بدلة من غير قميص.. ظهور صادم لمسلم في حفل زفافه
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لحفل زفاف مطرب المهرجانات مسلم على زوجته يارا تامر، والذي أُقيم مؤخرًا في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وقد أثارت إطلالة العروسين، خاصة العريس، جدلاً واسعًا بين المتابعين.
ظهرت العروس يارا بفستان زفاف أبيض طويل وأنيق، خطفت به الأنظار بجمالها. بينما اختار مطرب المهرجانات مسلم إطلالة غير تقليدية ببدلة أنيقة لكن بدون قميص، مما أثار تفاعلًا كبيرًا ومتباينًا بين مستخدمي السوشيال ميديا.
يُذكر أن حفل الزفاف يأتي بعد سلسلة من التأجيلات التي شهدها زواج مسلم ويارا، وبعد فترة من الخلافات والانفصال ثم العودة، مما جعل علاقتهما حديث الجمهور خلال الفترة الماضية. وقد شهد الحفل حضور عدد من نجوم الفن والإعلام وأصدقاء العروسين، وسط أجواء من الفرح والاحتفال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شبهات تسييس المهرجانات الربيعية تستنفر وزارة الداخلية
زنقة 20 | علي التومي
تصاعدت موجة من الانتقادات في أوساط المنتخبين والسياسيين بالمغرب، على خلفية ما وصفوه بـ”الاستغلال الممنهج” للمهرجانات الربيعية من قبل بعض رؤساء المجالس الجماعية، لتحويلها إلى منصات لحملات إنتخابية سابقة لأوانها، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن عدد من المنتخبين أن هؤلاء المسؤولين يعتمدون على “الخيالة” كأوراق انتخابية رابحة، بالنظر إلى التنظيم المحكم والتماسك القبلي الذي يميزهم.
وفي السياق ذاته، توصلت وزارة الداخلية بعدد كبير من الشكايات الواردة من عدة أقاليم تتهم جهات سياسية بتحويل المهرجانات من فضاءات ثقافية واجتماعية إلى أدوات للدعاية الانتخابية، في وقت يُنتظر أن تنتقل الظاهرة إلى المهرجانات الصيفية، بعد استغلال مهرجانات مواسم الأولياء والمنتجات الفلاحية.
وأشارت المعطيات المتداولة، إلى أن تمويلات ضخمة تُصرف على هذه التظاهرات، من أبرزها تلك الممنوحة من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية، دون رقابة صارمة، ما يستدعي بحسب المصادر، تدخلا عاجلا من الوالي جلول صمصم لإعادة النظر في آليات صرف هذه التمويلات وتوزيعها العادل.
ويتخوف فاعلون مدنيون من أن يؤدي تسييس المهرجانات إلى تمزيق النسيج الاجتماعي المحلي، وطمس طابعها الثقافي والديني الأصيل، محذرين من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار المجتمعي والثقة في المؤسسات.
وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب نشطاء المجتمع المدني بضرورة تعزيز الرقابة على تنظيم المهرجانات، وتوعية المواطنين بمخاطر استخدامها كأدوات انتخابية، مع التأكيد على أهمية صون هويتها الأصلية كفضاءات للتلاقي الثقافي والاحتفاء بالتقاليد المحلية.