إطار حرص الهيئة على الشفافية وتعزيز مفهوم التنافسية بين المدارس وإحاطة أولياء أمور الطلبة بشكل موضوعي بمُستوى مدارس أبنائهم ليتسنى لهم اتخاذ ما يرونه مناسباً من القرارات.
وأضاف الحوسني أن النتائج المتميزة جاءت لتترجم وتعكس الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف في الميدان التربوي من قيادات مدرسية ومعلمين وطلبة بالإضافة إلى فرق هيئة الشارقة للتعليم الخاص وأكاديمية الشارقة للتعليم، مثمنا تعاون كافة الأطراف وصولا الى تقييمات محايدة ودقيقة.
وقد أوصى البرنامج بضرورة الاستمرار في تقديم خدمات الدعم وتوفير برامج التطوير المهني لعناصر المجتمع المهني وإجراء زيارات مراجعة التحسن للمدارس التي حافظت على مستوى “مقبول” لضمان إتقانهم لمعايير الجودة المدرسية في الدورات القادمة من برنامج “إتقان”.
وأوضحت الهيئة أن مرحلة التقييم تضمنت زيارات ميدانية للمدارس المستهدفة استغرقت 4 أيام متتالية للمدرسة الواحدة، شملت مشاهدة للحصص الدراسية، وتحليل نتائج استطلاع رأي أولياء أمور الطلبة في المجتمع التعليمي، وإجراء اجتماعات مع أصحاب العلاقة من القيادات المدرسية، ومجالس الأمناء والمعلمين والطلبة وأولياء أمور الطلبة، بالإضافة إلى مراجعة الوثائق المدرسية ذات الصلة ونماذج تمثل أعمال الطلبة وتحصيلهم الدراسي، وحضور الأنشطة المدرسيّة مثل الطّوابير الصّباحية، وأوقات وصول الطّلبة ومغادرتهم، وفترات الاستراحة.
وتهدف الهيئة من تطبيق برنامجها النوعي “إتقان” إجراء دراسة مراجعة وتقييم جودة أداء المدارس الخاصة لقياس مدى فعالية أداء المدارس الخاصة وإتقانهم لمعايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة وتمكين الطلبة من تحقيق التطور المنشود في المستويات كافة الأكاديمية والشخصية، والبدنية، والاجتماعية، والنفسية، كما يهدف إلى مساعدة المدارس في رحلتها نحو التحسين المستمر من خلال إجراء تحقّق خارجي لمستوى تقدّمها وجودتها وقدرتها على تحقيق التّحسن ولجمع البيانات والأدلة اللازمة لوضع السياسات التعليمية وخطط التدخل المناسبة واتخاذ القرارات التطويرية بما يضمن كفاءة المنظومة التعليمية في الإمارة والارتقاء بعملها، حيث استهدف البرنامج لتحقيق هذه الغايات في دورتيه الأولى والثانية للعامين الدراسيين (2022 – 2023) و (2023 – 2024) جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 129 مدرسة واستثنى منها 12 مدرسة فقط ممن لا تنطبق عليهم الشروط كالمدارس الجديدة التي مازالت في عامها الثاني من التشغيل، ليكون المجموع الكلي للمدارس التي تم مراجعتها، 117 مدرسة تُمثل 10 مناهج دراسية مختلفة ويصل عدد الطلبة المسجلين فيها إلى حوالي 189,592 منهم 23,315 طالب وطالبة إماراتيين.
ويتميز برنامج “إتقان” بتضمينه لعدة مبادرات وبرامج داعمة، منها، برنامج القيادة المدرسية الذي يهدف إلى تعزيز مهارات القيادات التربوية في إدارة وتحسين جودة التعليم داخل المدارس وبرنامج التطوير المهني للمعلمين الذي يوفر دورات تدريبية متقدمة للمعلمين لرفع مستوى الكفاءة التعليمية وتعزيز الممارسات التربوية الفعالة ومشروع التقييم الذاتي للمدارس الذي يساعد المدارس على تقييم أدائها بشكل دوري وتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تؤكد جاهزية شبكة طرق المدينة المنورة لاستقبال ضيوف الرحمن
أكدت الهيئة العامة للطرق جاهزية شبكة الطرق في منطقة المدينة المنورة لاستقبال الحجاج بعد إتمامهم مناسك الحج لعام 1446هـ، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لضمان تنقلهم بيسرٍ وطمأنينة.
وأوضحت الهيئة أنها نفذت مشاريع بطول إجمالي يبلغ 3000كم، شملت صيانة السياج على الطرق، وتركيب حواجز معدنية ووقائية بطول 400م، وصيانة 1000 عبارة لتصريف المياه، إلى جانب فحص وصيانة أكثر من 247 جسرًا، وسفلتة طرق بطول 35كم، وذلك لرفع انسيابية الحركة المرورية وتحسين جودة الطرق، لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن أثناء تنقلاتهم، بالإضافة إلى توفير محطات متنقلة على طريق الهجرة الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، لتقديم الدعم الفوري لحالات الطوارئ عبر مركز الاتصال الموحد (938).
كما أكدت هيئة الطرق التزامها بتنفيذ مشاريع ومبادرات حيوية تهدف إلى الارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات إستراتيجية هذا القطاع، التي تشمل الوصول إلى التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، إلى جانب تعزيز الطاقة الاستيعابية للشبكة.
أخبار قد تهمك هدايا الحجاج.. عادة بعد أداء مناسك الحج للتعبير عن الروحانية والروابط الاجتماعية 8 يونيو 2025 - 3:27 مساءً المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين عبر الحافلات ورحلات “قطار الحرمين السريع” غدًا 7 يونيو 2025 - 7:13 مساءًوأشارت الهيئة إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط شبكة الطرق، مما يدعم تنقل ضيوف الرحمن بسلاسة وأمان، كما تواصل الهيئة تطوير التقنيات الحديثة لتحسين الكثافة المرورية خلال موسم الحج، وضمان تجربة آمنة ومريحة.