بريدة – البلاد

عقدت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة القصيم “تراحم” يوم أمس، في مقرها الرئيس ببريدة، الاجتماع الأول لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة، وهي: جمعية البر الخيرية، في بريدة، جمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة، وجمعية البر الخيرية محافظة الرس.

 الاجتماع بدأ بكلمة ترحيبية من المدير التنفيذي أحمد بن إبراهيم الشريف، رحب خلالها بالضيوف الكرام نيابة عن رئيس وأعضاء المجلس، مؤكدا التزام اللجنة بدورها في خدمة المستفيدين، وخدمة الجمعيات الخيرية للوصول للدور المناط بها وفقا لرؤية 2030.

 واستعرض خلال الاجتماع جدول الأعمال ركز فيه على عدد من المحاور الرئيسية، وجرى خلاله تقديم عرض تعريفي موجز عن اللجنة وأهدافها وبرامجها وإنجازاتها، من خلال تقرير النصف الأولى للعام الحالي 2024 م.

 وأوضح الشريف، أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات تسهم في التكامل بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة، ولجنة تراحم القصيم، بهدف مد جسور التواصل وتبادل الخبرات وتذليل الصعوبات بين الحاضرين للاجتماع، وإيجاد ووسائل استثمارية وتنموية بما يتوافق مع تطلعات واحتياجات المستفيدين.

 يذكر أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” هي لجنة وطنية أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 2 وتاريخ1 /1 / 1422 هـ، وتضم في عضويتها ممثلين من خمس عشرة جهة حكومية ومن القطاع الخاص وغير الربحي، وتعمل على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية (السجناء، المفرج عنهم، أسر السجناء) وتحسين حياتهم ودعمهم ماديا ومعنويا وإعادة تأهيلهم بما يكفل لهم حياة كريمة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البر الخیریة

إقرأ أيضاً:

العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة

قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.

وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.

وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.

وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.

ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.

كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.

مقالات مشابهة

  • السوداني لفقراء البصرة: أحنه بخدمتكم لحين “وضع الحلول”!!
  • “المسماري” تعقد اجتماعاً مع أعضاء اتحاد المعاهد والكليات الخاصة في بنغازي
  • أمير القصيم يثمّن تبرع أوقاف الخضير بمبنى مدرسي بقيمة 8 ملايين ريال برياض الخبراء
  • “صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • لجنة الامتحانات الفرعية بدرعا تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية
  • “الداخلية” تعقد المؤتمر الصحفي لقيادات قوات أمن الحج في الرابعة من عصر اليوم
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعا اليوم في عمّان
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماع اللجنة الرئيسية للسلامة والصحة المهنية برئاسة رئيس مجلس الإدارة
  • وزير الاقتصاد يرأس اجتماعا للجنة المقاطعة