المرصد الأورومتوسطي: غزة تحولت لساحة حرب شاملة ولا يوجد مكان أمن بالقطاع
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد محمد المغبط مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، أن قطاع غزة تحول إلى ساحة حرب شاملة، وليس هناك مكان أمن يمكن اللجوء إليه للوصول للمساعدات والحصول على مياه نظيفة، وهذا يؤدي بشكل مباشر لوفيات متعددة.
عاجل| جالانت يبحث مع المسؤولين بواشنطن سبل إيجاد حلول للتوصل للتهدئة مع لبنان الرئاسة الفلسطينية: شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة جزءا من الحرب الشاملة ضد شعبناوأضاف "المغبط"، خلال حواره مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المكتب وثق منذ 7 أكتوبر نحو 50-60 حالة وفاة من الجفاف والجوع عدد كبير منهم من الأطفال، كما وثق إصابة نحو 6 حالات بشكل مباشر بأمراض جلدية ناتجة عن التلوث في قطاع غزة؛ بسبب تلوث المياه أو النفايات.
وتابع أنه تم توثيق اضطرار عدد من الاطفال بشمال قطاع غزة بأكل الطعام الغير مخصص للإنسان، وهو ما سيؤدي لتبعات على الجهاز الهضمي للأطفال، والذين تم نقلهم للمستشفيات، منوهًا بأن الاشكالية أن المستشفيات في غزة لا تعمل بكامل طاقتها وغير قادرة على استيعاب جميع المصابين، لافتًا إلى أن مستشفيات غزة غير قادرة على تأمين احتياجاتها من الوقود لتشغيل الأقسام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي حرب شاملة الأورومتوسطي مستشفيات غزة حالة وفاة أمراض جلدية جهاز الهضم شمال قطاع غزة فضائية القاهرة الإخبارية المستشفيات في غزة محمد المغبط صول
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي: 73 شاحنة فقط دخلت لغزة
#سواليف
كشف “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة النقاب، عن أن 73 شاحنة فقط دخلت اليوم. منوهًا إلى أن “ #عمليات_الإنزال سقطت في #مناطق_قتال_خطرة”.
وقال “الإعلامي الحكومي” إن #المجاعة تزداد شراسة في قطاع غزة و #الاحتلال يواصل #جرائم_الإبادة.
وبيّن: “يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق، وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب”.
مقالات ذات صلةوأوضح: “دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة”.
وأكد أن الاحتلال كان يحرص “بشكل واضح” على منع وصول شاحنات المساعدات إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأكمل: شهدنا 3 عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء (وفق خرائط الاحتلال) يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية”.
ووصف “المكتب الإعلامي” ما يجري بـ “مسرحية هزلية؛ يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها”.
وجدد التأكيد على أن “الحل الجذري” يتمثل فقط بفتح معابر قطاع غزة بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وانتقد صمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل، الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب “الإعلامي الحكومي”، الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم بفتح المعابر فوراً. داعيًا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة.
وختم بيانه بالتأكيد على أن “المجاعة ما زالت مستمرة، بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين”.