عائلة بايدن تطالبه بمواصلة السباق الرئاسي بعد مناظرة ترامب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت عائلة جو بايدن منه مواصلة السباق الرئاسي، بعد الأداء "الكارثي" الذي ظهر به في مناظرة الأسبوع الماضي، أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
بينما أعرب أعضاء بارزون في الحزب الديمقراطي، ومانحون عن سخطهم من طريقة إعداد الرئيس الأمريكي للحدث من قبل مستشاريه، وفق "جارديان" البريطانية.
وذكرت الصحيفة، أن بايدن اجتمع مع عائلته في كامب ديفيد، الأحد، حيث تضمنت المناقشات أسئلة بشأن مستقبله السياسي، وجاء اللقاء بعد أيام شهدت ضغوطاً متزايدة على الرئيس الأمريكي، بعد أن سلط أداؤه المتعثر في المناظرة على نقاط ضعفه، وأثار دعوات بالتنحي من قبل محللين، ووسائل إعلام، وناخبين.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأن عائلة بايدن قالت له خلال الاجتماع في كامب ديفيد، والذي شمل زوجة الرئيس، وأبناءه، وأحفاده، إنه لا يزال بإمكانه أن يظهر للأمريكيين أنه قادر على الاستمرار في المنصب لأربع سنوات أخرى.
ولا تزال عائلة بايدن تعتقد أنه أفضل شخص، يُمكنه التغلب على الرئيس السابق دونالد ترمب، منافسه في الانتخابات، على الرغم من أنها كانت على دراية بمدى سوء أدائه في المناظرة، وقالت "أسوشيتد برس" إن أكثر من طالب بايدن بمقاومة الضغوط التي يتعرض لها للانسحاب من الانتخابات، هما زوجته جيل، ونجله هانتر.
وأدانت هيئة محلفين هانتر بايدن الشهر الماضي، بشأن تعاطيه المخدرات بشكل غير قانوني عندما اشترى سلاح ناري عام 2018، ليصح أول ابن لرئيس حالي يُدان بارتكاب جناية.
وكانت زيارة كامب ديفيد مقررة في وقت سابق؛ للمشاركة في جلسة تصوير مع المصورة آني ليبوفيتز، من أجل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقبل.
وأفادت تقارير أن أقارب بايدن أيضاً، انتقدوا الطريقة التي أعده بها أقرب مستشاريه للمناظرة، حسبما ذكرت "جارديان".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن بايدن، أطل بصوت مبحوح في أثناء المناظرة، والتي ظهر فيها بأداء متعثر، ولم يتمكن الرئيس من إكمال بعض الجمل، وألقى البعض، باللوم على الخطة الصارمة التي وُضعت لإعداد الرئيس للمناظرة، والتي تضمنت انعزاله في كامب ديفيد لمدة 6 أيام، وقال جون مورجان، وهو محامي بفلوريدا وأحد كبار جامعي التبرعات: "أعتقد أنه (بايدن) جرى تدريبه، وإعداده بشكل مفرط".
وقال منتقدون لأداء بايدن أيضاً، إن الإعداد كان يجب أن يركز على الرؤية الأكبر التي يريد أن يقدمها للبلاد، وأوضح أحد الأشخاص لوكالة "رويترز" أنه طلب من مستشاري الرئيس التأكد من حصوله على "قسط من الراحة قبل المناظرة"، لكنه كان "منهكاً"، ووصف إرساله إلى المناظرة، وهو يبدو "مريضاً ومنهكاً" بـ"القرار السيء".
وبعد المناظرة التي استضافتها شبكة CNN، كتبت عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية السابقة من ولاية ميسوري والمؤيدة لبايدن، كلير مكاسكيل، على منصة "إكس": "بايدن كان لديه شيء واحد عليه أن يحققه، وهو طمأنة أميركا بأنه على مستوى الوظيفة في عمره الحالي، وفشل في ذلك".
وأضافت مكاسكيل: "لست الوحيدة التي ينفطر قلبها الآن، هناك الكثير من الأشخاص الذين شاهدوا هذا، وشعروا بالخوف الشديد تجاه جو بايدن".
في اليوم التالي للمناظرة، وخلال حدث انتخابي بولاية نورث كارولينا، اعترف بايدن بأن أدائه لم يكن جيداً، وقال أمام الحضور، وهو أكثر نشاطاً عن الليلة الماضية: "أعلم أني لست شاباً، لم أعد أمشي بسهولة كما كنت في السابق.. لم أعد أتحدث بسلاسة كما كنت في السابق.. لم أعد أجيد المناظرة كما كنت في السابق، لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقول الحقيقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارولينا بايدن شبكة CNN مجلس الشيوخ عائلة جو بايدن کامب دیفید
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.