تقع عين دربات شرق ولاية طاقة على الطريق الرئيس المؤدي إلى ولاية مرباط، وتتميز بمنظرها الخلاب وطبيعتها البكر وغابات من الأشجار الكبيرة وأشجار الصبار والسدر، وأشجار النارجيل التي تطل بجمالها عند بداية النزول إلى الوادي.

وتعد عين دربات من أهم العيون المائية في محافظة ظفار ويستمر انسياب شلالاتها عادة لعدة أشهر لتوفر بذلك كميات كبيرة من المياه تعزز تغذية المخزون المائي الجوفي في المحافظة.

ويعد وادي دربات حديقة طبيعية تتخللها الشلالات والبحيرات والجبال والكهوف ذات الرواسب الكلسية المتحجرة في سقوفها وأرضياتها إلى جانب أنواع مختلفة من الحياة البرية والسهول الخضراء، وفي بعض مواسم الخريف يتكون في هذا الوادي شلال يصل ارتفاعه إلى حوالي 100 متر في منحدر جبلي جميل وهادئ يصب باتجاه الشمال.

ويمكن للزائر والسائح رؤية شلالات دربات من الطريق الرئيس في حالة جريانه، وعند ارتفاع منسوب المياه في وادي دربات تتفجر العين، خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر

حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.

وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".

وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.

وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".

ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.

ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.

وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".

وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • ختام مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمحافظة ظفار
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • الاتفاق يتوَّج بالمرحلة الثانية لدوري الهواة بمحافظة ظفار
  • استفادة 20 امرأة ريفية من مشروع إنتاج الحليب ومشتقاته في رخيوت
  • هيئة الطيران المدني تطلق الحزمة الثانية من برنامج «شراكة» بمحافظة ظفار
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • شواطئ محافظة ظفار.. وجهات سياحية جذابة في موسم الخريف
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
  • تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الصناعي بمحافظة ظفار