عرائس ديزني يرسمون البهجة علي وجوه الأطفال محاربين السرطان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زار فريق من تويس تيم عرائس ديزني الذي يتكون من مجموعة من الشباب؛ الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وأسعدهم بظهورهم في دور شخصيات العرائس المعروفة في برامج الأطفال وهو ما انعكس بشكل إيجابي على المرضي الذين تفاعلوا مع الفريق، والتقطوا معهم الصور التذكارية في أجواء تسودها الفرحة والسعادة.
وأعرب فريق تويس تيم عرائس ديزني عن سعادتهم من الزيارة، وأن الهدف منها تقديم الدعم للأطفال ومساندتهم في مواجهتهم لهذا المرض، مؤكدين على أن هذه الزيارة لدعم الأطفال وعمل يوم ترفيهى، ويستمتع فيها الأطفال بتلوين الرسومات؛ كما تحدثنا مع الأطفال المرضي عن الصبر وتحمل البلاء والمرض .
وأبدى أعضاء الفريق إعجابهم بهذا الصرح الضخم لمنظومة شفاء الأورمان، مؤكدين أن المستشفى مزود بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج طبقا لأحدث المواصفات القياسية العالمية فى مجال الاورام السرطانية، من أجل تحقيق خطة المؤسسة في الوصول إلى أعلى نسب الشفاء من السرطان وإنقاذ أطفال مصر منه.
وأوضح أعضاء الفريق "حين وصلنا الى مستشفى شفاء الأورمان وجدنا مجموعة من الأطفال جاءت من كل أنحاء الصعيد من أجل جرعة اليوم الواحد "، مبدين سعادتهم بفرحة الأطفال بالزيارة مما أثر بشكل إيجابي للغاية على حالتهم النفسية في مواجهة هذا المرض الصعب".
وأشار أعضاء الفريق الذين زاروا كافة أقسام المستشفى ومستشفى أورام الأطفال إلى أن مستشفى شفاء الاورمان لاطفال السرطان تنافس بقوة أفضل مستشفيات الأورام في العالم.
من جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر لفريق تويس تيم عرائس ديزني، و رسالتهم النبيلة في التخفيف عن آلام مرضى الأورام على مستوى الجمهورية ومحاولاتهم إدخال الفرحة الى قلوبهم، مؤكدًا أن هذه الزيارات يكون لها مردود إيجابي على الحالة النفسية للمرضى وذويهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شفاء الأورمان الأقصر ديزني محاربي السرطان السرطان شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
كمّل فرحتها .. مبادرة إنسانية جديدة لدعم زواج اليتيمات فى الشرقية
أكد أحمد حمدي عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أنه في خطوة تعكس الدور الحيوي والمتنامي لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالشرقية، أطلقت جمعية الأورمان مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان (كمّل فرحتها) الهدف منها كفالة وستر وجواز الفتيات اليتيمات الغير قادرات على إتمام زفافهن فى قرى ومراكز محافظة الشرقية.
اضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أنه تأتى هذه المبادرة في سياق الدور المحوري الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة، من خلال إطلاق مبادرات نوعية وتقديم خدمات متنوعة تُسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، لا سيما القرى النائية والنجوع.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المبادرة الانسانية "كمّل فرحتها" جاءت لدعم زواج الفتيات اليتيمات بهدف إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن باتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية وذلك لدعمهن وإستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة، وذلك من خلال تحفيز وفتح أفق جديدة للمتبرعين لإستثمار تبرعاتهم بالشكل الأفضل وأنها قائمة على مبدأ المساهمة والتكافل الإجتماعى من خلال تسخير التبرعات لدعم الأسر الأكثر احتياجًا .
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الشرقية التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
موضحًا أنه من خلال مبادرة "كمّل فرحتها" يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 550 جنيه شهريًا، أو المساهمة بسهم بمبلغ 400 جنيه، ذلك ليستطيع الجميع المساهمه فى دعم زواج الفتيات اليتمات، ولوصول الخدمة الى عدد أكبر من المستفيدين، مشيرًا الى أن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري انسانى أطلقته الأورمان قبل سنوات من الأن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة .
يذكر أن جمعية الأورمان ومنذ اطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات ساهمت فى زواج عدد (734) فتاة يتيمة بجميع مراكز محافظة الشرقية، ويتم اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات أهمها ان يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الأورمان لها.