لفترات أقل من شهر.. بدء تطبيق التأمين الإلكتروني للمركبات على جسر الملك فهد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بدأت مؤسسة جسر الملك فهد اليوم الاثنين، في تطبيق التأمين المركبات الإلكتروني بمعنى أن القادم إلى جسر الملك فهد الذاهب إلى مملكة البحرين لابد من تأمين مركبته، بطريقتين: الأولى عن طريق الكبينة، أو الكترونيًا.
ويسري التأمين عبر الكبائن لمدة شهر فأكثر أما التأمين الإلكتروني فيختص للتأمين للفترات أقل من شهر مثل 3 أيام أو خمسة أو أسبوع، مع عدم التغيير في رسوم التأمين.
أخبار متعلقة وزير شؤون القدس لـ"اليوم": السعودية مواقفها ثابته وتاريخية تجاه الاقصىالقبض على شخص بتبوك لترويجه 10,880 قرصًا من الإمفيتامين المخدر4 خطوات للتأمين
وحددت المؤسسة، 4 خطوات رقمية سهلة لإتمام عملية تأمين المركبات لفترات قصيرة، عبر تطبيق "جسر" الإلكتروني، وهي إضافة المركبات، واختيار تأمين المركبات، وتحديد مدة التأمين ووقت التغطية، والعبور دون توقف.
وأشارت المؤسسة إلى تقديم خدمة تأمين المركبات لفترات قصيرة "3,5، و10 أيام" عبر القنوات الإلكترونية، وذلك للمسافرين إلى مملكة البحرين عبر الجسر، اعتبارًا من اليوم الإثنين 1 يوليو، آملةً في أن تسهم هذه الخدمة الجديدة في تحسين تجربة المسافرين، وجعلها أكثر سلاسة وراحة.
وأكدت المؤسسة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتسهيل حركة المسافرين، وتقليل الازدحام عند الكبائن، حيث يمكن للمسافرين الآن الحصول على التأمين اللازم عبر تطبيق جسر الإلكتروني بسهولة ويسر.
وبيّنت المؤسسة أن أسعار التأمين لم تتغير، وأن أقل تأمين يمكن الحصول عليه من الكبائن يكون لمدة «شهر».
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام جسر الملك فهد تأمین المرکبات
إقرأ أيضاً:
مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
ترأس المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفد مصر في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الذي عُقد اليوم بدولة الكويت، برئاسة معالي الدكتور طارق سليمان الرومي، وزير النفط الكويتي، وبحضور المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، ومشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الدول الأعضاء.
وطرح وزير البترول والثروة المعدنية، خلال كلمته، خمس مبادرات مصرية لتعزيز أمن الطاقة العربي، في مقدمتها إعداد خريطة للربط العربي للطاقة 2030، بهدف تحديد مشروعات الأولوية في مجالات خطوط الأنابيب، ومحطات الاستقبال، ونقل الخام والغاز الطبيعي المسال، إلى جانب وضع آلية عربية لتنسيق المشتريات الطارئة للزيت الخام والغاز الطبيعي المسال، وتبادل الشحنات عند الحاجة.
التخزين العابر للحدود
كما أكد الوزير على أهمية توسيع نطاق التخزين العابر للحدود، للاستفادة من العمق الاستراتيجي للدول العربية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية وتأثر سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، فضلًا عن إنشاء منصة رقمية للدول الأعضاء لعرض الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والتخزين، والتداول، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إعداد برنامج عربي موحد للتبادل الفني وبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة والحوكمة البيئية.
سوق الطاقة الداخلي
وتطرق الوزير إلى أن مصر نجحت خلال العام الجاري في تحقيق استقرار سوق الطاقة الداخلي، من خلال استئناف أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية، عقب تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية الهادفة لزيادة جاذبية الاستثمار، وهو ما انعكس إيجابًا على زيادة التدفقات الاستثمارية، وعلى رأسها الاستثمارات العربية، حيث نستهدف تنفيذ برنامج طموح لزيادة الاكتشافات والإنتاج، يشمل حفر نحو 480 بئرًا جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد الوزير أن مستقبل الطاقة العربي لن يُبنى إلا من خلال تكامل الجهود وتوحيد الرؤى وتحويل التحديات إلى فرص، مشددًا على التزام مصر الراسخ بدعم العمل العربي المشترك، انطلاقًا من وحدة المصير، وما تمثله من عمق استراتيجي للأمة العربية، وما تمتلكه من مقومات طبيعية وبنية تحتية يمكن تعظيم الاستفادة منها بما يعود بالنفع على الدول العربية.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس وزراء منظمة أوابك البيان الختامي للاجتماع، الذي أشاد بالخطوات الجارية لتطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وإجراءات التصديق على تعديلات الاتفاقية، تمهيدًا لإطلاق الهوية الجديدة للمنظمة تحت مسمى "المنظمة العربية للطاقة"، كما ثمّن المجلس جهود الدول الأعضاء في متابعة تفعيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتبني تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.