تزامنا مع مشاورات مسقط.. دعوات حقوقية لكشف مصير المخفيين على رأسهم قحطان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وجهت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، ومنظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأحد، نداءً إنسانيا عاجلا إلى المتفاوضين في “مسقط” بالضرورة الإفراج عن كافة المختطفين والمخفيين، وعلى رأسهم “محمد قحطان” دون قيد أو شرط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة تعز، بالتزامن مع انطلاق المفاوضات في مسقط، بين جماعة الحوثي والوفد الحكومي بشأن الأسرى والمختطفين، والتي ستستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.
ودعت المنظمتان المتفاوضين في بيان مشترك إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، والعمل الجاد لإنهاء ملف المحتجزين والمخفين قسرا، وعلى رأسهم القيادي المشمول بقرار مجلس الأمن، محمد قحطان.
وطالب البيان بالكشف عن جميع المخفيين في جميع السجون اليمنية لدى جميع الأطراف بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تنص على الحق في معرفة الحقيقة بشأن مصير المختفين قسراً، كملف إنساني غير خاضع للحسابات السياسية.
وقال إن عذابات المحتجزين والمختطفين وأسرهم يجب أن تكون في صدارة الأولويات، وأن هذا الملف ليس مجرد مسألة سياسية، بل قضية إنسانية تمس حياة الأفراد وكرامتهم.
وشدد البيان على أن تأجيل القضايا الأخرى سيعزز من فرص التوصل إلى حلول سلمية وإنسانية، مما يمنح الأمل لهؤلاء المحتجزين وأسرهم في مستقبل أفضل.
ودعا بيان المؤتمر الصحفي، جميع الوسطاء المؤثرين في ملف المحتجزين إلى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى طريق سالك للسلام، مؤكدا أن عيون أهالي المحتجزين والمختطفين شاخصة نحو عمان، تملؤها الآمال بأن تكون هذه الجولة من المفاوضات حاسمة، وتجلب السرور إلى كل بيت يمني.
ودعت المنظمتان المفاوضين إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية في هذه اللحظات الحاسمة، مؤمنة بقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في حياة آلاف اليمنيين الذين ينتظرون عودة أحبائهم بفارغ الصبر، والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل لليمن ولكل أبنائه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي المخفيين قسرا
إقرأ أيضاً:
خيط جريمة.. حذاء يقود النيابة لكشف عصابة أجنبية نفذت 33 واقعة سرقة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
لم يكن أحد من أفراد العصابة الـ5 يتوقع أن تكون نهاية نشاطهم بتلك الطريقة الدرامية، فبعد تنفيذهم ما يقرب من 33 جريمة سرقة، تمكنوا خلالها من جمع 4 ملايين جنيه ونصف، فضلًا عن ملايين من العملات الأجنبية الأخرى، سقطوا بـ"كيس بلاستيك" به "جزمة" اشتراها أحد الجناة قبل تنفيذ أحد العمليات داخل فيلا أثناء عملية السرقة.
العصابة الأجنبية الـ5 نفذت 33 واقعة سرقة فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ونجحوا خلالها فى جمع ملايين الجنيهات والمشغولات الذهبية، التى بلغت نحو 21 كيلو جرام من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية والماس.
شكل نشاط العصابة لغزًا حير الأجهزة الأمنية طويلًا قبل سقوطهم، فقد كانوا شديدى الذكاء والدقة، بحيث لا يمكن تتبعهم أو رصدهم، وهذا ما وفر لهم الأمان لتنفيذ جرائمهم المتعددة طوال فترة نشاطهم.
المتهمون كانوا يستغلون عدم تأمين الوحدات السكنية التى سرقوها، ووضعوا خطة محكمة تقوم على رصد الهدف المراد سرقته، لمعرفة موعد دخول وخروج السكان، ومن ثم تحدد الوقت المناسب لاقتحام المكان بأقل خسائر، وبمعدل خطورة تقترب من الصفر.
رغم الدقة المتناهية التى اتخذتها العصابة شعارًا لها، إلا أن سقوط أفرادها فى يد أجهزة الأمن كان بشكل درامى، فقد نسى أحد أفراد العصابة "كيس بلاستيك" مسجل عليه أسم أحد المحال التجارية الشهيرة والذى اشترى منه "حذاء" باهظ الثمن، داخل أحدى الفيلات التى سرقوها، وكان ذلك الخيط كفيلًا بأن يوقع بأفراد العصابة.
مشاركة