مزادات عالمية.. دار كريستيز تبيع لوحة لحفيد سيجموند فرويد بـ63 ألف جنيه إسترلينى
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص "البوابة نيوز" على نشر لقرائه ومتابعيه حركة المزادات العالمية الفنية، حيث بيعت دار كريستيز للمزادات، لوحة للفنان البريطاني المشهور لوسيان فرويد، بعنوان " صرصور الليل" نُفذت حوالي عام 1948، بمبلغ قدره 63 ألف جنيه إسترلينى، أي ما يعادل مبلغ 3 مليون و853 ألف جنيه مصري.
يأتى مزاد دار كريستيز، بعنوان مزاد الفن ما بعد الحرب إلى الحاضر، والذي أقيم فى العاصمة البريطانية لندن، حيث تخطت اللوحة الرقم التقديري لدار المزادات والذى يتراوح ما بين 25 إلى 35 ألف جنيه إسترلينى.
لوسيان فرويد، هو حفيد سيجموند فرويد رائد التحليل النفسي، في برلين 1922 وفر إلى بريطانيا مع أسرته اليهودية عام 1933 عندما كان في العاشرة، وقد أصبح فرويد، المشهور برسمه للجسد العاري، مواطنا بريطانيا عام 1939، قال الخبراء إن لوحاته العارية وتلك التي صورت أفراد عائلته وأصدقائه وضعت اسمه ضمن مصاف كبار الرسامين في القرن العشرين.
واهتم فرويد بحياة الافراد سواء ممثلين او افراد العائلة المالكة،حيث جلست الملكة اليزابيث امامه، وعائلته وحياة الناس المحيطين به، وعادة ما قورنت اعماله خاصة تلك التي رسمها لنفسه، بتيتان وبيكاسو وكوربيت.
رأى النقاد فى أعماله الفنيةوقال عنه الناقد المعروف روبرت هيوز في عام 1987 إنه من أعظم الفنانين الواقعيين الاحياء، ومنذ معرضه الأول في الاربعينيات من القرن الماضي وجد النقاد صعوبة في تصنيف فنه حيث ظلت أعماله محلا للقراءة الخاصة من كل ناقد وبناء على ذوقه، لكن فرويد عادة ما كان يصف أعماله بأنها "صورة شخصية عارية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة البريطانية لندن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
حسام السيلاوي: أغنيتي فرفوشة وألبومي تحفة فنية رغم الأرقام
صراحة نيوز ـ تحدّث الفنان الأردني حسام السيلاوي عن أحدث أعماله الغنائية “زمليني”، التي كتبها ولحّنها بنفسه، ضمن ألبومه الجديد “Bipolar”، الذي وصفه بمجموعة من التحف الفنية، مؤكداً حرصه على تصوير جميع أغاني الألبوم.
وقال السيلاوي، في مقابلة مع موقع “فوشيا”، إن أغنية “زمليني” تتميز بخفة ظلها وإيقاعها الحماسي، واصفاً إياها بـ”الفرفوشة”، مشيراً إلى أنها تختلف تمامًا عن أغنيته السابقة “محكمة الدني”، التي عبّرت عن جانب من معاناته الشخصية وسبّبت صدمة لدى عدد كبير من المتابعين.
وأضاف السيلاوي أنه يسعى دائمًا إلى التجديد والمخاطرة في خياراته الفنية، مشيرًا إلى أنه لا يقيس نجاح أعماله بالأرقام أو نسب المشاهدة، بل يركّز على القيمة الفنية لما يقدمه. وعلّق قائلاً: “من الطبيعي أن أطلق ألبومًا كاملًا دفعة واحدة من دون التفكير في الأرقام، لأنني واثق من أن كل أغنية ستأخذ حقها عاجلًا أم آجلًا”.
وختم بالقول: “أنا فرحان بأغاني الألبوم، سواء حصدت مشاهدات عالية أو لم تفعل”، مشددًا على قناعته التامة بجودة الأعمال التي يقدّمها لجمهوره، الذي وصفه بأنه شريك في هذه التجربة الفنية المميزة.