أستاذ سموم يكشف مفاجأة عن سبب حالات الاختناق داخل السيارات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بطب عين شمس، إن حالات الاختناق في السيارات التي قد تؤدي للوفاة التي انتشرت الفترة الأخيرة ليس السبب بها تشغيل التكييف داخل السيارة كما يروج البعض.
حوادث السياراتوأشار لطفي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، إلى أن هذه الحوادث سببها انتشار غاز أول أكسيد الكربون وليس تكييف السيارة، موضحا أنه عند تشغيل السيارة في مكان مغلق مثل الجراج، أو مكان قليل التهوية ينتج هذا الغاز.
وأضاف الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بطب عين شمس، أنه عند انتشار هذا الغاز داخل السيارة لفترة تحدث حالات الاختناق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات حوادث السيارات صالة التحرير فضائية صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع. وأضاف: "كنا نقترب من التوصل إلى حل، وفجأة بدأ القصف وقُتل الناس، سمعت شيئاً لم أكن أتوقعه... أنا لا أحب المفاجآت، لقد شعرت بخيبة كبيرة".
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.