العلماء يتوصلون لـ اكتشاف صادم على سطح القمر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اكتشف العلماء نقطة حرارة هائلة على الجانب المظلم من القمر ، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على أبحاث القمر.
يُعتقد أن الكتلة غير المعتادة للحرارة تأتي من رواسب كبيرة من الجرانيت مدفونة تحت سطح القمر، والتي تكونت من بركان مشابه لتلك الموجودة على الأرض.
. تفاصيل
تمتد نقطة الحرارة الإجمالية 31 ميلاً ودرجة حرارة 10 درجات مئوية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
يعتبر هذا الجو حارًا جدًا بالنسبة للقمر حيث يمكن أن ينخفض الزئبق إلى أدنى مستوياته تقشعر لها الأبدان عند -183 درجة مئوية فيالليل.
يتشكل الجرانيت عادة على الأرض بعد ثوران بركاني وعندما تبرد الصهارة في الصخور، من النادر جدًا العثور على الجرانيت على الكواكبالأخرى وهو سبب للإثارة.
يشتهر القمر بحقوله من الحمم البركانية والانفجارات البركانية ، ولكنه لا يحتوي أبدًا على بركان شبيه بالأرض.
تم اكتشاف النشاط البركاني الشبيه بالأرض تحت فوهات كومبتون وبيلكوفيتش على الجانب البعيد من القمر.
أوضح الدكتور مات سيجلر ، الباحث الرئيسي المشارك في معهد علوم الكواكب: "ما وجدناه هو أن أحد هذه البراكين المشتبه بها ، والمعروفباسم كومبتون بيلكوفيتش ، كان يتوهج تمامًا عند أطوال موجات الميكروويف."
كشف الاكتشاف غير المتوقع عن عملية بركانية لم تكن معروفة من قبل على القمر، مصدر الحرارة أسفل كومبتون بيلكوفيتش ليس منالصهارة ، كما يتوقع المرء ، ولكن العناصر المشعة عالقة في الصخور.
تُظهر البيانات المكتشفة سطحًا غنيًا بالسيليكون ، يبلغ عرضه 20 (12 ميلًا) كيلومترًا ، ويُعتقد أنه كالديرا لبركان قديم.
هذا البركان القديم هو الأكثر تشابهًا مع البراكين الأرضية التي تم العثور عليها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أول قمر اصطناعي عربي.. «813» يقترب من الإطلاق
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيستعد فريق القمر الاصطناعي العربي 813 لإجراء الاختبارات النهائية قبل عملية الإطلاق، حيث من المتوقع إطلاقه في الربع الأخير من العام الجاري، وتمت عملية تجميع القمر العربي في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهّزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق.
يضم الفريق 32 مهندساً وباحثاً، من بينهم 22 مهندساً إماراتياً، بالإضافة إلى ذلك يضم الفريق أيضاً 10 مهندسين وباحثين من 8 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان، حيث سيعمل القمر متعدد الأطياف على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، من بينها الغطاء النباتي وأنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، فيما سيكون له مدار قطبي بارتفاع 600 كيلومتر، وسيرسل البيانات إلى محطة أرضية في الإمارات، ومحطات استقبال فرعية في بعض الدول العربية، لتستفيد منها مختلف الجهات البيئية والبلديات والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي والتخطيط العمراني.
ويلعب القمر الاصطناعي العربي دوراً حيوياً في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إنه عندما يدخل مرحلة التشغيل، سيكون قادراً على توفير بيانات دقيقة حول المسطحات المائية والسواحل، معزّزاً إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية، وكذلك مراقبة النفايات البحرية، وتحديد مصادرها، وتحليل تأثيرها، خصوصاً أن هذه المعلومات تساعد متخذي القرار لتطوير استراتيجيات، وقوانين تدعم الحد من التلوث البحري.
كما سيوفر القمر صوراً فضائية عالية الدقة لمراقبة التغيرات في استخدام الأراضي، مما يدعم التخطيط الحضري المستدام، ويسهم في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيئي، بالإضافة إلى تحليل التربة والنهوض بممارسات الزراعة المستدامة، كما يسهم القمر الصناعي في رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، مما يسهل فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية، وصولاً إلى مساعدة جهود الإغاثة في حالات الكوارث، مثل الحرائق والفيضانات والكوارث، وغيرها الكثير من التطبيقات التي سوف يستفيد منها المجتمعان المحلي في الإمارات والعربي.
تأهيل وتدريب
عمل على تصميم وتصنيع القمر «813» عدد من المهندسين والشباب العرب من مختلف الدول العربية، فيما جاء ذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي في قطاع الفضاء، خاصة أن تطويره جاء بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بمثابة هدية من الإمارات إلى الدول العربية.